التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
دعا الطبيب المختص بالاستعجالات الطبية بالحماية المدنية لولاية قسنطينة كمال يعقوبي إلى أهمية الالتزام ببعض التصرفات السليمة عند الذهاب إلى شاطئ البحر تجنبنا للوقوع في مشاكل قد تعكر صفو العطلة الصيفية و متعة الذهاب إلى الشاطئ.
ويعد التعرض مطولا لأشعة الشمس من أبرز الأخطاء الشائعة عند الراغبين في اكتساب لون قمحي للبشرة ،و الذي يمكن أن ينجر عنه حدوث ضربات شمس و حروق تصيب بشرة الجسم حتى مع استخدام واقي الشمس ، و بمجرد الجلوس مقابل الشمس لأزيد من عشر دقائق تصاب خلايا البشرة بالتلف و الاحتراق بدرجات متباينة مع كمية الأملاح الموجودة في مياه البحر ، و مع تقدم السن تصاب البشرة بالسرطان أو ما يعرف بالميلانوم ، خاصة أصحاب البشرة البيضاء.
لذا يفضل عدم النزول للبحر في ساعات الذروة التي يتضاعف فيها معدل التشميس و الأشعة ما فوق البنفسجية حتى مع الجلوس تحت الشمسية ، كأن يقوم الفرد بالسباحة بعد كل عشر دقائق من البقاء بالرمل للتخفيف من درجة حرارة الجسم و تبريد الخلايا التي تكون الضحية الأولى للأشعة الشمسية ، أما بخصوص كبار السن و الأطفال فهم مطالبون أكثر من غيرهم بتناول كميات كبيرة من المياه لكي لا يصابوا بالجفاف عند الذهاب إلى البحر.
و بخصوص تعرض بعض الأفراد للتشنجات العضلية عند دخول البحر، ينصح كمال يعقوبي بتفادي الخوف الزائد و الارتباك اللذين يزيدان من تفاقم الوضع و إطالة مدة الألم ، مع إراحة العضو المتشنج و السباحة ببطء بالاعتماد على باقي الأطراف ، و بهذه الطريقة يمكن للشخص مواصلة العوم إلى أن تزول أعراض التقلصات التي تختلف مدتها من شخص لآخر حسب الحالة الصحية لكل إنسان ، و عن حالات الغرق و شرب كميات معتبرة من ماء البحر قد تصل حد الإغماء، يجب أن يكون الشخص المسعف على دراية ببعض المعلومات الأولية لتجنب بعض الأخطاء الشائعة التي قد تساهم في تفاقم الوضع ، و عند إخراج الغريق يجب وضع الرأس بالجهة السفلية مقابل البحر و الأرجل بالجهة العلوية لتسهيل إفراغ المياه من الرئتين و المعدة مع القيام بتدليك خفيف بأيدي مفتوحتين و رفع ذراع الضحية نحو الأعلى لإخراج السوائل ، و مباشرة بعد استفاقة الشخص يمدد على أحد جانبيه أو ما يعرف بالوضعية الأفقية للأمان و تفادي تركه نائما على ظهره، ما قد يسبب في وفاته.
أما بخصوص لسعات بعض الكائنات البحرية التي تصيب بعض المواطنين ،دعا المختص إلى مراقبة مكان الإصابة لمدة من الزمن كحجم الانتفاخ و الاحمرار قبل التوجه إلى أقرب عيادة طبية ، مع تفادي وضع أي مواد كميائية كانت أو طبيعية
عليها. هيبة عزيون