تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، أوراق اعتماد خمسة سفراء جدد لدى الجزائر.ويتعلق الأمر بكل من سفير جمهورية الصومال...
* الجزائر تغطي 79 بالمائة من احتياجات السوق الوطنيةأعلن وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري، عن قرب إطلاق مشروع ضخم بين مجمع صيدال وشركة...
* يجب مواكبة التحول الرقمي وثورة الذكاء الاصطناعي بوعي * هناك تجاوب كبير مع مسعى استحداث جبـهة إعلامية موحدةثمن وزير الاتصال، محمد مزيان، التجاوب...
* قائد المركز: الاتصال يرفع وعي المواطن ويحصنه من الدعاية المغرضةأكد العقيد سني عبد القادر قائد مركز التدريب للمشاة الشهيد غزيل دحو بأرزيو في وهران، أمس،...
تستهوي ممارسة رياضة اليوغا في فترة الحجر المنزلي الذي يفرضه انتشار جائحة كورونا، عددا كبيرا من الجزائريين، ممن اختاروا ممارسة الرياضة المنزلية، سعيا منهم للتخلص من التوتر و القلق الناجمين عن استمرار الأزمة، و أملا في اكتساب مناعة إضافية عبر تمارين، يؤكد المختصون على أهميتها كبديل لرياضة القاعات.
مع تواصل تفشي فيروس كورونا بالجزائر، تحرص فئة كبيرة من المواطنين على ممارسة التمارين الرياضية كجزء من نظام حياة جديد تفرضه قيود الحجر المنزلي، في ظل إغلاق قاعات الرياضة و منع التجمعات، حيث تستقطب تمارين اليوغا عددا كبيرا ممن وجدوا فيها خيارا مثاليا، لتهدئة الأعصاب و محاربة التوتر و الضغط النفسي الناتج عن عدم مغادرة البيت.
و لأن الجميع يسعى للبحث عن حلول طبيعية، من شأنها أن تقوي جهاز المناعة لمواجهة الفيروس، فقد شكلت اليوغا أحد الحلول و بدأت تنتشر بشكل لافت في أوساط الأسر، كما أكدت السيدة وردة و ابنتها دنيا، حيث قالتا أنهما بدأتا ممارستها منذ نحو شهر، بعد اطلاعهما على فوائدها في تحسين المزاج و الدماغ و تعزيز الجهاز التنفسي، و قد اعتمدتا على مواقع الإنترنت لتعلم بعض التمارين التي يمارسانها بشكل يومي، مؤكدتين أنها فعالة في التخلص من الضغط الناتج عن الحجر المنزلي، كما أنها غير مكلفة ولا تحتاج لتجهيزات، ما عدا بساط وتركيز كبير.
و قالت السيدة سارة أنها تمارس اليوغا منذ بداية فرض نظام الحجر المنزلي، و ذلك عبر التواصل المباشر عبر الإنترنت مع شقيقتها المقيمة في إنجلترا، و التي تمارس هذه الرياضة منذ سنتين، حيث علمتها بعض الحركات التي أكدت أنها تساعدها على الاسترخاء و التنفس بشكل جيد، خاصة و أنها تعاني كثيرا من الضغوطات، فأطفالها الأربعة لا يغادرون البيت لأيام متتالية، و يتسببون في فوضى و شجارات يومية و مطالب لا تنتهي، مثلما ذكرت .
* المدربة الدولية نادية أوعمران
تمارين اليوغا مضادة للقلق و التوتر و طاردة للسموم و جالبة للأوكسجين في حين قالت المعلمة الدولية و المدربة، و سفيرة يوغا الضحك بالجزائر السيدة نادية أوعمران للنصر، أن تمارين اليوغا تقلل حقا من القلق و التوتر، كما تجدد الجهاز العصبي، كما تملأ الجسم بالأوكسجين و تساعد في التخلص من السموم الموجودة فيه، خاصة في ما يتعلق بتمارين التنفس، و تنصح الأخصائية بالاعتماد عليها في فترة الحجر المنزلي، بل تعتبرها ضرورية جدا، خاصة لمن لا يمكنهم مغادرة البيت.
تمارين اليوغا التي يبدو أنها تستهوي الجنس اللطيف أكثر من الرجال ببلادنا، تقول السيدة أوعمران أنه من المفروض تعلمها على يد مختصين، يشرفون بأنفسهم على تصحيح الحركات و الجلوس الذي يشكل عصب هذه الرياضة، معتبرة الاعتماد على فيديوهات يوتيوب، قد لا يفيد بعض الممارسين ممن يفتقدون للخبرة الكافية، إلا أنها ترى في أنه لا ضير من تعلم بعض الحركات البسيطة جدا، دون التعمق فيها، من أجل تخفيف التوتر و القلق.
و أشارت السيدة أوعمران إلى بعض أنواع اليوغا المفيدة في هذه الفترة، مثل يوغا “نيدرا” التي تعتبر تقنية جد قوية للاسترخاء، كما تنصح بممارسة تمارين التنفس التي يجب أن تكون صحيحة لتعطي نتائج إيجابية، فهي تدعم مجاري التنفس و تساعد على تخفيف حساسية الجهاز التنفسي بشكل عام، كما أنها تمنح شعورا بالهدوء و الراحة.
كما تنصح المختصة بممارسة يوغا الضحك قدر الإمكان، و ذلك بالضحك في أي وقت، فقد أظهرت الدراسات فعاليته ، خاصة في تقوية جهاز المناعة و محاربة الأمراض، و تدعو لممارسة تمارين التنفس و بعض أنواع اليوغا البسيطة، سواء في البيت أو بين أحضان الطبيعة.
و من الأفضل، كما أكدت، أن يختار الشخص المكان الذي يحبه في البيت، أما بالنسبة للتوقيت، فهي تفضل أن تكون خلال الفترة المسائية و قبل النوم، لما لديها من فوائد كبيرة للإنسان، إلا أنها تبقى رياضة بسيطة، غير مرتبطة بوقت محدد و تدعو إلى مواصلة ممارستها، حتى بعد انتهاء فترة الحجر الصحي.
إ.زياري