الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تعرف ظاهرة الحرق العشوائي في التجمعات السكانية تزايدا ملفتا، خاصة مع ما تشهده درجات الحرارة من ارتفاع قياسي، إذ يتعمد البعض حرق الأعشاب الضارة التي تحيط بحدائق منازلهم، أو الكراريس و الأقمشة البالية و حتى القاذورات أحيانا للتخلص منها، وهو سلوك يعتبر هاجسا لدى العائلات خاصة التي يعاني أفرادها من مشاكل في الجهاز التنفسي، بسبب الدخان الكثيف المنبعث و ما يسببه من مشاكل صحية كضيق التنفس و الاختناق، و هو ما تحدث بشأنه الدكتور خليفي تهامي أخصائي أمراض الجهاز التنفسي، الذي حذر من مخاطر الجزئيات المتناثرة من ألسنة النيران و التي تؤثر على وظيفة الرئة و تعرقل عملية وصول الأكسيجين للدم، ما يتسبب في حدوث الاختناق و يؤثر على وظيفة المخ و القلب.
مع بداية فصل الصيف، تكثر الحرائق العشوائية في الأوساط السكنية، إذ يعتبرها الغالبية وسيلة للتخلص من الأعشاب الضارة و بالتالي الحشرات و الثعابين، و من القاذورات التي تتكدس عند مداخل العمارات أو عند نقاط تجميعها على مستوى الأحياء، إذ يلجأ السكان عادة إلى حرقها للتخلص من الروائح الكريهة غير آبهين بالمخاطر الناجمة عن ذلك، فيما يستغل البعض العطلة الصيفية لرمي الكراريس و الكتب و حتى الألبسة البالية و حرقها، وقد لاحظنا أيضا تجار محلات لبيع المواد الغذائية يعتمدن هذه الطريقة للتخلص من علب الكرتون، ما يتسبب في تصاعد دخان كثيف خانق بالحي، يضطر السكان إالى غلق نوافذ شققهم لتجنب تسربه إلى الداخل و ذلك بالرغم من الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة، و هو ما يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين جراء الانبعاث الناجمة عن الإضرام العشوائي للنيران و ارتفاع ألسنتها، ما قد يسبب عديد الأمراض كالربو والحساسية و غيرهما، حيث عبر سكان كثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، عن تذمرهم من هذه السلوكيات داعين إلى الحد من الظاهرة التي أصبحت تشكل هاجسا يؤرق غالبيتهم.
الدكتور خليفي توهامي، دعا في حديثه للنصر، المواطنين للامتناع عن الحرق في الأوساط السكانية لكونه سلوكا يهدد الصحة العمومية، موضحا بأن الدخان المتصاعد و كذا الجزئيات المتناثرة من ألسنة النيران تسبب تلوث الجو، كما أن لها خطرا كبيرا على الجهاز التنفسي يفوق خطر دخان السيارات إذ يتسبب في نقص الأوكسجين في الدم وله تأثيرات جمة على القلب و المخ، مشيرا، إلى أن مرضى الجهاز التنفسي يعانون في الأصل من صعوبة في التنفس و مع زيادة معدل الحرائق يتعقد الوضع الصحي لغالبيتهم، خاصة مع قيام بعض الأشخاص بحرق أدوية منتهية الصلاحية أو بقايا طعام أو أحشاء الدواجن، ما يؤدي إلى تسرب جزيئات ملوثة إلى الرئة و إلى المكان الذي يحدث فيه تبادل الدم فيؤدي ذلك إلى نقص الأوكسجين، وهو ما يؤثر سلبا على الأداء الوظيفي للخلايا الموجودة في الجسم التي تعتمد عليه بالدرجة الأولى فينجر عن ذلك تعقيدات صحية عديدة.
أ بوقرن