في يوم تحسيسي بميلة: الأئمة يشدّدون على الوقاية الصحية أثناء ذبح الأضحية

  نظمت أمس الأحد، مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية ميلة، بمساهمة مديرية الصحة و مديرية الفلاحة، يوما تحسيسيا حول الوقاية الصحية، أثناء ذبح الأضحية، في ظل وباء كورونا، ثم توجه إطارات المديرية  إلى مستشفى الإخوة طوبال، لتقديم الدعم و المؤازرة للأطقم الطبية الموجودة بالخط الأمامي في مكافحة الوباء .
قبل انطلاق فعاليات اليوم التحسيسي الذي احتضنه المركز الإسلامي الثقافي بميلة، عمد الأئمة و إطارات المديرية إلى توزيع مجموعة من الكمامات على المواطنين المارين أمام المركز.
 و استهل المداخلات بقاعة المحاضرات، مدير الشؤون الدينية، الذي ألح على التشديد في الوقاية أيام العيد ، حتى لا تسجل في صفوف المواطنين في هذه المناسبة الدينية إصابات أكثر، كما حصل في عيد الفطر، كما أكدت اللجنة الوطنية لرصد الوباء.
و قال المسؤول للنصر، على هامش الفعالية بأن الشريعة الإسلامية تقر بواجب تقديم حفظ النفس البشرية، عن أية شعيرة دينية أخرى، وهو ما ركز عليه،  أحد المحاضرين ، مدعما قوله بآيات قرآنية
و أحاديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وسنته .
الطبيبة البيطرية نعيمة  لواتي، من مكتب حفظ الصحة بمديرية المصالح الفلاحية،  قدمت مداخلة من شقين،  الأول تناولت فيه موضوع اللحوم الزرقاء أو الخضراء اللون، نتيجة حالة التعفن التي قد تصيب لحم الأضحية و الرائحة التي تنبعث منها، داعية إلى إتلافها والتخلص منها، مفصلة في أسباب التعفن و طرق التعرف عليه، ثم تطرقت إلى اختيار الأضحية السليمة و قدمت الإرشادات و النصائح لتجنب الظاهرة.
  و في الشق الثاني من المحاضرة، تطرقت المختصة إلى الكيس المائي الذي يعتبر من أهم الأمراض الطفيلية المشتركة بين الإنسان والحيوان،  مبرزة مخاطره على الإنسان والصحة العمومية ، وضرورة التخلص منه،  بإتباع طرق صحية و شروط وقائية ، وهي نفس النصائح تقريبا التي قدمها بدوره ممثل مديرية الصحة .
 بعد ذلك تنقل الحضور إلى مستشفى الإخوة طوبال،  لتنظيم وقفة تحت شعار « كلنا مع الأطباء ضد الوباء»، ثم التقوا بالطاقم الطبي العامل بمصلحة كوفيد 19 ، حيث تم تكريم عناصر بالمصلحة، كعربون محبة وتقدير على الجهود المبذولة لمعالجة المصابين.
إبراهيم شليغم