الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
خطفت يد المنية أول أمس، الأستاذ مجدي لغريسي ، أحد أعمدة دار الهدى للطباعة و النشر و التوزيع بعين مليلة، و صحافي جريدة النصر سابقا ، عن عمر ناهز 69 عاما، تاركا خلفه رصيدا ثريا من المقالات الصحفية و الكتب في شتى المجالات، و عدة مشاريع في التأليف لم يكتب لها أن ترى النور.
الزميل مجدي لغريسي من مواليد سنة 1950 بالقاهرة ، تحصل على شهادة ليسانس في الآداب و اللغة العربية من جامعة قسنطينة، و عمل في مجال التدريس في الطورين المتوسط و الثانوي، قبل أن يلتحق بجريدة النصر في 1986 كصحفي محرر مختص، اهتم بالشأن المحلي و نقل الأخبار ، ثم تخصص في تغطية الدورات الجنائية لعدة سنوات، و نقل المحاكمات للقراء بأسلوب أدبي مشوق و جذاب، أبرز ميوله الأدبية و الثقافية، و تدرج إلى رتبة رئيس القسم المحلي بالجريدة .
اشتغل الفقيد لاحقا في قسم التصحيح، ثم في قسم التوزيع بجريدة النصر، و في ظل التحولات التي شهدتها الجريدة في نهاية التسعينات، تحت تأثير إعادة الهيكلة، التحق الزميل لغريسي بدار الهدى الخاصة للطباعة و النشر و التوزيع بعين مليلة، فلم يبتعد بذلك عن عالم الأدب و الثقافة الذي عشقه، و كان أحد أعمدة الدار في مجالات التأليف و النشر و التصحيح، إلى أن باغتته المنية أول أمس.
أبو رويدا عرف بين زملائه القدامى في النصر، بخفة دمه و روحه المرحة و عشقه للدعابة، فكان يشع أجواء بهيجة في قسم التحرير، و يمارس عمله الصحفي بحماس و شغف، و حتى بعد انتقاله من الصحافة إلى مجال النشر و التوزيع، بقي على اتصال بالجريدة و زملائه، و كذا بالكتابة، حيث أصدر عدة مؤلفات، و ترك خلفه مشاريع عالقة ، بينها كتاب حول العلاج بالأعشاب الطبية.
إلهام.ط