تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...
أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...
استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...
ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
حال انتشار فيروس كورونا المستجد و الإجراءات المطبقة خلال يومي عيد الأضحى، دون لم شمل الأسر الجزائرية في البيت العائلي الكبير مع الوالدين و الإخوة ، في أجواء لطالما ألفتها خلال الأعياد السابقة، و وجد المواطنون أنفسهم مجبرين على إقامة شعائر العيد في إطار ضيق.
على غير العادة، لم تتمكن الكثير من الأسر النووية من الانتقال إلى البيت العائلي الكبير، للاحتفال بعيد الأضحى، حيث كانت أسر الأشقاء تنقل أضاحيها إلى منزل والدهم و الاحتفاء معا بالعيد ، ضمن عادات كانت تشكل تقليدا سنويا لا يتنازل عنه الكثيرون.
فرض إجراءات صارمة للحجر المنزلي هذا العيد، أدى إلى تقييد حركة الأشخاص، فلم يتوجه عثمان هذا العيد إلى بيت والديه كما تعود، لإقامة الشعائر، و التشارك في المهام، التي و إن كانت شاقة، يبقى لم شمل العائلة من بين العوامل التي كانت تساهم في تخفيفها، في أجواء البهجة و السرور و الاجتماع حول نفس طاولة الطعام، بعد الانتهاء من المهام.
قال ماسينيسا المنحدر من ولاية تيزي وزو، أنه و بحكم ارتباطه هو و زوجته بالعمل في قطاع الصحة، لم يتمكنا هذه المرة من مغادرة منزلهما بالجزائر العاصمة، من أجل نحر الأضحية في منزل والديه، فكل العوامل الراهنة حرمتهما من الاستمتاع بإحياء المناسبة التي تعزز صلة الرحم، معتبرا أن ذلك قلص من المتعة التي كانا يحظيان بها في جو العائلة الكبيرة، فالعيد هذا العام مجرد سنة، تمت إقامتها، لكنها منقوصة، كما قال.
من جانب آخر، غيرت الإجراءات التي تفرضها الدولة لاحتواء الوباء، من طقوس عيد الأضحى، فحتى لقاء الجيران طالته هذه القرارات، إذ لم يتمكن الكثيرون من مساعدة بعضهم في أعمال الذبح و السلخ، مثلما تعودوا، حيث ذكر السيد فاتح أنه لم يتمكن من مساعدة جيرانه هذا العيد، خوفا من عدوى كوفيد 19 و كذا العقوبات التي تسلط على من يخترق الإجراءات السارية المفعول.
و أعربت السيدة ليلى عن أسفها لحرمانها من لقاء إخوتها في هذه الأيام المباركة، فقد تعودت في كل عيد أضحى، على الاشتراك معهم في شراء عجل، و يجتمعون معا في بيتها، باعتبارها أختهم الكبرى و بيتها واسع، للاحتفاء بالعيد و إقامة كافة الشعائر معا، في أجواء أخوية دافئة و مميزة، تتمنى أن تتكرر في العيد المقبل بعد اختفاء الجائحة.
الفيروس الذي أثر بشكل سلبي على أجواء احتفال الأغلبية بالمناسبة الدينية، حفز البعض على الاعتماد على أنفسهم، في ذبح و سلخ الأضحية، لأن الأشخاص الذين تعودوا على مساعدتهم في ذلك لا يمكنهم التنقل، حيث قال السيد عبد الرحمان، أنه ذبح و سلخ و قام بكافة الأعمال المتعلقة بالأضحية، لأول مرة في حياته، بمفرده، معتبرا ذلك» إنجازا كبيرا»، على حد تعبيره.
إ.زياري