أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الدفاع عن بلادنا و صون سيادتها اليوم هو مهمة الجميع، لاسيما في ظل التحول الذي...
* سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن الجزائرأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، قادة ورؤساء ضيوف الجزائر المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لثورة أول نوفمبر...
وقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم وإجلال على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة،...
يعد الربيع الفصل المفضل للكثيرين، بالنظر إلى طقسه المعتدل و نمو الغطاء الأخضر، لكنه أيضا فصل المعاناة بالنسبة لآخرين، خاصة من يعانون من ما يعرف بـ « أمراض الربيع»، التي تتسبب فيها تغيّرات الطقس و تفتّح الأزهار و النباتات.
ترى الطبيبة العامة آسيا آغا، أن فصل الربيع و على الرغم من جماله، إلا أنه يشكل فترة جد مزعجة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، و يكونون عرضة للتأثيرات السلبية لخصوصيات هذا الفصل مع بداية تفتح الأزهار و اتساع رقعة المساحات الخضراء.
وحسب الطبيبة، فإن أكثر أمراض الربيع شيوعا هي حساسية الأنف، الناتجة عن انتشار حبوب اللقاح في الجو بعد إزهار الأشجار و تفتحها، و بداية نمو العشب، موضحة، أنها غالبا ما تبدأ مع نهاية شهر فيفري ودخول مارس، إذ تزيد معاناة البعض مع العطاس و سيلان الأنف و انسداده و الحكة و الصداع، علما أن الأمر قد يتطور ليصيب الحلق بالالتهاب.
إلى جانب ذلك، يعاني آخرون من التهاب ملتحمة العين وهي من بين الأمراض التي تحتد خلال الربيع، و تؤكد الدكتورة آغا، أن أعراض المرض، تشمل بالعموم احمرار العينين و كثرة الدموع و الحكة و الشعور بالحرقان و الانزعاج من الضوء، و هو ما يعرف حسبها بالتهاب الملتحمة التحسسي. كما تزيد أيضا في هذه الفترة، معاناة مرضى الربو، بفعل حبوب اللقاح و التغير في درجات الحرارة.
و يتضاعف بحسبها، انتشار الفيروسات خلال فصل الربيع خاصة و أنها تتسبب في الإصابة بنزلات البرد، فضلا عن الفيروسات التي تؤثر حتى على المعدة، إذ يعاني بعض الأشخاص من الآلام و التشنجات و الغثيان و الإسهال و القيء.
وأكدت، أن معظم من يعانون من حساسية فصل الربيع، هم في الأصل أشخاص مصابون بالحساسية على مدار العام، بما يستوجب متابعة طبية جادة مع مختصين، حيث تنصح بضرورة التقيد ببعض الإجراءات الوقائية، التي تؤكد أنها تقلل من كل تلك الأعراض المزعجة، بداية بمحاولة منع دخول الغبار و حبوب اللقاح إلى البيت و السيارة، وذلك بغلق النوافذ و الأبواب، و كذا الحرص على تغيير مصفاة المكيف.
كما توصي الطبيبة، بتفادي الخروج كثيرا خاصة خلال الفترة المسائية، التي ترتفع فيها نسبة حبوب اللقاح، مع الالتزام بالنظافة المستمرة للجسم، لأجل التمتع بجمال الربيع على غرار باقي الأشخاص غير المصابين بالحساسية. إ.زياري