الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

كانت قبلة للسياح الداخليين و الأجانب


طاحونة فيريرو ببوسعادة.. من معلم سياحي مهم إلى أطلال
يتذكر سكان بوسعادة بحزن وأسى المعلم السياحي طاحونة «فيريرو» التي بناها مهاجر إيطالي بعد حطه الرحال ببوسعادة سنة 1867 بالقرب من شلال المياه كونه كان يدور بقوة المياه، و حوّلها عبث الإنسان إلى أطلال بعد أن كان مقصدا سياحيا للزائرين من جميع المناطق وحتى الأجانب، فلم يعد ينفع الندم ولا التباكي على الأطلال كما قالوا في الزمن القديم.
فالزائر لموقع طاحونة «فيريرو» ببوسعادة التي تم تحويلها أو جزء منها فيما بعد، من قبل المجلس البلدي السابق إلى وسط المدينة كتذكار، لكنه أصبح بمرور الأيام يشكل بقعة سوداء في أثواب سكان مدينة السعادة والتي لم تعد كذلك، مدينة باتت تفقد جمالها ورونقها بعدما تلاشت الأماكن بفعل الزمن وعبث إنسان اليوم الذي لم يعد يهتم بمعالمها السياحية التي كانت إلى وقت بعيد مصدر قوته ورزقه من خلال استقبال العديد من السياح الأجانب  من كل أنحاء العالم والزوار من مدن الشمال ومن مناطق قريبة حيث يستمتع هؤلاء خاصة بمنظر الشلال المحاذي للطاحونة.
طاحونة فيريرو تقع على بعد 02 كلم من بوسعادة وهي بقايا طاحونة قديمة بناها أنطوان فيريرو أحد الإيطاليين المولودين بمحافظة طورينو في 28 سبتمبر 1849 وهاجر إلى الجزائر خلال العام 1867 حيث نزل ببجاية واشتغل بمختلف الطواحين قبل أن يقوم بإنشاء طاحونة بوسعادة التي أطلق عليها طاحونة فيريرو نسبة لمنشئها، كما امتلك طاحونة أخرى بالمسيلة أسماها طاحونة الورود، أين قام باختيار أخيه ديني فيريرو وريثا له.
وقد استمدت طاحونة «فيريرو» شهرتها من أفلام الواستيرن التي أنتجت بالقرب منها، ذكر على سبيل المثال لا الحصر فيلم» رجل لرجل « و»شمشون ودليلة» وهي أفلام صوّرت سنوات الستينات من القرن الماضي ذلك أنها تجري فيها مياه عذبة صيفا وشتاءا وبمحاذاتها حديقة ساحرة جعلت منها مكانا مثاليا للراحة وسط حقول من البنفسج والأشجار العطرة، فضلا عن توسطها وادي بوسعادة الذي يشكل خطرا على بساتين النخيل التي تمتد على ضفتي الوادي.
الزائر اليوم لطاحونة فيريرو يلاحظ حجم حالة الغبن التي طالت سكان المنطقة بعدما سمحوا بإهمال هذا المعلم السياحي واندثاره حيث لم يعد ينفع الندم والبكاء على الأطلال، بعد أن تحوّل شلال الطاحونة في فصل الحر إلى قبلة للأطفال والمراهقين الشباب للسباحة في حوض الشلال الذي يمتاز عن غيره من المواقع على طول وادي بوسعادة بنقاوة مياهه التي تتجدد باستمرار و دائمة الجريان، ذلك أنها تتدفق من أعالي منطقة الهامل وكذا تشكل الحوض طبيعيا ما جعله قبلة هؤلاء هروبا من واقع قلة المسابح بالمدينة.
وبعد أن كان المكان بمثابة معلم تاريخي يلجا إليه كل الزوار، بفضل مجاورته شلالات رائعة كانت في الماضي تشكل الطاقة المحركة للطاحونة، بات اليوم نسيا منسيا، لا أثر للترميم و لا حتى نية رد الاعتبار له كمعلم استقطب سياحا من داخل و خارج الوطن.
 فارس قريشي 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com