الأربعاء 19 فبراير 2025 الموافق لـ 20 شعبان 1446
Accueil Top Pub
بوغالي يثمّن جهود الرئيس تبون للحفاظ عليها: الاهتمـام بالذاكـرة الوطنيـة واجـب مقـدّس لا يقبـل المساومـة
بوغالي يثمّن جهود الرئيس تبون للحفاظ عليها: الاهتمـام بالذاكـرة الوطنيـة واجـب مقـدّس لا يقبـل المساومـة

شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدّس لا يقبل المساومة، وثمّن المكاسب التي حققتها الجزائر في...

  • 19 فبراير 2025
للوقوف على وفرة المنتجات ومستوى الأسعار: الأسـواق الجواريـة تحـت مجهـر وزارة التجـارة الداخليـة
للوقوف على وفرة المنتجات ومستوى الأسعار: الأسـواق الجواريـة تحـت مجهـر وزارة التجـارة الداخليـة

تخضع الأسواق الجوارية التي تم افتتاحها مؤخرا عبر كافة البلديات لزيارات تفتيشية من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق للوقوف على...

  • 19 فبراير 2025
درست ملف تطوير استغلال الرخام في الجزائر: إنشـــــاء سلطــــــة وطنيـــــــة للموانـــئ على طاولــــة الحكومــــة
درست ملف تطوير استغلال الرخام في الجزائر: إنشـــــاء سلطــــــة وطنيـــــــة للموانـــئ على طاولــــة الحكومــــة

درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عددا من المشاريع تتعلق بإنشاء سلطة وطنية للموانئ، وكذا تطوير استغلال...

  • 19 فبراير 2025
إثر فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية بإسبانيا: رئيس الجمهورية يهنئ الكاتب
إثر فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية بإسبانيا: رئيس الجمهورية يهنئ الكاتب "ياسمينة خضرا"

هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، الكاتب الجزائري محمد مولسهول المدعو «ياسمينة خضرا»، إثر فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية...

