قراءة القرآن ومسابقاته بعزابة تتطلب تأسيس هيئة الإقراء

تتوفر عزابة على عديد المساجد والمدارس القرآنية، وهي تعنى بتعليم القرآن وآداب الإسلام للأطفال والشباب تحديدا...كما أن التعليم القرآني حاضر في جمعية الترشيد، وأسهمت الكشافة بفتح بعض المدارس أيضا، بخاصة في العطلة في هذه السانحة جمعية النور الولائية للتنمية الاجتماعية والثقافية التي أنجزت مسابقة مزامير داوود للأطفال في شهر رمضان بالتنسيق مع أكاديمية تاج المعرفة، وقدمت عملا احترافيا باهرا، من حيث التنظيم والمتابعة والتكريم.
وكذلك مبادرة دار الشباب بعزابة والمركب الرياضي الإخوة مخناش بتنظيم مسابقة قرآنية للأطفال، توجت بتكريم واحتفاء، واكتشاف للمواهب...وكذلك بادرت جمعية العلماء المسلمين فرع عين شرشار بمسابقة قرآنية ومن الأصوات الجميلة في تجويد القرآن برز مؤخرا القراء عدنان شابي، معاذ مخناش، ضيف عبد الرؤوف، وغيدني ضرغام، محمد بروش...وعرفهم أهل المدينة في صلاة التراويح وفي الأمسيات القرآنية بمسجد الهجرة.
والفضل لله من قبل ومن بعد، ثم لدور الأولياء والشيوخ بالمدارس القرآنية، وكذلك للتواصل والتفاعل مع أبرز القراء وطنيا ودوليا (محمد ارشاد مربعي، رياض الجزائري، ياسين الجزائري...)، في مجالس دار الهجرة.
وهناك أصوات أخرى غير معروفة، عبر كامل أحياء ومساجد المنطقة، وهنا نتمنى أن تتأسس هيئة إقراء للقرآن، تعنى بتعليم تجويد القرآن وأحكامه وعلومه، وتقدم الإجازات وتصادق عليها، ويشرف عليها الشيوخ المجازون، بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية، وليكن مقرها مسجد دار الهجرة مثلا.