الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...
قال ، مهنيون ومختصون في مجال التأمين، نشطوا أمس الأول، فعاليات ملتقى حول التأمين في الجزائر، احتضنته قاعة المحاضرات بسطيف، بأن ثقافة التأمين على الحياة و على الصحة لا تزال جديدة في بلادنا، لذلك فإن الشركات الناشطة في القطاع تعمل بكل جدية لتكريسها في أوساط شريحة أكبر من الجزائريين وذلك من خلال التحسيس بأهمية هذا المنتج و بجانبه الايجابي باعتباره شكلا من أشكال المسؤولية المدنية.
وذكر السيد يوسف حمزة، المكلف بالإعلام لدى مؤسسة «كرامة» المختصة في التأمين عن الأشخاص، بأن جناح العرض الخاص بمؤسسته استقبل في ظرف أربعة أيام فقط، أزيد من 800 شخص مهتم بالاستعلام عن هذا المنتج و فهم شروط الاستفادة منه، وذلك خلال فعاليات معرض وطني أقيم بالعاصمة مؤخرا، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين باتوا يقبلون بشكل كبير على اكتشاف مزايا التأمين على الأشخاص.
من جهته، أضاف عبد الغني هدور، المدير الجهوي لذات المؤسسة، بأن التأمين ليس مغامرة مثلما يعتقده البعض، كما أنه ليست مقامرة، بل هو صيغة اقتصادية تعتمد على حسابات دقيقة، هدفه تقديم خدمات أشمل للمواطن ، تتعلق بتغطية مصاريف العلاج و إمكانية الحصول على إعانات لتسديد كشوف الفحص، ناهيك عن تغطية نفقات عديدة تشمل النقل الصحي و الاستشارة الطبية الإضافية، مع التكفل بالمصاريف الفعلية الخاصة بالإغاثة الطارئة، و ذلك عبر توقيع عقد بين المؤسسة والمؤمن، مع الأخذ بعين الاعتبار عدة معاير على غرار السن و الدخل وغيرها.
وحسب الخبير في التأمينات عمار مصلوح، فأن أغلب المواطنين المهتمين بهذه الصيغة من التأمين، يركزون على فهم آلية التعويض في حالة الوفاة، وهي عملية قال، بأنها تتم وفقا لطرق قانونية لا تختلف كثيرا عن ما هو متعارف عليه في قضايا الميراث العادية، إذ يتم توزيع مبلغ التأمين على الورثة بناء على مبدأ ما يعرف «بالفريضة» أو حصر الإرث، مضيفا بأن شركات التأمين تقوم بتعويض ما ينفقه المؤمن خلال فترة العلاج، وفقا للعقد المبرم بين الطرفين، بنفس طريقة استفادة الموظف من مزايا التأمين لدى صندوقي الضمان الاجتماعي.
من جهتها، شرحت الطبيبة فلة بن سالم، مختلف إجراءات التأمين على المرض والتعويض، إضافة إلى الرعاية الصحية والضمانات المقدمة للزبائن، و ختم المتدخلون النقاش، بالإشارة إلى أن شركات التأمين على الصحة و الحياة، تسعى لتحفيز المؤمنين، من خلال العروض الكثيرة التي تطرحها، لاسيما التأمين والتصريح عن بعد واستعمال التكنولوجيات الحديثة، مع التعويض وكذا الاستفادة من أسعار تفضيلية. ر.ت