السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني

يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...

  • 22 نوفمبر 2024
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر

تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...

  • 22 نوفمبر 2024
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة

أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...

  • 21 نوفمبر 2024

ينصح به مختصون في الديكور وفي علم النفس: ترتيب المنزل يكسر روتين الحجر ويحقق التوازن النفسي


يفرض استمرار أزمة فيروس كورونا، و ما ترتب عنها من حجر صحي و عزلة منزلية، ضرورة التعايش مع الوضع الذي لا يزال مستمرا رغم مرور أشهر، و أمام هذه الظروف يصبح إيجاد سبل للتخفيف من الملل و كسر روتين الأيام المتشابهة ذا أهمية للحفاظ على السلامة النفسية للفرد، و من بين الحلول أو النشاطات التي يمكن اعتمادها لذلك، يقترح تجديد ديكور المنزل أو على الأقل إعادة ترتيبه، لأن لتغيير الزوايا و الألوان كما يؤكده مختصون في الديكور و علم النفس، تأثير إيجابي على نفسية الإنسان، بما يمنحه شعورا أعمق بالانتماء إلى محيطه و يساعده على تقبل الحجر
و تجديد طاقته.
الترتيب يقلّل الإحساس بالملل
 رغم أن الحجر المنزلي قلب حياتنا رأس على عقب و كان بمثابة تحد حقيقي بالنسبة لغالبيتنا، كما كانت له انعكاسات سلبية كثيرة على واقعنا، إلا أن فائض الوقت الذي منحنا إياه، يعد بمثابة عامل إيجابي يمكننا استغلاله لإعادة ترتيب جوانب عديدة من حياتنا و الانتباه لبعض التفاصيل التي  كنا نغفلها سابقا، بما في ذلك أسلوب عيشنا ، و لأن المنزل هو أكثر مكان أصبحنا نقضي فيه وقتنا، فإن إيجاد طريقة للاستمتاع داخله و كسر  الملل، تضعنا أمام خيار اللجوء إلى إعادة ترتيبه بشكل يتماشى أكثر مع شخصية أفراده و يمنحهم مساحات أوسع، خصوصا وأن مشكل ضيق الشقق مقارنة بعدد من يعيشون داخلها طرح بشكل كبير خلال الفترة التي تزامنت مع فرض الحجر الصحي كإجراء وقائي للتقليل من عدوى كوفيد 19.
و المعروف هو أن النساء الجزائريات لطالما لجأن إلى الترتيب كوسيلة للقضاء على الملل، و قد كان هذا النشاط مرتبطا عموما ببعض الفصول و المناسبات، إذ تعمد ربات البيوت في العادة إلى تغيير ديكورات الغرف و المنازل عموما مع اقتراب فصل الصيف أو خلال التحضير لمناسبة معينة بما في ذلك رمضان و الأعياد، و بالتالي فإن فكرة التجديد للتخلص من الروتين موجودة أصلا في أسرنا، كما تؤكده المختصة في التصميم الداخلي و الديكوارت كريمة حلمي، مشيرة إلى أنه من المناسب جدا أن تستغل فترة الحجر الصحي لتجديد ديكور المنزل في محاولة للتأقلم مع الظرف الذي نعيشه و اغتمام فرصة توفر الوقت لإنجاز بعض الأشغال المؤجلة كتصليح الأثاث أو تزيين بعض الزوايا و إخفاء العيوب في الجدران و غيرها، علما أن الانتفاع من هذا النشاط قد يكون أكبر و أشمل إذا ما أشترك فيه مختلف أعضاء الأسرة و لم يعد مقتصرا على النساء فقط.
 وحسب المتحدثة، فإن الديكور الداخلي بوصفه، مجالا قائما على تعزيز الحس الفني و الإبداعي لدى الإنسان من خلال التخطيط و التصميم و تجميل المساحات و الأرضيات و الجدران و الأسقف، من شأنه أن ينمي الرغبة في البقاء في المنزل بنسبة كبيرة، لأنه يمنح شعورا بالراحة و التأقلم مع المكان الذي يتواجد فيه.
الألوان تضاعف المساحات و تغطي على ضيق الشقق
