الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 الموافق لـ 4 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة

الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...

  • 06 أكتوير
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة

  فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...

  • 06 أكتوير
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب

ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...

  • 06 أكتوير
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يكشف: الحـوار الوطني سيكـون نهــاية 2025 وبدايــة 2026
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يكشف: الحـوار الوطني سيكـون نهــاية 2025 وبدايــة 2026

كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...

  • 05 أكتوير

للحفاظ على ذاكرة المدينة وتراثها المادي: حرفيون من قسنطينة يطالبون بمعرض دائم للصناعات التقليدية

جدد حرفيون من مدينة قسنطينة، مطلبهم بضرورة إنشاء معرض دائم للصناعات التقليدية، يجمع شملهم  ويعيد بعضهم إلى الواجهة خصوصا من رمت بهم الظروف إلى زوايا المدينة ما تسبب في تهميشهم و حصر  منتوجهم في الظل، و عزلهم عن زبائنهم الذين انحصر اللقاء  بهم  في المناسبات الظرفية كالمعارض و المهرجانات.
ويشدد هؤلاء المبدعون، على أهمية الإسراع في تخصيص فضاء قار لتسويق المنتج التقليدي الحرفي الذي يعد جزءا من هوية مدينة قسنطينة  و الذي يصارع اليوم من أجل الاستمرار في ظل انحصار دائرة          « الصنايعية»، ففي حي بن تليس الشعبي، لا يزال هنالك صانع أحدية تقليدية واحد، وفي نهج الثوار يتمسك آخر صانعي السروج بحرفته رغم العزلة و النسيان، وكذلك الأمر بالنسبة لأشهر حرفيي النحاس الأحمر السيد إدريس أمين خوجة،  صاحب أقدم معرض لهذا المنتج التقليدي اليدوي بشارع سيدي بوعنابة وسط حي السويقة العتيق، فحسب الحرفي يعد تاريخ معرضه إلى خمسة أجداد سابقين، باعتبار عائلته أول من أدخل صناعة النحاس إلى قسنطينة، لذلك فإن محله يعتبر متحفا حقيقيا لأنه يضم الكثير من أدوات عملهم القديمة، كما أن عمليه تطويع النحاس لا تزال تتم بتقنيات تقليدية، وهو ما جعله يسعى جاهدا للحفاظ عليه بشتى الطرق من خلال ترتيبه بشكل مختلف و تأثيثه برفوف تسمح لزائره برؤية منتجاته الجميلة بشكل أوضح، ناهيك عن تجهيزه بواجهة مناسبة لاستقطاب المارة، و ذلك كنوع من المقاومة من أجل البقاء، داعيا حرفي سيدي بوعنابة إلى العودة مجددا  للنشاط حفاظا على ذاكرة المدينة فحسب محدثنا،  يعد فتح معرض دائم للصناعات التقليدية، السبيل الوحيد لحماية التراث المادي من الزوال، وهو مشروع تأخر تجسيده بقسنطينة بالرغم من أن هذا النوع من المعارض يوجد تقريبا في كل ولايات الوطن، في حين حرمت منه  مدينة الصخر العتيق على الرغم من الزخم والتنوع الذي تعرف به في هذا المجال، فكل شارع فيها يحمل اسم حرفة كما عبر، متسائلا عن مصير هذه الصناعات اليدوية في ظل الإهمال الذي تعرضت له طيلة سنوات، رغم كونها تعد باب رزق للكثيرين وفرصة لاستقطاب العديد من الشباب البطالين الذين قال، بأن تكوينهم على يد الشيوخ و الصنايعية سيسهم في بعث الكثير منها مجددا، مؤكدا بأن الحفاظ على ذاكرة المدينة يتطلب التركيز على شق تكوين جيل شاب يحمل المشعل و يحمي إرث الأجداد من الاندثار.
