* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
أوصى الملتقى الوطني الأول، المنظم من طرف جامعة عبد الحفيظ بوالصوف بميلة بتقنية التحاضر عن بعد (الفيديو)، الذي اختتمت أشغاله، عشية أول أمس الخميس، بترقية الطبعات اللاحقة له و جعلها ذات صبغة دولية، مع الالتزام بمناقشة نفس الموضوع، كما أوصى بالرفع و توسيع عدد المنتسبين لخلية التعليم عن بعد بالجامعة من طلبة و أساتذة.
الملتقى الذي بادرت بعقده جامعة بوالصوف تحت عنوان « المواطنة الرقمية و التعليم عن بعد « و أدارت أشغاله على مدى يومين كاملين، جنبت بهذه التقنية الأساتذة المحاضرين الباحثين الذين أثروا الملتقى بمداخلات نوعية حول التعليم الالكتروني، الاتصال الالكتروني و الإدارة الالكترونية و بلغ عددهم 40 أستاذا يمثلون مختلف جامعات الوطن و الطلبة المشاركين عناء التنقل ومخاطر الإصابة بفيروس كورونا ، أوصى كذلك بضمان التكوين و مد المقبلين على هذا النوع من التعليم بأساساته القاعدية و بتمكين الأسرة الجامعية قاطبة من محاضرات الملتقى و توصياته و جعلها في متناولهم.
مدير الجامعة، الدكتور عميروش بوشلاغم، اعتبر في كلمة الافتتاح، أن المواطنة الرقمية و التعليم عن بُعد، يشكلان في الوقت الحاضر موضوعا بالغ الأهمية، و يَفرِضان ضرورة إعداد النشء و تعليمه و تمكينه من تقنيات كيفية استخدام التواصل الإلكتروني و وسائله التكنولوجية بمهارة، بالطّرق السّليمة المناسبة و الآمنة، التي تجلب له المنفعة و تبعده عن المضار، من خلال تدريبه على الالتزام بمعايير السّلوك الإيجابي عند استخدام هذه الوسائل.
مؤكدا على أن الواجب يفرض من الآن السير نحو ضمان تنمية أدبيات المواطنة الرقمية لدى كلّ أفراد الأسرة الجامعيّة و بخاصّة لدى الأساتذة و الطّلبة و مدهم بالإطار المعرفي و الأخلاقي الذي يؤهّلهم لفهم تأثير الثورة الرقميّة و يمكّنهم في الوقت نفسه من ممارسة مختلف نشاطاتهم اليوميةّ رقميّا بكلّ حرّية و مسؤوليّة.
مختتما تدخله بالإشارة للخبرة المتواضعة التي اكتسبتها جامعة ميلة في ميدان التكوين عن بُعد و مستوى الوعي الذي تحلّى به أفرادها، التي سمحت بتجاوز الجامعة لعتبة العمل البيداغوجي و انتقالها لإدارة مختلف الآليات و الاجتماعات الدّوريّة عبر تقنية التحاضر المرئي.
و قد علق بعض المتدخلين و المتابعين لأشغال هذا الملتقى، بأن التقنية التي استعملت في عقده و إدارة أشغاله و التي لجأت إليها مختلف الهيئات و الإدارات و القطاعات، تطرح إشكالية أخرى تتمثل في التوجه للتخلص من الهياكل و البنايات الضخمة للمؤسسات و تعويضها مستقبلا بهياكل تكفي لوضع حواسيب و شبكة ربط و اتصال، تضمن التواصل بين الناس و تعفي الدول من صرف مبالغ معتبرة في البناء.
إبراهيم شليغم