من جهة ثانية، تقول مصممة الديكور بأن ترتيب المنزل خلال هذه الفترة التي ميزتها ضائقة مالية، يمكن أن يتم دون تكاليف إضافية، و  بالاعتماد على استغلال المساحات و إعادة توزيع الأثاث فقط، وهو أسلوب يسهل تعلمه من الأنترنت، خصوصا في ظل توفر الفيديوهات التوجيهية على يوتيوب، ناهيك عن تزايد عدد الصفحات التي تعنى بالديكور الداخلي على مواقع التواصل الاجتماعي و التي تقدم نصائح تخص طريقة استرجاع و تجديد الأثاث القديم و توزيع الألوان في الغرف، وهي نقطة ركزت عليها خلال حديثها، موضحة بأن لهذا الجانب تأثير كبير على تحديد المساحات، فالألوان تساعد على منح حيوية أكثر للأماكن كما أن انعكاس الضوء عليها و تناسبها على الجدران من شأنه أن يمنح اتساعا أكثر للغرف، وهو تحديدا ما يفسر إقبال الكثير من الجزائريين حسبها، على استخدام تقنية تضارب ألوان جدران الغرفة الواحدة، يساعد على توسيع أفقها وعليه، فإنه ينصح خلال دهن المنازل باعتماد هذه التقنية بمعنى اختار لون مغاير لكل جدارين  مختلفين.
 وقالت المختصة، بأن هناك اهتماما متزايدا بالديكور الداخلي في مجتمعنا، بالنظر إلى أن أسلوب ترتيب المنازل أصبح من بين الطرق التي تساعد على إخفاء عيب ضيقها خصوصا شقق العمارات الحديثة.
ورق الجدران والصور الحائطية أفكار غير مكلفة  
و لاغتنام فرصة الحجر من أجل إعادة تزيين البيوت و بالتالي تجديد الطاقة داخلها، تقترح المصممة، استخدام ورق الجدران كبديل للدهانات المكلفة و التي يتطلب تطبيقها عملا كبيرا، مؤكدة بأن ورق الزينة الخاص بالجدران، يعد موضة رائجة هذه السنة، و عليه يمكن توظيفه بطريقة مناسبة لتغيير شكل الغرفة بغرض الشعور بأريحية أكثر داخلها و الاستفادة نفسيا من جماليته، لأن تجديد المكان سيزيد رغبتنا في البقاء فيه، وبالتالي سيساعدنا ذلك على الالتزام بشكل أفضل بالعزلة المنزلية و إجراء التباعد الاجتماعي.
 و تنصح المتحدثة أيضا، بتزيين أحد جدران المنزل بصور حائطية لأفراد الأسرة، ما يمنح شعورا بالتغيير و يعزز الروابط الأسرية  لأن في ذلك إحياء لذكريات مشتركة، كما تنصح بتنقية المنزل من خلال الحرص على إدخال الهواء وأشعة الشمس إلى كافة أنحائه، وذلك عبر فتح النوافذ والستائر لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميا. إضافة إلى تنظيف الزجاج الموجود في المنزل والذي يحتوي على عدد كبير من البكتيريا، ناهيك عن غسل وكي الستائر و توظيف الألوان الزاهية بكثرة في المفروشات بما في ذلك الوسائد، و ترتيبها بشكل مختلف عن المعتاد لأن ذلك يوحي بتغيير ديكور الغرفة.
تغيير الديكور يجدد الطاقة ويمنح شعورا إيجابيا ‬‬
من جانبها تؤكد الأخصائية النفسانية العيادية، نسيمة صحراوي، بأن هناك تأثيرا فعليا للألوان والمساحات على نفسية الفرد، ما يعني بأن الديكور المحيط بنا، قد يلعب دورا في تجديد مزاجنا و يغيره من الكآبة إلى السعادة أو العكس، مضيفة بأن ترتيب الأثاث وتوزيع الألوان يمنحان شعورا بالتوازن النفسي الذي يساعد على الاسترخاء والرضا، وهو أمر مهم جدا خلال الفترة التي نعيشها حاليا بسبب ضغط الحجر المنزلي و الخوف من الوباء.  و ترى الأخصائية، بأن الاهتمام بديكور المنزل في هذه الظروف أمر مفيد للصحة النفسية، لأنه قادر على التأثير على مزاجنا ومنحنا شعورا بالراحة، كما أن هذا النشاط في حد ذاته مناسب لتمضية الوقت و الاستفادة منه بشكل أفضل، من خلال إثارة الحماسة لتحقيق نتائج معينة و رؤية التغيير و دفع العقل للتفكير في أمور إيجابية، كما أن اللمسة التي يضيفها الإنسان على محيطه عبر تزيينه و اختيار ديكوره، تعتبر بمثابة لغة يعبر بها عن شخصيته، و كل ركن يعيد تصميمه بما يمليه عليه حسه، يشعره براحة أكبر و بانتماء أكثر للمكان.  من جانب آخر أضافت المتحدثة، بأن عديد الدراسات أثبتت و جود علاقة بين الألوان و نفسية الفرد، وبأن طبيعة اللون تؤثر على المزاج و تساعد على تهدئة النفس و منحها شعورا بالراحة، أو عكس ذلك، مؤكدة أن الألوان الفاتحة تبقى الأفضل في كل الحالات.
 هدى/ط

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com