استقبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس بمقر الرئاسة، وزير الشؤون الخارجية التونسي والهجرة والتونسيين في الخارج، محمد علي النفطي، بحضور...
أنهت مديريات التربية الوطنية عبر مختلف الولايات معالجة التماسات إعادة إدماج التلاميذ المعيدين التي تقدم بها الأولياء، بعقد اجتماعات ماراطونية...
دعا مسؤولون نقابيون، أمس، من مخيم أوسيرد لللاجئين الصحراويين، إلى تفعيل الدبلوماسية النقابية لإعطاء دفع إضافي للقضية الصحراوية في المحافل الدولية،...
سجلت مصالح الجمارك، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري، 178 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود، تم خلالها...
أصدرت جمعية الشعرى أمس، العدد الالكتروني الأول من «مجلة الشعرى العلمية» والذي أفرِدت فيه المساحة الأكبر للحديث عن مواضيع متعلقة بعلوم الأحياء والبيولوجيا الحيوية تماشيا مع ما فرضته الجائحة، وذلك بمساهمة علماء وباحثين ومختصين من الجزائر و خارجها، مع تقديم محتوى تفاعلي متنوع لمختلف الفئات.
و من هذا المولود العلمي الجديد الذي سيصدر كل شهرين ويمكن تحميه مجانا من الموقع الالكتروني لجمعية الشعرى لعلم الفلك، قال البروفيسور جمال ميموني رئيس الجمعية في اتصال بالنصر يوم أمس «إصدار هذه المجلة ونحن نعيش في عصر كورونا، هو بمثابة تحد لإيصال المعلومات للجمهور ومنهم المنتمون للجمعية والمتابعون من العالم العربي، لقد أردناها أن تكون محكمة من حيث المحتوى و المظهر».
ويرى البروفيسور أن الإصدار يعتبر انطلاقة جديدة لمجلة «مرآة الشعرى» التي كانت قد أصدرتها الجمعية قبل عدة سنوات لكن بصورة غير منتظمة، حيث أنجزت هذه المرة بشكل مهني مع العمل على ضمان الاستمرارية، إذ تتميز بتنوع المجالات المطروحة وبمساهمات شخصيات وباحثين جزائريين وكذلك عرب، خصوصا أن المجلة ستوزع لكل الجمعيات العلمية عربيا، يؤكد ميموني، الذي أضاف أن الفريق الشاب المشرف على التحرير والتصميم لهم خبرة في المجال ويتمتعون بالكفاءة اللازمة.
و قالت رئيسة تحرير المجلة خولة العقون، وهي طالبة طب بقسنطينة وعضوة نشيطة في جمعية الشعرى، إن المجلة تهدف لتبسيط علم الفلك بشكل خاص، والعلوم المختلفة بشكل عام للمجتمع الجزائري والعربي بكافة فئاته، حيث اشتغل عليها فريق متكون من 35 عضوا، أصغرهم لم يتجاوز سن الرابع عشرة، من شباب من جمعية الشعرى الذين درسوا مختلف التخصصات العلمية، وكذلك متطوعون جمعتهم لقاءات متكررة بواسطة منصة “زووم” الافتراضية، وفق عمل جماعي احترافي.
إضافة إلى ذلك، تم إطلاق الموقع الخاص بالمجلة وكذلك صفحتها على فايسبوك، وفق معايير جودة عالية، دون إهمال اتباع استراتيجية إعلامية واستشارة تسويقية لنشر المجلة على أوسع نطاق ممكن، لتختم خولة قائلة “لا نزال نطمح للتحسن واستقطاب المزيد من المشاركات الوطنية والدولية مادام لدينا فريق مجتهد طموح متفحص موهوب”. ياسمين.ب