فيما اشتكت السلطات من الرمي العشوائي: أحيــاء تغرق في مخلفات الذبح بتبسة

غرقت أحياء أغلب بلديات ولاية تبسة، خلال يومي عيد الأضحى المبارك، في القمامة و الأوساخ، نتيجة تراكم مخلفات الأضاحي، و قد تسبب الوضع في انبعاث روائح كريهة نغصت على المواطنين فرحة العيد، فيما وجهت السلطات اللوم إلى بعض السكان الذين لم يلتزموا بأوقات الرمي.
المتجول خلال يومي العيد يقف على تلك الفضلات، و الأوساخ المتناثرة هنا و هناك، حيث كانت النفايات فوق الأرصفة و على جوانب الطرقات، وأمام مداخل العمارات و في كل مكان، ناهيك عن الرمي العشوائي لبقايا الجلود.
تراكم القمامة أثار استياء المواطنين الذين لم يستمتعوا بالتجول بكل أريحية في الأحياء، حيث النفايات المبعثرة و الروائح الكريهة، متسائلين عن سبب عدم تنظيم عمليات الجمع من طرف المصالح البلدية المختصة.
النصر، اتصلت ببعض رؤساء البلديات ورفعت لهم هذا الانشغال، أين أوضحوا  بأن مصالح النظافة تشكو كثيرا من الرمي العشوائي من طرف المواطنين لفضلات الأضاحي، و من الأعضاء التي لا يحتاجونها، و هو ما صعّب من مهمة العمال خلال العيد، حيث تحولت العديد من شوارع البلديات و خاصة الكبرى منها كالونزة و الشريعة و بئر العاتر و تبسة إلى مزابل مفتوحة بسبب مخلفات الذبح، و كذا بالأماكن التي عرفت تواجد  الخرفان العيد خلال الأيام التي سبقت هذه المناسبة، حيث كان الجميع ينتظر تطوع المواطنين من سكان المدن في حملات جماعية لتنظيف أحيائهم، لاسيما بالساحات التي عرفت عمليات النحر، و لكن استسلم الجميع للراحة و اكتفوا بتوجيه اللوم للبلديات دون غيرها.  
  ع.نصيب