• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أنشأت الخبيرة في الرقمنة نجاة غالمي المقيمة بولاية البليدة أول منصة للتجارة الالكترونية للبيع بالتقسيط موافقة للشريعة الإسلامية، أطلق عليها " دار الدزاير"، تعتمد على الصيرفة الإسلامية في التعاملات المالية مع الزبائن، تعد الأولى في شمال إفريقيا والعالم العربي، حيث تعرض للزبائن سلع مختلفة للبيع عبر الانترنت وبالتقسيط، في إطار شراكة مع مؤسسات من بينها مصرف السلام.
وأوضحت المديرة العامة للمنصة نجاة غالمي، التي كانت قد كرمت من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون نظير هذا المشروع الهام، في تصريح للنصر، بأن من بين الخدمات التي تقدمها هذه المنصة إلى زبائنها على غرار البيع بالتقسيط، خدمة توصيل الطلبيات إلى المنازل، مشيرة إلى أن هذه الخدمة معممة على كل ولايات الوطن، حيث تم توصيل طلبيات إلى زبائن بأقصى الجنوب، من بينها توصيل دراجة نارية كان قد طلبها مواطن عبر المنصة بتمنراست ليتم بعد استكمال كافة الإجراءات المعلقة ببيع الدراجة بالتقسيط توصيلها إلى الزبون مع البطاقة الرمادية وخوذة الدارجة مهداة من طرف المنصة.
وعن إطلاق المنصة تقول السيدة نجاة غالمي، أنها قامت قبل إطلاقها بدراسة معمقة للسوق الجزائرية، ولذهنية المجتمع التي تميل إلى التعاملات التجارية الموافقة للشريعة الإسلامية، وانطلاقا من ذلك أطلقت هذا المشروع الذي يعتمد على التسويق الالكتروني بالتقسيط وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وقالت نفس المتحدثة بأن الشركة حققت اليوم نجاحات كبيرة واستطاعت كسب عدد معتبر من الزبائن، وأشارت إلى أن عدد العمال عقب إطلاق المشروع في سنة 2021 كان ثلاثة عمال فقط، في حين اليوم تجاوز 70 عاملا، ويتوقع أن يصل إلى 100 عامل مستقبلا مع الخدمات الجديدة التي تسعى المنصة لتوفيرها للزبائن.وفي السياق ذاته أوضحت غالمي بأن أغلب العمال في المنصة نساء، وذلك لطبيعة الخدمة التي تتطلب الانتقال إلى البيوت والتعامل المباشر مع رباتها لتسليم الطلبيات، وعن أنواع السلع التي تسوقها هذه المنصة، أوضحت نفس المتحدثة بأنها متنوعة وتشمل الأدوات الكهرومنزلية، الأثاث المنزلي، الدراجات النارية وغيرها، وقالت كل المنتجات التي تسوقها مصنعة محليا.
من جهة أخرى أوضحت غالمي بأن قبل إطلاق المشروع كان قد استفادت من تكوينات داخل الوطن وخارجه، كما استغلت خبرتها المكتسبة من مؤسسات وطنية وعالمية و التي ساعدتها في إطلاق هذه المنصة الفريدة من نوعها، وأشارت إلى أنها تنظم اليوم دورات تكوينية للشباب في المجال الرقمي من أجل اقتحام هذا الميدان الهام، خاصة مع توجه الدولة الجديد الرامي إلى تعميم الرقمنة وتشجيع التجارة الالكترونية.
مشروع "إعمل" لتشجيع الحرفيات
من جهة أخرى أوضحت مديرة " دار الدزاير" أنها أطلقت خدمات جديدة لزبائنها تعد هي الأخرى الأولى في الجزائر، ومنها دار الإيجار وتتمثل هذه الخدمة في إمكانية إيجار الزبون مسكن مع الدفع الشهري وليس السنوي كما هو معمول في سوق إيجار السكنات، وقالت بإمكان الزبون في إطار هذه الخدمة التواصل مع المنصة وتحديد المسكن المراد إيجاره، على أن تتولى المنصة بالتنسيق مع مصرف السلام إيجاره، بالمقابل المؤجر يدفع تكاليف الإيجار شهريا، وفي السياق ذاته أطلقت المنصة مشروع ثان تحت اسم " إعمل" ويخص هذا المشروع تشجيع النساء الحرفيات الماكثات في البيوت، وقالت هذا المشروع يخص كل الحرفيات عبر جميع ولايات الوطن اللواتي بإمكانهن الدخول عبر المنصة الرقمية " إعمل" من أجل التسجيل أو الاتصال بمركز الاتصال " دار الدزاير" والحصول على التكوين والتوجيه اللازمين من أجل تمويل مشاريعهن، وفي الإطار ذاته تطمح صاحبة المنصة إلى إنشاء خدمة جديدة للزبائن أطلقت عليها " دار الإعمار" وتخص هذه الخدمة بعض أشغال التهيئة والترميم للمنازل التي يرغب فيها المواطن، على أن تتكفل المنصة بكل الأشغال كإعادة تهيئة المطبخ مثلا، وبالمقابل المعني يدفع التكلفة الإجمالية للأشغال بالتقسيط.من جهة أخرى أوضحت مديرة المنصة بأنها تسعى لتوسيع خدماتها خارج الوطن على أن تكون البداية بدول المغرب العربي خاصة ليبيا بعد النجاح الذي حققته المنصة محليا. نورالدين ع