استُقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة ، خلال اليوم الثالث من...
أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...
خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...
تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...
ودّعت بلدية حاسي الدلاّعة بولاية الأغواط، أمس، واحدا من كبار أعيان عرش الحرازلية، المجاهد والشاعر «قويدر رميلات».
الفقيد التحق بصفوف الثورة في خريف 1956 وعمل تحت إشراف الشيخ الحاج سليمان غزال إلى غاية سنة 1957، ثم تحت إشراف وقيادة الشهيد الحاج بلخضر بن مويزة، وقد كان العريف السياسي الأول بلقاسم الشريف، قد كلف الحاج قويدر في إحدى المرات برسالة توعية وتجنيد للسكان، من أجل مد يد العون والمساعدة لجنود المنطقة العسكرية الثالثة بالولاية السادسة، فتولى جمع المال والسلاح وبدأ بنفسه فتبرع بثلاثة بنادق ومسدسين، كما تبرع لأحد فصائل جيش التحرير بمنظار ميدان من النوع الممتاز.
واستمر الحاج قويدر يعمل دليلا ومرشدا ومُخبرا لجنود جيش التحرير، إلى أن ألقي عليه القبض في صيف عام 1959 في بيت الشهيد الحاج بلخضر بن مويزة بحي الشطيط الغربي بمدينة الأغواط، حيث زُج به في السجن، وبعد 6 أشهر أطلق سراحه.
وبقي الفقيد مريضا لمدة سنة كاملة جراء ما كابده من تعذيب، وبعد استشهاد الحاج بلخضر، استمر في القيام بمهام وأعمال مركز التموين والاتصال.
ع.نصيب