* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
الفيديو كان موجها للمنتج ولست من سربه
• اتهمت بالجنون وتعرضت للظلم
فندت الممثلة كلثوم فوزية بوشارب للنصر، ما تم ترويجه مؤخرا حول تعمدها نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الفيديو الذي أثار ضجة مؤخرا، لأنها تحدثت فيه عن تجاوزات طالتها أثناء تصويرها لدور فاطمة أم رضا (تقمص الشخصية الممثل محمد خساني) في مسلسل «أولاد لحلال»، من بينها حذف مشاهد صورتها وصفتها بالهامة جدا، مؤكدة بأن الفيديو كان موجها في الواقع لأحد منتجي العمل بالعاصمة، لتسوية وضعيتها العالقة، لكن تم تسريبه في غفلة منها.
دردشة إلهام طالب
. النصر: أثار الفيديو الذي تحدثت فيه عن تعرضك لتجاوزات خلال تصوير دورك في مسلسل «أولاد الحلال» و اتهامك للمشرفين عليه بعدم الاحترافية، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام، و اتهمك الجميع بالرغبة في تكسير عمل ناجح ، هل لنا أن نعرف منك قصة الفيديو ؟
ـ كلثوم فوزية بوشارب: أقسم بالله أنني لم أنشر الفيديو عبر مواقع التواصل و لم أفكر مجرد التفكير في اطلاع الجمهور الواسع على فحواه، كل ما في الأمر أن شابا صورني بالهاتف النقال و أرسلت الفيديو إلى عماد هنودة، و هو أحد منتجي «أولاد الحلال» عبر الفايبر، لأخبره بتعرضي للحقرة وسوء المعاملة أثناء التصوير، و حذف مشاهد هامة من دوري، بعد أن بذلت جهدا كبيرا في تصويرها ، و لم أكن أنوي إطلاقا إلحاق الضرر بالعمل أو تحطيمه ، لكن تم تسريب الفيديو دون علمي، من قبل الشاب، و بالتالي أنا ضحية خداع .
. لماذا لم تخبري المنتج مباشرة بمشكلتك أو تتصلي به عبر الهاتف؟
ـ في البداية قدمت لي الجهة المنتجة عقدا ينص على تصوير دوري في العمل و هو دور فاطمة والدة رضا الذي يجسده محمد خساني، لمدة ثلاثة أيام فقط، مقابل أجر معين، لكن امتدت فترة التصوير في الواقع أسبوعا كاملا من منتصف النهار إلى غاية الثانية أو الثالثة بعد منتصف الليل، ما تطلب مني بذل جهد كبير ، فأنا في 65 من عمري و أعاني من آلام التهاب المفاصل ، وأتناول مسكنات و مضادات الالتهاب لأعمل. طلبت من المخرج التونسي و المشرفين على العمل تعديل العقد على هذا الأساس، فقالوا لي أن المنتجين اللذين لهما صلاحية ذلك، وهما أيمن جوادي و عماد هنودة بالعاصمة، فطلبت منهم رقمي هاتفيهما، فتماطلوا و في كل مرة كانوا يقدمون لي مبررا. وأخبرني أحد زملائي أن المخرج ينوي توقيفي بعد الانتهاء من تصوير مشاهد عرس ابني ، و تعرضت للحقرة و التهميش ، و حذفت مشاهد صورتها رغم أنها هامة و حرمت من تصوير أخرى، لا تقل أهمية فبرزت أخطاء في العمل.
. لكنك في الفيديو تحدثت عن مقتل رضا، قبل بث الحلقة التي تتضمن الجريمة.. ما يوحي أنك سربت الحلقة..
ـ كما قلت لك الفيديو صورته لأرسله للمنتج عماد شخصيا عبر الفايبر، لأطلعه على كل مشاكلي، بينها حذف مشاهد كانت موجودة في السيناريو، مثل تعويضي بحماة ابني في مشهد يتطلب منطقيا انتقالي على جناح السرعة إلى الاستعجالات الطبية التي نقل إليها ابني الوحيد بعد إطلاق النار عليه،و مشهد زيارة وحيدي في المقبرة و كذا مشهد إلقاء القبض على قاتله و مثوله أمامي ، و الوعدة و غيرها. كان هدفي الوحيد هو أن أنقل معاناتي للمنتج لتسوية وضعيتي. لكنني اتهمت بعدم الاحترافية و الجنون و هددت بمقاضاتي.
. هل تعرض بقية الممثلين لمشاكل أثناء التصوير؟
ـ كلهم في وئام و انسجام مع المشرفين على العمل، باستثناء المتحدثة و زميلتي خديجة التي جسدت دور خالتي حليمة بائعة الأعشاب العطرية، و السبب أننا تجاوزنا سن الشباب فأصبحنا ضحيتي الحقرة و الظلم.
.هل تظهرين في عمل آخر على شاشة رمضان؟
ـ نعم..أنشط حصة حول الطبخ عبر شاشة الباهية.
. عمرك الفني 40عاما أعتقد أنك قضيتها بين المسرح و السينما و التليفزيون، هل واجهت مشاكل أثناء تصوير بقية أعمالك؟
ـ عمري الفني 45 عاما بالضبط، مثلت خلالها في حوالي 100 مسرحية و لدي عشرات الأدوار في التليفزيون و السينما، منذ زمن الأبيض و الأسود، و لم أصادف قط أي مشكل. أتذكر أن أول عمل تليفزيوني لي كان مع الممثل حاج عبد الرحمان المعروف بالمفتش الطاهر، لتتوالى أدواري عبر مسلسلات عدة، على غرار «مفترق الطرق››، و»ناس ملاح سيتي» و غيرهما.
. هل أنت موظفة في مسرح عبد القادر علولة بوهران؟
ـ كنت موظفة و تمت إحالتي على التقاعد الإداري في 2012 ،و أنا في أوج عطائي الفني، بمنحة قدرها مليونين و 400 سنتيم ، و أتلقى الآن عروضا من حين لآخر من الخواص.
. عملت كثيرا مع المرحوم عبد القادر علولة، ماذا تعلمت منه ؟
ـ علولة كان أخي تعلمت منه الإنسانية و الاحترافية، شجعني و ساعدني كثيرا حتى ماديا، لأنني كنت مسؤولة عن رعاية أيتام.
. ما هي الأعمال التي تتابعينها عبر القنوات الجزائرية؟
ـ تابعت مسلسل «مشاعر» و أتابع مسلسل « الحاج لخضر مول العمارة» و «أولاد الحلال» وأعتبرها من أحسن الأعمال هذا الموسم.
. كممثلة محترفة ما رأيك بصراحة في «أولاد الحلال»؟
ـ في الواقع أعجبتني قصة المسلسل و أداء الممثلين، خاصة مليكة بلباي وعبد القادر جريو و الجانب التقني بدا في القمة، فقد استخدم التوانسة تجهيزات من آخر طراز غير متوفرة ببلادنا، بالرغم من توفرنا على كفاءات تقنية عالية، لكن هناك أخطاء في أحداث المسلسل، كان من المفروض تداركها.
إ.ط