التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
توفي المجاهد الفذ العربي عليلات أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة اثر مرض عضال عن عمر ناهز 97 سنة، حسبما علم اليوم الأربعاء من عائلته.
و ولد المجاهد من الرعيل الأول في أغسطس 1922 بتينبدار (سيدي عيش) على بعد 60 كلم غرب بجاية بعرش آث اواغليس بهضبة الصومام، و التحق "دا العربي" كما كان يحلو لسكان المنطقة مناداته بالحركة الوطنية مبكرا من خلال انخراطه في حزب الشعب الجزائري عندما كان يبلغ من العمر 17 سنة و ناضل فيه إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية حيث التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في نوفمبر 1954 .
و كافح العربي عليلات خاصة في جبال هضبة الصومام و تميز خصوصا بقدراته على تأطير السكان المدنيين وتعبئتهم و الحفاظ على ثورتهم.
و استغلت هذه الميزة فيه من طرف جبهة التحرير الوطني لإسناده التنشيط إلى جانب الشهيدين بارة محند و بطوش بلقاسم خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي أعطت بعدا دوليا لحرب التحرير الوطني.
و نجح الثلاثة الذين كانوا ينشطون في إطار شبكة "المليك" في تحويل المظاهرات الاستعمارية التي كانت موجهة أساسا لدعم المشروع المثير للجدل للجنرال ديغول للذهاب إلى انتخابات حرة لتقرير المصير إلى "استفتاء" و مطالبة شعبية لصالح الاستقلال.
في ذلك الوقت كان "دا العربي" قد أطلق سراحه للتو من السجن حيث قضى حبسا مدته سنتين (1958-1960)، و كان فقيد الجزائر ملتزما بالكامل و يعتبر بالنسبة للكثيرين واحدا من الأبطال العظماء للثورة على الرغم من نشاطه في الظل.
واج