كشف وزير المالية، لعزيز فايد، بأن مقترح رفع منحة الإعانة للسكن الريفي هو قيد الدراسة على مستوى الحكومة لاتخاذ القرار، وأعلن عن تدابير للتقليل من...
فاز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بـالانتخابات ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية، ووصف ترامب فوزه بولاية رئاسية جديدة بأنه...
درست الحكومة، خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، مختلف التدابير المتخذة والمقترحة في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية...
أوقفت مفارز الجيش الوطني الشعبي، 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، كما تم ضبط 3 بنادق رشاشة في عمليات متفرقة، خلال الفترة الممتدة بين 30 أكتوبر و05...
توفي المجاهد الفذ العربي عليلات أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة اثر مرض عضال عن عمر ناهز 97 سنة، حسبما علم اليوم الأربعاء من عائلته.
و ولد المجاهد من الرعيل الأول في أغسطس 1922 بتينبدار (سيدي عيش) على بعد 60 كلم غرب بجاية بعرش آث اواغليس بهضبة الصومام، و التحق "دا العربي" كما كان يحلو لسكان المنطقة مناداته بالحركة الوطنية مبكرا من خلال انخراطه في حزب الشعب الجزائري عندما كان يبلغ من العمر 17 سنة و ناضل فيه إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية حيث التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في نوفمبر 1954 .
و كافح العربي عليلات خاصة في جبال هضبة الصومام و تميز خصوصا بقدراته على تأطير السكان المدنيين وتعبئتهم و الحفاظ على ثورتهم.
و استغلت هذه الميزة فيه من طرف جبهة التحرير الوطني لإسناده التنشيط إلى جانب الشهيدين بارة محند و بطوش بلقاسم خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي أعطت بعدا دوليا لحرب التحرير الوطني.
و نجح الثلاثة الذين كانوا ينشطون في إطار شبكة "المليك" في تحويل المظاهرات الاستعمارية التي كانت موجهة أساسا لدعم المشروع المثير للجدل للجنرال ديغول للذهاب إلى انتخابات حرة لتقرير المصير إلى "استفتاء" و مطالبة شعبية لصالح الاستقلال.
في ذلك الوقت كان "دا العربي" قد أطلق سراحه للتو من السجن حيث قضى حبسا مدته سنتين (1958-1960)، و كان فقيد الجزائر ملتزما بالكامل و يعتبر بالنسبة للكثيرين واحدا من الأبطال العظماء للثورة على الرغم من نشاطه في الظل.
واج