أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت جمعية بناء و مستقبل الناشطة، ببلدية نقرين في ولاية تبسة، في إطار فعالياتها الخيرية والاجتماعية، نهاية الأسبوع، مبادرة تحت عنوان «مهندس النظافة»، لتكريم فئة عمال النظافة لبلديتي نقرين و فركان.
حفل التكريم، حضره ممثلون عن المجلس الولائي و رئيس مجلس سبل الخيرات بئر العاترـ إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، و كانت الانطلاقة من قاعة النشاطات لبلدية فركان، حيث تم تكريم مهندسي النظافة الذين أطلق عليهم تسمية « سيد الرجال»، و تعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها بالجهة، ولاقت استحسانا وترحيبا كبيرين من طرف السلطات المحلية و مختلف أطياف المجتمع المدني.
القائمون على الجمعية، أكدوا للنصر، أن التكريم، وعلى بساطته، جاء لإبراز دور هذه الفئة الفعال في خدمة المجتمع، كما تهدف هذه المبادرة، التي شارك فيها جميع أعضاء الجمعية والمتعاطفون معها إلى تكريم عمال النظافة، وتقدير الجهود التي يبذلونها بصمت في أجواء صعبة وغير مريحة، من أجل الحفاظ على نظافة البيئة والمظهر الحضاري لبلديتي نقرين وفركان، فضلا عن تعميق الإحساس بالمسؤولية المجتمعية لدى الموظفين، إلى جانب تغيير ثقافة المجتمع وتغيير نظرته تجاه مهنة النظافة والخدمات التي يقدمها عمال النظافة.
وتتمثل المبادرة في اقتناء قمصان كتب عليها « مهندس النظافة» و توزيع شهادات تكريم وتقدير وورود، على عمال النظافة في البلديتين، بهدف إدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم، ومنحهم الإحساس بأهميتهم وقيمتهم والاعتراف بالدور الكبير الذي يؤدونه في المجتمع بإخلاص وتفان.
و تعد فئة عمال النظافة من الفئات التي ينظر إليها في حالات كثيرة بازدراء، دون إدراك حجم الجهود التي تبذلها من أجل راحة ورفاهية بقية أفراد المجتمع، وحمايتهم من الأمراض والأوبئة التي قد تنتشر، إن تركت القمامة لتتناثر في الطرق والشوارع.
ع.نصيب