استُقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة ، خلال اليوم الثالث من...
أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...
خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...
تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...
يطالب عدد من زائري ولاية الوادي، الجهات الوصية، بوضع لافتات التوجيه و الإرشاد بمداخل و وسط عاصمة الولاية وتحيين ما هو موجود منها، بما يسهل عليهم التنقل إلى مختلف المرافق و الوجهات التي يقصدونها ناهيك عن عدد من السكان القاطنين بالولاية من مختلف البلديات، الذين يتيهون بحثا عن المرافق العمومية، خاصة الإدارية منها.
و أكد عدد من ضيوف الوادي، قدموا من ولايات عدة في زيارات عائلية أو سياحية تزامنا مع عطلة الشتاء، بما فيهم أجانب من تونس و ليبيا و الذين يستوقفون السكان عديد المرات حسب ما لاحظته «النصر» ، خاصة بشوارع عاصمة الولاية و مداخلها، متسائلين عن الطريق المؤدية إلى مختلف الأسواق، على غرار سوق “ليبيا”، “دبي” و سوق “الأعشاش»، ناهيك عن بحثهم عن الطرق المؤدية إلى كبرى المحلات التجارية، خاصة منطقة “الشط” و الرمال ببلدية الوادي.
ما جعل سكان و زوار يدعون السلطات المحلية، لوضع لافتات توجيهية، بما يسهل عليهم التنقل العادي سواء بوسط المدينة بين الأسواق و الشوارع الرئيسية، كما هو معمول به في عدد من المدن الكبرى التي سبق و أن زاروها، بالإضافة إلى تعليمها على الخرائط الالكترونية عبر محرك البحث العالمي “غوغل” المثبت بشكل آلي بمختلف الهواتف الذكية.
و قال زائر قدم من تونس “للنصر”، إنه وجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى مدينة الوادي لأول مرة بسيارته السياحة، لنقص لافتات التوجيه و الإرشاد، خاصة و أنه عبر البوابة الحدودية قبيل الفجر، في وقت يصعب عليه إيجاد من يوجهه نحو الأماكن التي يقصدها.
كما أضاف عدد من أبناء الولاية، سواء القادمين من الضواحي، أو القاطنين في أحياء عاصمة الولاية، بأنهم يجدون صعوبة في إيجاد عناوين بعض الإدارات العمومية المنتشرة بين أحياء بلدية الوادي، دون أي لافتة تحدد مكانها في الطرقات و الشوارع، خاصة الهيئات غير المتداولة بكثرة بين المواطنين التي لا يعرفها حتى بعض أصحاب سيارة النقل الحضري حسبهم.تجدر الإشارة، إلى أن وسط المدينة شهد استحداث العديد من التجمعات السكنية و الإدارية خلال السنوات الأخيرة، ما ساهم في زيادات الطرقات و المداخل دون تعليمها باللافتات. منصر البشير