الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
استغل أساتذة بولاية البليدة اقتراب موعد اجتياز شهادة البكالوريا، لتقديم دروس الدعم بمحلات تجارية و مرائب، في ظروف غير مناسبة للتعليم، و تفتقد لشروط الوقاية من فيروس كورونا، و ذلك رغم فتح مديرية التربية للولاية، المؤسسات التربوية للتلاميذ و الأساتذة من أجل المراجعة و التحضير لشهادة البكالوريا، بعد انقطاع عن المدارس دام 06 أشهر.
قال أحد الأولياء للنصر إن التلاميذ لا يكتفون بالدروس التي تقدم في المؤسسات، بل يطمحون إلى تعزيز المراجعة بدروس الدعم، خاصة في المواد الأساسية، في حين غالبا ما تقدم دروس الدعم في مواقع غير ملائمة، خاصة المحلات التجارية التي تفتقد للتهوية، كما لا يطبق القائمون عليها البرتوكول الصحي الخاص بالوقاية من فيروس كورونا.
و أكد ولي آخر أن بعض الأساتذة هم من يدفعون التلاميذ إلى متابعة الدروس الخصوصية في هذه المواقع غير الملائمة، فبعضها لا تتوفر على دورات المياه، كما تنعدم بها التهوية، و بعض هذه المواقع عبارة عن مرائب لركن السيارات.
و أضاف المتحدث بأن بعض الأساتذة يحفزون التلاميذ على حضور دروس الدعم، من أجل حل التمارين والاستيعاب أكثر، على الرغم من إمكانية القيام بذلك في المؤسسات التربوية، خاصة وأن الوقت كاف لذلك، كما تتوفر المؤسسات على كل شروط الوقاية، مشيرا إلى بأن أن سعر الدروس الخصوصية يتراوح ما بين 400 إلى 1000دينار للحصة الواحدة.
ويجد الأولياء، حسب المتحدث، أنفسهم مضطرين لدفع ثمن دروس الدعم تحت ضغط أبنائهم، على أمل اكتساب معارف أكبر، و أكد عديد الأولياء أن مسؤولية هذه الدروس يتحملها الأساتذة الذين يدفعون التلاميذ لمتابعتها، دون احترام الظرف الصحي الخاص الذي تمر به البلاد.
وفي السياق ذاته، لجأت بعض المدارس الخاصة بالولاية، إلى تقديم دروس الدعم لتلاميذ البكالوريا، لكن المدارس تحترم البروتكول الصحي الخاص بالوقاية من كورونا، خاصة التباعد الجسدي و الحرص على جلوس تلميذ واحد في كل طاولة مع الإبقاء على كرسي شاغر، كما أكد ولي تلميذ يتابع دروس الدعم بمدرسة خاصة.
و قد ضاعف أصحاب هذه المدارس ثمن الدروس، فأصبح التلميذ يدفع 800 دينار للحصة، بدل400 دينار، في المقابل يدعو الكثير من الأولياء السلطات الولائية و الأمنية ، إلى محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية التي تتم بطرق غير شرعية و يدفع التلاميذ إليها دفعا من قبل الأساتذة.
نورالدين ع