* 200 مليار دينار لدعم أسعار الحليب والسكر والزيت * إجراء 3 مراجعات لرواتب المستخدمين في الوظيف العمومي* الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4,5 بالمائة سنة...
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس الاثنين بالعاصمة، لدى استقباله وفدا برلمانيا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي...
رست، ليلة أول أمس، سفينة ضخمة لنقل الحاويات بميناء جن جن في جيجل، تعتبر أضخم سفينة ترسو بموانئ الجزائر، يبلغ طولها 265 مترًا وعرض 32 مترًا. وحسب...
تضمن مشروع قانون المالية لسنة 2025، الذي عرضه وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم الاثنين أمام نواب المجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية، تدابير جديدة...
أعلنت المشرفة على مخابر مراقبة الصحة الغذائية بمعهد باستور الدكتورة فوزية موفق يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة عن إنشاء وكالة وطنية للصحة الغذائية قريبا.
وأكدت ذات الخبيرة بمناسبة يوم تحسيسي توعوية حول الوقاية من التسممات الغذائية سيما خلال موسم الحر الذي تنتشر فيه البكتيريا، نشطته رفقة مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة الدكتور جمال فورار ومدير المعهد الوطني للصحة العمومية الأستاذ الياس رحال أنه "سيتم قريبا إنشاء وكالة وطنية للصحة الغذائية مهمتها تسيير ومراقبة نوعية الأغذية بالجزائر إلى جانب شبكة إنذار تشرف عليها وزارة التجارة ".
و اعتبرت ذات الخبيرة أن ظاهرة التسممات الغذائية "تمس كل دول العالم بما فيها الدول المتقدمة "مؤكدة في هذا السياق على ضرورة "إشراك جميع الفاعلين في الميدان من مختلف القطاعات ووسائل الإعلام وجمعيات حماية المستهلك للتصدي لهذه الظاهرة لأن"المواطن لازال –حسبها- يجهل أخطارها على الصحة وثقلها على الخزينة العمومية".
وذكرت الدكتورة موفق من جهة أخرى بمختلف العوامل المتسببة في هذه التسممات - سيما الجماعية منها والتي تشكل خطورة على صحة المجتمع –من بينها عدم احترام سلسلة التبريد لحفظ المواد سريعة التلف كاللحوم خاصة البيضاء منها التي تعرف اقبالا كبيرا من طرف المواطنين إلى جانب عدم احترام قواعد النظافة.
كما تتسبب المياه هي الأخرى في هذه التسممات بنسبة 6 بالمائة والمرطبات بنسبة 15 بالمائة والبيض بنسبة 15 بالمائة بعد تكاثر البكتيريا بهذه المواد .
وللتحكم في الوضع عند تسجيل حالات الإصابة بالتسممات الغذائية الجماعية خلال الأفراح والمناسبات أو بالمطاعم ذات الإقبال الواسع شددت الدكتورة موفق "على ضرورة الاحتفاظ بعينة من الأطباق لخضوعها الى التحاليل في حالة حدوث طارئ".
كما أشارت ذات المختصة إلى عدم احترام تعليمات وزارة الصحة المتعلقة بالتصريح الإجباري للحالات ونقص الوسائل والتنسيق بين مختلف المخابر التي تعمل في مجال مراقبة نوعية الأغذية الى جانب قلة الحالات التي يتم إدخالها المستشفى .
وشدد مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الدكتور جمال فورار من جهته على جوانب النظافة سيما غسل اليدين والخضر والفواكه لتفادي التعرض الى الإصابة بالتسممات الغذائية.
وأكد في هذا المجال أنه بين سنة 2000 والى غاية 2015 كانت الوزارة تحصى سنويا بين 4000 إلى 5000 حالة إصابة بالتسممات سنويا وقد ارتفعت هذه الحالات خلال سنتي 2017 و2018 إلى حوالي 10000 حالة سنويا أما خلال الأشهر الأولى لسنة 2019 فقد تم تسجيل حوالي 1200 حالة متسببة في وفاة حالة واحدة بولاية غليزان.
وبالرغم من ارتفاع عدد الإصابات خلال السنوات الأخيرة إلا أنه "لم يتم تسجيل نسبة كبيرة من الوفيات -حسب ذات المسؤول -الذي أرجع هذه الزيادة في الإصابات إلى "حملات التوعية والتحسيس التي تقوم بها السلطات العمومية وتسجيل الحالات المصرح بها".
ولتعزيز المراقبة على المجاري المائية سيما خلال موسم الحر كشف مدير الوقاية عن وضع آليات خاصة بهذه المراقبة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والتهيئة العمرانية والجماعات المحلية بأربعة ولايات وهي الجزائر العاصمة والبليدة والبويرة وتيبازة .
وحذر من جانب آخر المواطنين من استهلاك مياه المنابع غير الخاضعة للمراقبة ولا المعالجة وإذا قاموا بذلك عليهم بإضافة قطرات من ماء الجافيل لحمايتهم من الجراثيم التي تحتويها هذه المياه.
واج