الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
دعت أمس، الدكتورة والكاتبة ليلى لعوير إلى ضرورة اهتمام الدولة بالأعمال الحرة التي تقوم بها المرأة الجزائرية، والتي من شأنها أن تعزز الإنتاج المحلي وتدعم وجوده في الأسواق التجارية، الأمر الذي من شأنه أن يلعب دورا كبيرا في إنعاش الاقتصاد الوطني.
المتحدثة وفي مداخلة بعنوان « المرأة المبدعة وممكنات التنمية والانعاش الاقتصادي» في إطار الملتقى الأدبي النسوي نجية عبير في طبعته الثانية، الذي احتضنته دار الثقافة والفنون مالك حداد بقسنطينة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، قالت إن إبداعات المرأة تتحدد فيما تقدمه من إنجازات مادية ومعنوية بكثير من المجالات المرتبطة بالحرف اليدوية كالتطريز والحياكة والخياطة، وكذا الفنون كالرسم والنحت والتصوير، إلى جانب الإبداع في مجال الأدب، مؤكدة أن المرأة قد تجاوزت كل الضغوطات الحياتية والمعوقات اليومية، من منطلق اعتقادها الراسخ بمسؤولياتها اتجاه الذات والوطن، فهي تسعى بحركية ونشاط للعمل والإنتاج، لتمثل بذلك حالة إبداعية متميزة غير مبالية بالنظرة الدونية المرتبطة بالضمير الجمعي الذكوري، الذي في كثير من الأحيان يقيد الابداع النسوي من منطلق أنه صادر عن جنس لطيف لا يحتمل مشقة العمل.
المحاضرة وهي أستاذة بجامعة الأمير عبد القادر أشارت، إلى أن إبداع المرأة يتطلب عددا من الدعامات الأخرى، على غرار إيمانها بقدراتها وإمكانياتها، واحترامها لقيمها وهويتها الإسلامية في تعاملاتها الإبداعية، مشيرة إلى ضرورة وجود تمويل مادي ومالي يساعدها على تجسيد أفكارها في أرض الواقع، من خلال تفعيل الملكية الفكرية والأصول ذات القيمة الاقتصادية، مع دعم الاستثمار بتحفيز النشاط الإبداعي وتحويله لرأس مال.
تحويل الكتابات الأدبية إلى أعمال سمعية بصرية سينعش الاقتصاد الوطني
جذير بالذكر أن الدكتورة ليلى لعوير، شددت على ضرورة أن يصنع من الأدب قوة إضافية للدولة، من خلال تحويل الأعمال الروائية إلى صناعات سمعية بصرية، تستغل فيها الفكرة لإنتاج رأس مال، ما من شأنه أن يسهم بشكل كبير في الرقي بالتنمية الاقتصادية والتجارية للبلاد.
وقالت الأستاذة، إن المشهد الادبي في الجزائر يزخر بالعديد من الإبداعات التي يمكن أن نستثمر فيها اقتصاديا وننتج منها أفلام قصيرة ومسلسلات ومسرحيات، وهكذا لن تبقى الرواية سجينة لأوراق الكتب وإنما تتحول إلى إنتاج سمعي بصري، و صناعة سينمائية، يكون فيها الكاتب هو صاحب الفكرة، والمؤسسات السينمائية هي منتج الفكرة ومحولها إلى مشهد حركي، يحافظ على ثقافة البلد من جهة ويجعل منها استثمارا له مردود مادي يعود بالفائدة على الشركة والوطن.
وأضافت لعوير، أن تحويل الروايات إلى أفلام ومسلسلات، يجعلها تستمر كأصول إبداعية تنمي الاقتصاد الوطني وتسهم في زيادة مداخيل الدولة، إلى جانب تحقيق الاكتفاء والاستقلال المادي للمرأة المبدعة بما يؤكد ذاتها ويزيدها ثقة في قدراتها على تغيير وتحسين الأوضاع المادية والحياتية، ناهيك عن توفير مناصب شغل فتنخفض نسبة البطالة.
برنامج الملتقى تضمن كذلك تنظيم فعاليات أخرى، حيث قدمت أمس، بعض الشاعرات قراءات شعرية تراقصت فيها كلمات كل من المبدعات ليلى هنية من تمنراست، وريم بوصبع ومسعودة مصباح وكلثوم دقوس من قسنطينة، وكذا الوازنة بخوش من خنشلة وجمانة حكيمة جريببع من أم البواقي ، وكذا معرض للإصدارات الأدبية النسوية الجديدة مع جلسة بيع بالإهداء لثلة من الكاتبات والشاعرات، من بينهن بوجلال نادية ونسرين رضوان وأمال قنادز وآمنة طبيش وكذا هداية حمودة.
كما شهد اليوم الأول من الملتقى، معرضا لحوريات قسنطينة، عرضت فيه المشاركات أعمالهن الحرفية التي صنعنها بطريقة يدوية، منها الحلي والمجوهرات التقليدية والعصرية، وكذا الملابس التقليدية على غرار البرنوس و القاطيفة، وكذا أشهر الأكلات والحلويات التي تميزت بها مدينة الجسور وغيرها من الأعمال، كما تم تكريم العديد من النساء العاملات بالقطاعات العسكرية والأمنية، ومديريات الجمارك والحماية المدنية ومحافظة الغابات، وكذا التي تنشط بالقطاع الصحي.
رميساء جبيل