تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...
أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...
استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...
ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
ودّعت بلدية حاسي الدلاّعة بولاية الأغواط، أمس، واحدا من كبار أعيان عرش الحرازلية، المجاهد والشاعر «قويدر رميلات».
الفقيد التحق بصفوف الثورة في خريف 1956 وعمل تحت إشراف الشيخ الحاج سليمان غزال إلى غاية سنة 1957، ثم تحت إشراف وقيادة الشهيد الحاج بلخضر بن مويزة، وقد كان العريف السياسي الأول بلقاسم الشريف، قد كلف الحاج قويدر في إحدى المرات برسالة توعية وتجنيد للسكان، من أجل مد يد العون والمساعدة لجنود المنطقة العسكرية الثالثة بالولاية السادسة، فتولى جمع المال والسلاح وبدأ بنفسه فتبرع بثلاثة بنادق ومسدسين، كما تبرع لأحد فصائل جيش التحرير بمنظار ميدان من النوع الممتاز.
واستمر الحاج قويدر يعمل دليلا ومرشدا ومُخبرا لجنود جيش التحرير، إلى أن ألقي عليه القبض في صيف عام 1959 في بيت الشهيد الحاج بلخضر بن مويزة بحي الشطيط الغربي بمدينة الأغواط، حيث زُج به في السجن، وبعد 6 أشهر أطلق سراحه.
وبقي الفقيد مريضا لمدة سنة كاملة جراء ما كابده من تعذيب، وبعد استشهاد الحاج بلخضر، استمر في القيام بمهام وأعمال مركز التموين والاتصال.
ع.نصيب