التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
غيّب، الموت يوم أمس، المجاهد والرائد، إبراهيم قاسمي، الأمين الولائي السابق لمنظمة المجاهدين بولاية تبسة، عن عمر ناهز 86 سنة، بعد مرض عضال ألزمه الفراش ببيته بمدينة الشريعة.
و ولد الرائد إبراهيم قاسمي يوم 04 جوان 1934 بالشريعة، ودخل المدرسة الابتدائية وتحصل منها على شهادة الأهلية، ثم سافر بعد ذلك إلى القطر التونسي لمواصلة دراسته في زاوية سيدي المولدي بتوزر، ليعود بعدها إلى أرض الوطن، ولما اندلعت الثورة التحريرية لبّى نداء الواجب والتحق بصفوف جيش التحرير الوطني، كما ذكر الدكتور شرفي عبد الجليل أنه جند يوم 10 فيفري 1956 بناحية تبسة، وعين ككاتب لدى المجاهد عبد المجيد بلغيث، ويضيف الدكتور فريد نصر الله بأن الراحل شارك في عدة معارك خاضها جيش التحرير الوطني بتراب المنطقة السادسة تبسة، أبرزها معركة فيض المهري في شهر جوان 1959، ومعركة الخنورة في سنة 1959م.
ومن جهته أكد السيد عمار بن نجوع علي، أن المجاهد إبراهيم قاسمي عرف بمواقفه التاريخية، حيث ترقى في المسؤوليات وعين كاتبا لدى المجاهد حشيشي الحفناوي بالحدود الجزائرية التونسية، وبعد الاستقلال انضم إلى صفوف الجيش الوطني الشعبي وأرسل إلى الاتحاد السوفيتي لأجل إجراء دورة تكوينية هناك، وبعد ذلك عاد إلى أرض الوطن واشتغل في الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال إلى غاية تقاعده كضابط سام برتبة رائد، وانتخب كأمين ولائي لمنظمة المجاهدين تبسة في 13 أوت 1997م إلى غاية سنة 2014. وفي اتصال بالأستاذ جعفر شرفي الذي قام في المدة الأخيرة بزيارة للمجاهد على فراش المرض، أكد بأن الفقيد كان يفكر في كتابة مذكراته لكن ظروفه الصحية حالت دون ذلك، ومن جهته أكد فرحاني طارق عزيز أن المرحوم إبراهيم قاسمي كان خير مساعد لطلبة التاريخ وكان لا يتأخر عن مدّهم بيد المساعدة أثناء إعدادهم لمذكرات التخرج، وقد عرفت عنه ابتسامته المعهودة وصدره الرحب وخصاله الإنسانية. وكان الفقيد رجلا محبا للعربية و مبدعا بها في كل ما خطته يداه، وإحدى أيقونات مدينة الشريعة موطن الشهداء و الأدباء و المثقفين، وكان كلما حل بمجلس إلا و قابلتك ابتسامته العريضة، حيث عاش محبا لأهل مدينته و عاملا على إبراز دورها التاريخي في ملحمة التحرير.
ع.نصيب