سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
* أمر بتسوية ملف العقار الفلاحي في 2025 * ضرورة إيجاد حل لمشكل غلاء اللحوم الحمراء * توسيع مساحات إنتاج الزراعات الاستراتيجيةأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد...
كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام، ليلة أمس الأول، عشرات المحتجين من قرية لعراقيب ببلدية الحمادية، جنوب ولاية برج بوعريريج، برمي القمامة و النفايات المنزلية المكدسة بالحاويات في الشوارع و الأحياء السكنية و بالقرب من مقرات عمومية، تعبيرا عن استيائهم مما وصفوه بالطريقة العشوائية في التخلص من النفايات عن طريق الحرق بمركز الردم التقني القريب من قريتهم، ناهيك عن تسرب المياه القذرة نحو المنابع و الآبار، ما أصبح يهدد المنطقة بكارثة بيئية.
و في تصعيد من لهجة الإحتجاح، بعد غلقهم لمركز الردم التقني لثلاثة أسابيع متتالية، و تدخل القوة العمومية لفتح الطريق، بعد تعذر الوصول إلى حلول مع المحتجين، من أجل السماح لشاحنات البلديات المجاورة بتفريغ حمولاتها من القمامة المنزلية، خرج عشرات الشباب من سكان قرية لعراقيب و قاموا بتفريغ القمامة من الحاويات التي كانت مكدسة بها و رميها في الطرقات و عبر الشوارع و الأحياء السكنية
و أرجع المحتجون فعلتهم، إلى عدم استجابة السلطات لمطالب التقيد بالإجراءات المحددة في دفتر الشروط، المتعلقة بطرق التخلص من القمامة بعد فرزها، زيادة على جلب الكارتون و البلاستيك و البوليستيران من المفارغ الأخرى، لحرقها بمركز الردم التقني الذي لا يبعد عن منازلهم سوى بمسافة قصيرة، ناهيك عن عدم تكفل إدارة مركز الردم بامتصاص المياه الملوثة الناجمة عن عمليات ضغط القمامة و نقلها نحو مناطق أخرى، لتجنيبهم مخاطرها.
و أكدت مصادرنا، على توقيف مجموعة من المحتجين الذين تعمدوا رمي القمامة بالشوارع، حيث باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها في الحادثة، كما أشارت مصادر من الدائرة، إلى غلق المحتجين لمركز الردم التقني المشترك بين بلديات الحمادية العش الرابطة و القصور لمدة ثلاثة أسابيع، رغم مساعي السلطات لاحتواء الأمر، فيما أعطيت ضمانات بالتقيد بدفتر الشروط و التوقف النهائي عن حرق النفايات، مع اتخاذ الاجراءات اللازمة للتخلص من المياه الملوثة بالاعتماد على الشاحنات المزودة بتقنية خاصة لذات الغرض.
ع/ بوعبدالله