  • 19 فبراير 2025

محليات

Articles Bottom Pub

يُعد من الوجهات المهملة بميلة: تزايد الإقبال على “حمام النصارى” بحمام قروز


تحول حوض الماء الساخن «القلتة» بمنطقة حمام قروز، ببلدية وادي العثمانية في ولاية ميلة، المعروفة عند سكان البلدة ب» العوينة «، أو «حمام النصارى» إلى مزار يومي للمواطنين الراغبين في الراحة و الاستجمام و أخذ  حمام  ساخن في الهواء الطلق مجانا، دون الخوف من الإصابة بنزلة  برد، و تبين ألواح ترقيم سياراتهم المركونة بالمكان، أنهم  قادمون من وسط و شرق و جنوب البلاد، للاستمتاع بالماء و سحر المناظر الطبيعية التي تزين المنطقة، و ممارسة الرياضة و مختلف الهوايات.
في جولة النصر بهذه المنطقة الغابية الجميلة، لاحظت مؤخرا أن بعض الزوار القادمين من بعيد، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع ، يفضلون نصب خيمة للراحة و الاسترخاء و المبيت بعد السباحة، فيشعلون موقدا في المساء ليتدفأون و يسخنون أو يحضرون الطعام و الشاي أو القهوة و السهر و السمر ليلا حولها، و البعض الآخر يبيتون في العراء إذا كان الجو دافئا و صحوا، بعد أخذ حظهم من السباحة إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، و يرعى الزوار ستر الله و طيبة و ترحيب أبناء البلدة ، ناهيك عن توفر الأمن، الحراسة و السكينة التي تشجعهم على البقاء لأطول مدة ممكنة.
أثناء جولتنا لاحظنا أيضا أن السباحة و الغوص في الحوض المفتوح على الهواء الطلق، يستقطبان الرجال، الشباب و الأطفال على اختلاف أعمارهم، مهما كانت حالة الطقس، فهم يقبلون على المكان في  الصحو،  و المطر، و حتى عندما يسقط الثلج، كما قال لنا بعض من تحدثنا إليهم، فقد زاروا «العوينة» مرارا و تكرارا، دون أن يصابوا بأي مرض أو نزلة برد أو رشح، فأدركوا القيمة العلاجية و الصحية لمياهها،  لذا تراهم يستمتعون بالسباحة في الليل، كما في النهار.
بعد أخذ قسط وافر من متعة السباحة في الهواء الطلق النقي، وسط المناظر الخضراء الساحرة، يتوجه بعض الزوار الراغبين في الاستحمام بماء أكثر حرارة يضم نسبة أعلى من مادة الكبريت المفيدة جدا للجلد، يقصدون الحمام المجاور المغطى لإكمال « تحميمتهم «، مع دفع 100 دج، لمسير الحمام الذي يتوفر على جناحين، أحدهما للرجال و الآخر للنساء.
 الحوض الحموي المفتوح يشهد إقبالا أكبر خلال عطلة نهاية الأسبوع و العطل الأخرى، من بينها العطلة المدرسية الشتوية التي بدأت أمس، و يعتبره الكثير من الزوار الذين قصدوه من عدة ولايات، مرفقا مجانيا للراحة و الترفيه يحتاج إلى تهيئة كاملة، ليصبح مكانا سياحيا بامتياز .
بعض أبناء وادي العثمانية، قالوا للنصر، أن «العوينة» كان في الأصل حماما مغطى خلال الحقبة الاستعمارية ، وواصل نشاطه بصورة عادية بعد الاستقلال، إلى غاية الشروع في إنجاز سد قروز بجواره، وهو المشروع الذي تسببت أشغاله،  في ضياع مياه الحمام الساخنة، فهجره المواطنون، و هدمته مصالح البلدية، عندما حول بعض الفاسدين بنايته إلى مرتع للرذيلة.
بادر بعض شباب البلدة، إلى رصد سيل الماء الساخن المتسرب من صلب الجبل، و جمعوه في مكان واحد، بتشكيل حاجز له في شكل حوض، تحول في ما بعد إلى مسبح يستقطب الزوار من كل مكان.
 و وجدنا عندما زرنا المنطقة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي عددا كبيرا من الزوار قدموا، حسب ألواح ترقيم سياراتهم من ولايات جيجل ، قسنطينة ، الجزائر العاصمة ، بسكرة ، خنشلة ، باتنة ، أم البواقي ، سكيكدة ، بالإضافة إلى ميلة .
مطالب بتهيئة و تنظيف المنطقة
لا تشد أنظار الزوار المياه الحموية وحدها،  بل الطبيعة الساحرة التي تجمع بين الأشجار الشاهقة ، و الكهوف الممتدة داخل الجبل الصخري ، ناهيك عن مياه سد قروز الباردة المتسربة التي تلتقي مع مياه الحمام الساخنة في مجرى واحد ، هذا الأخير استقطب طيور البط و الإوز للعيش و السباحة فيه ، وهو المنظر الذي جعل الناس على اختلاف فئاتهم العمرية وجنسهم  يتجمعون فوق الجسور الخشبية الصغيرة الممتدة فوق المجرى ، للمتعة و الفرجة و التقاط الصور التذكارية المؤرخة لزيارتهم للمكان. وغير بعيد عن مجرى الماء، تجد العديد من الشبان يمارسون تمارين رياضية مختلفة بين أشجار الغابة، فقد استخدمت عجلات مطاطية للسيارات والشاحنات لتعليق حبال لممارسة التمارين الرياضية.
و يدعو عدد من الزوار السلطات المحلية لإعادة الاعتبار للمنطقة التي تجمع بين السياحة الجبلية والحموية ، و إنقاذها من «الاعتداءات» التي طالتها و تخليصها من حالة الإهمال التي تعاني منها، كما عبروا ، و البداية، حسبهم، تكون بإزالة ركام مواد البناء المنتشرة على حواف الطريق المؤدية إلى ذات المنطقة، و تنظيف حواف مجرى المياه من القارورات البلاستيكية ، أكواب القهوة و الشاي وأغلفة المواد الغذائية المتراكمة، مع توفير الإنارة العمومية هناك.
إنها إجراءات بسيطة قادرة على زيادة إقبال الأفراد و الأصدقاء والعائلات على الموقع، و تنشيط الخدمات القليلة المقدمة به، وجعله مصدرا لتوفير دخل مالي وفير للبلدية، و ازدهار النشاط التجاري بها،  خاصة إذا تم تجسيد المشاريع الاستثمارية الكبرى الممنوحة لبعض الخواص، و الواجب إنجازها بعين المكان، من أجل إبعاد المياه الحموية عن جدار السد ، وعن الحيز الأمني المطلوب له.
إبراهيم شليغم

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com