أما السيد عمر عرعرية، أحد أعضاء جمعية أصدقاء متحف سيرتا ومسير أحد أقدم الحمامات التقلدية في المدينة و المهتم بحمايتها، فقال  بأنه كان في زيارة مؤخرا لدار الحرف بمدينة تيبازة، وقد وقف هناك على الكثير من المعروضات التقلدية التي تؤرخ لإرث المنطقة الحضاري و الثقافي، وهو ما عزز لديه الرغبة في تحقيق مشروع انجاز معرض للحرف بقسنطينة كذلك.
مدير الصناعات التقليدية بقسنطينة
كل مساعي النهوض بالقطاع أجهضت عمدا
أوضح مدير الصناعات التقليدية لولاية قسنطينة، بأن كل محاولات النهوض بالقطاع باءت بالفشل، لأن كل المساعي تم إجهاضها مبكرا متهما أطرافا خفية بالوقوف وراء ذلك، وهي جهات تريد للمدينة حسبه أن تبقى في حالة ركود مضيفا، أن كل الخطى والمساعي لفتح دار الحرف فشلت رغم برمجة الكثير من المشاريع، إذ سبق وأن تم اختيار عقار يقع خلف نزل «إيبيس» وسط المدينة، ليحتضن المعرض لكن الفكرة ظلت حبرا على ورق ولم تجد طريقها للتجسيد، بعدها أطلقت وعود بالتنازل عن مجمع مهجور لمحلات الشباب بالمدينة الجديدة على منجلي، لكنها لم تتحقق بالرغم من أن إدارة القطاع كانت قادرة على ترميم المحلات وتكييفها واستغلالها، كما تمت المطالبة لاحقا، بواحد من أروقة العرض  المتواجدة على مستوى شارع 19 جوان وسط المدينة لكن دون نتيجة، وهو نفس مصير المطلب الأخير الذي تعلق بتخصيص مقر يقع خلف دار الحرف بالقصبة لإنجاز ذات المشروع، وهو موقع كان تابعا لكنيس يهودي تم هدمه، و بقي غير مشغول، حتى تحول حسب سكان الحي، إلى مكان تمارس فيه كل الرذائل وتفوح منه روائح كريهة.
المسؤول،  أضاف، بأن دراسة كاملة تم تقديمها إلى البلدية فيما يخص مشروع درب السياح ومدى نجاعته الاقتصادية، و المداخيل الضخمة التي يمكن أن يذرها بعد استغلاله فعليا بفضل ما يرافق ذلك من خدمات وبيع للتحف والهدايا التذكارية، في محاولة للتأكيد على أن هذه الشعبة وحدها قادرة على القضاء على البطالة في المدينة، غير أن المشروع ما يزال معلقا إلى غاية الآن، كما تم من جهة ثانية حسبه، اقتراح مشروع سياحي آخر يتمثل في استخدام عربات بالأحصنة تأخذ مسار سيارات الجسر المتاخم للمستشفى الجامعي، وما سوف يصاحب ذلك من حركية سياحية بفضل هذه الجولة التي يشمل مسارها جسور المدينة وأنفاقها انطلاقا من شارع يوغسلافيا.
 أما آخر فكرة كانت قد طرحت كما قال،  فتتعلق باستغلال محيط نصب الأموات من خلال إنشاء مطعم مركب وجاهز بمحاذاة الصغرة المقابلة لمصاعد سيدي مسيد المعطلة والمطلة على جسر الشلالات، حيث كان الهدف من الفكرة، هو تعزيز قطاع الخدمات و استقطاب السياح، لكنها قوبلت برفض شديد دون تقديم بدائل، لتبقى قسنطينة محرومة من كل ما يبعث النشاط والحركية خاصة وأنها أصبحت توصد أبوابها مبكرا اثر موجات الترحيل التي عرفتها.
ص.رضوان

ثقافة

بيئة

صحة

اختبار أول يد صناعية مغناطيسية بنجاح
اختبار أول يد صناعية مغناطيسية بنجاح
  • 06 أكتوير

تمكن إيطالي يبلغ من العمر 34 عاما من استعادة...

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com