ناقشت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لضمان تلبية منصفة ومستديمة لاحتياجات السكان من...
تتأهب مدينة قسنطينة، لنزع الثوب القديم وارتداء آخر أكثر حداثة وعصرنة، بعد سنوات من تدهور عمرانها القديم وأزقتها العتيقة ومعالمها التاريخية ومرافقها...
دعا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، يوم أمس، إلى ضرورة مواكبة واستغلال كل الحلول التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة وخاصة الذكاء...
أقر مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من الجزائر وبعد مشاورات دامت أكثر من 6 أشهر، بمبدأ المساواة في الاطلاع على وثائق المجلس الداخلية وغير المتاحة للنشر،...
أعلن أمس، مثقفون و ناشطون، عن ميلاد جمعية « الرائد الثقافية»، بمدينة بئر العاتر ولاية تبسة، تطلعا لأن تكون فضاء جديدا يثري الساحة الثقافية بالجهة.
وأعلن المؤسسون ميلاد هذه الجمعية في حفل فني، احتضنه المركز الثقافي عمارة الوردي، حضره جمع غفير من شباب و شيوخ و إطارات المدينة من دكاترة و إعلاميين و فنّانين و الأسرة الثورية، تحت إشراف السلطات المحلية، و كان لافتا الحضور القوي للمرأة العاترية التي أثبتت مكانتها الإيجابية الفعالة على الساحة الثقافية، و كان لها الدور البارز في إنجاح هذه التظاهرة.و تخللت الحفل أنشطة و عروض مسرحية و أناشيد، من إلقاء و أداء براعم و طلبة المؤسسات التربوية بمختلف أطوارها، إلى جانب لفتات تكريمية على شرف بعض التلاميذ المتفوقين خلال الفصل الأول، و اختتم الحفل بعرض فكاهي من توقيع الفنان الناشط و المسرحي إبراهيم معبد.
رئيس الجمعية حمزة بوراس أكد للنصر، أن الجمعية جاءت لتخدم المجتمع ثقافيا، من حيث إقامة جسر بين المثقفين و تشجيع القراءة في ظل الثورة الرقمية، و السعي للارتقاء بالذوق العام و اكتشاف المواهب الشابة في مختلف المجالات الثقافية و الفكرية و تشجيعها على الإبداع والمضي بها قدما نحو آفاق واسعة، لإبراز قدراتها الخلاقة، وستعمل الجمعية على ربط جسور التواصل بين القراء والكتاب، من خلال التعريف بهم محليا و وطنيا، مضيفا أن جمعية الرائد الثقافية، ستكون متفتحة على جميع المثقفين للمساهمة في تنشيط الحياة الثقافية بالمدينة التي تعرف ركودا كبيرا. الأستاذ و الشاعر أسامة رزايقية، عبر عن سعادته الكبيرة بميلاد هذه الجمعية، لأنها على غير العادة، جمعيةٌ تنشط في الأحياء العميقة ك»حي المطار»مثلا، مضيفا «هذا الحي كبرت فيه و أطفالنا وشبابنا هناك يحتاجون لمساحة كالتي توفرها الجمعية، حتى تشغلهم عن آفات الشارع».
ع.نصيب