أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...
التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...
اتهم وزير التجارة وترقية الصادرات، أمس، الثلاثاء من قسنطينة، شبكات و»مافيا» بمقاومة قرارات الدولة و السعي إلى عرقلة الإنتاج المحلي وضرب السوق...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا مشتركا عن المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط ولجنة...
استلمت مديرية الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات بعنابة، مشروع المركز الجهوي لحقن الدم، بعد انتهاء الأشغال بشكل كامل، في انتظار وضعه حيز الخدمة بمناسبة عيد الاستقلال و الشباب المصادف لتاريخ 5 جويلية المقبل.
و استنادا للمكلف بمشاريع الهياكل الصحية الجديدة على مستوى مديرية الصحة لولاية عنابة، طارق ديلاباش، في تصريح للنصر، فإن الأشغال انتهت بشكل كامل على مستوى هذا الهيكل الصحي الهام المتكون من طابقين بالإضافة للطابق الأرضي، على مساحة 885 مترا مربعا، مشيرا إلى توفر تجهيزات تم اقتناؤها و هي موجودة على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي، مبرمج تركبها خلال الأسابيع المقبلة.
كما أكد المصدر، على أن تسيير للمركز الجهوي لحقن الدم، أسند لمصلحة حقن الدم التابعة للمركزي الاستشفائي الجامعي، حيث سيتم تحويل فريق العمل إلى المركز الجديد، مع الإبقاء على قسم بالمستشفي.
و سيكون نطاق عمل المركز الجهوي لتوفير أكياس الدم على مستوى ولايات عنابة، سكيكدة، تبسة، الطارف، سوق أهراس و قالمة، بطاقة تخزين تتراوح ما بين 50 و 100 ألف كيس، تخزن على مستوى خزائن طبية مجهزة بنظام التبريد السالب، تكون درجة الحرارة فيها تحت الصفر.
و في ما يتعلق بتزويد المركز بالدم، فقد أوضح المتحدث، بأن الشاحنات المتنقلة ستتكفل بهذا الأمر في كل ولاية، من أجل التقرب أكثر من المتبرعين و تجنيبهم عناء التنقل إلى المصالح الطبية و الاستشفائية، فيما تتكفل سيارات الإسعاف بنقل الدم المجمع إلى المركز و بعد عملية المعالجة و الحفظ، يتم توزيع أكياس الدم على المستشفيات و مصالح الاستعجالات حسب احتياجاتها.
من جهة أخرى، أكد المكلف بمشاريع الهياكل الصحية الجديدة على مستوى مديرية الصحة لولاية عنابة، طارق ديلاباش، على أن مشروع المستشفى الجهوي المتخصص في طب و جراحة القلب بالبوني، وصلت نسبة الأشغال به إلى 85 بالمائة و ينتظر استكمال جميع الأشغال لتسليم المرفق الصحي بكل لواحقه مع التهيئة الخارجية قبل نهاية العام.
و أشار المتحدث في ما يتعلق بالتجهيز و العتاد، إلى أن صفقة شراء العتاد موجودة على مستوى وزارة الصحة، في انتظار استكمال الإجراءات لاقتنائه، كون المبلغ كبير و يتطلب مروره على اللجنة الوزارية المختصة.
حيث عرف تسليم المشروع تأخرا بعد أن كان من المفترض تسليمه قبل 3 سنوات و تم تجاوز العراقيل التي حالت دون تسليمه في الآجال المحددة، بعد أن تدخلت عدة جهات لأهمية المرفق الصحي في تغطية العجز بالجهة الشرقية للبلاد و التكفل بالحالات المكتشفة حديثا، نظرا لزيادة الإصابة بهذا المرض. كما رُفعت طاقة استيعابه من 80 إلى 120 سريرا، ما يسمح باستقبال المرضى من مختلف الفئات العمرية، سواء أطفال أو كبار السن بالولايات الشرقية، حيث خصص 40 سريرا لهذه الفئة.
و استنادا للمتحدث، فإنه سيتم تجهيز المستشفى بأجهزة طبية متطورة ما من شأنه تخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي الذي يستقبل المرضى المصابين بأمراض القلب و الشرايين من عدة ولايات شرقية، حيث تعرف مصلحة طب القلب بمستشفى ابن سينا اكتظاظا رهيبا، علما بأن قسم الجراحة بمستشفى عنابة، يعد الوحيد على مستوى الشرق الجزائري الذي يتكفل بعمليات إزالة الانسداد على مستوى الأوعية الدموية « لاكورو»، بسبب التوقف المتكرر لإجراء مثل هذه العمليات بمستشفى قسنطينة.
و أضاف ديلاباش، بأن المستشفى الجهوي لأمراض القلب، يضم أيضا مصلحة للأشعة تحتوي على جميع أجهزة الكشف، إلى جانب استعجالات طبية و 3 قاعات لإجراء العمليات الجراحية.
حسين دريدح