• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تلبي مؤسسة «جيمي انديستري»وهي أول شركة جزائرية متخصصة في صناعة عربات الطعام والمتاجر المتنقلة، رغبة الشباب في الحصول على فرص عمل تلائم ظروفهم و رغبتهم المهنية، من خلال توفير مقطورات وأكشاك قابلة للحركة خاصة بمختلف الأنشطة التجارية.
المقطورات و الأكشاك مجهزة لتحضير و بيع الوجبات الغذائية كالمأكولات، المشروبات ناهيك عن القهوة، والمثلجات وغيرها، وقد جذبت عربات الطعام المتنقلة الكثيرين، ومكنتهم من الانطلاق في مشاريع اقتصادية برأسمال أقل، كما أمنت لهم مصدر دخل ثابت ومضمون.
تصاميم جذابة تسوق للمشروع
وتسمح هذه المتاجر لصاحبها بالتنقل بأريحية إلى مختلف الأماكن حتى يعرض سلعته على عدد أكبر من الزبائن، وبحسب مسير شركة «جيمي أنديستري» جمال الدين عيساني، فإن فكرة تصنيع عربات الطعام المتحركة مستوحاة من الانتشار الذي تعرفه في الدول الأوروبية والمشرق العربي، خصوصا في المناطق والمدن التي تعرف نشاطا سياحيا حيث يتم الاعتماد على هذا النوع من المتاجر التي تختص في أغلب الأحيان في بيع أكل الشوارع التقليدي، أو تحضير الوجبات السريعة.
وأضاف بأن الإبداع في تصميم هذه الأخيرة يضفي على المكان جمالية، من خلال الرسومات التي ترمز لنوع النشاط التجاري دون أن يحتاج الزبون أن يسأل البائع عما يوفره من طعام، إلى جانب الألوان الزاهية واعتماد النماذج العصرية بأكثر من مجسم لتتنوع ما بين عربات طعام ومشروبات، كما تنتج الشركة تصاميم حسب الخصائص التي يطلبها الزبون. وبدل استيرادها من خارج الوطن، قال عيساني بأن الشركة استعانت بكفاءات جزائرية ومهندسين لتصنيع وتركيب وتسويق أكثر من 27 منتوجا محليا، بنوعين إما ثابتة أو متنقلة، وأوضح بأن لعربات الطعام ميزات عديدة، أهمها أنها تشكل مصدر رزق للشباب يساعدهم على تحمل أعباء الحياة، إذ أن بعض الأنواع يمكن أن يشتغل داخلها أكثر من شخص، حسب المهام، بالإضافة إلى أشخاص من الخارج كموزع المواد الغذائية أو الوجبات المحضرة.
كما أوضح مسير شركة «جيمي انديستري»، بأن هذا النوع من المشاريع يجنب الشباب الوقوع في أي تصرفات غير قانونية، مثل استحواذهم على قارعة الطريق أو أماكن غير مخصصة للتجارة لعرض سلعهم على طاولات عادية أو شاحنات، لا تستوفي شروط الصحة والسلامة سواء لهم أو للزبون.
ولا تقتصر مميزاتها على الشباب فقط، بل تعود بالفائدة على المجتمع أيضا، فهي تحرك عجلة الاقتصاد الداخلي كونها تحصر معدلات البطالة، وتساعد في تنشيط التعاملات التجارية بين المواطنين.
مقطورات مجهزة ومدروسة بعناية
دخلت مؤسسة «جيمي آنديستري» السوق بعد سنتين من دراسة الجمهور، وجمع الأيادي العاملة والكفاءات من شباب جزائريين، لتشرع في العمل سنة 2021 مركزة على الجودة والاهتمام بتوفير تصاميم عصرية مجهزة ومدروسة بعناية بأفضل المواد، ليتم توفيرها بأسعار مقبولة بداية من 17 مليون حسب إمكانياته وخصائص المنتج، كما أوضح مسير المؤسسة جمال الدين عيساني، فضلا عن اهتمامهم بالمواد الأولية التي تُصنع منها العربات، والتي يتم اختيارها بناء على معايير أمن وسلامة صحة المستهلك.
وأضاف المتحدث بأن العربات تتوفر أيضا على مساحات لحفظ الطعام، ومساحة تُمكن صاحبها من تنظيفها، فضلا عن الاهتمام بمعايير الأمن مثل الحماية من تسرب الغاز.كما أعلمنا عيساني بأن المؤسسة ترافق الزبون وتوفر خدمات أخرى للشباب مثل ضمان لمدة 12 شهرا وممكن أكثر، كما أن الزبون يستطيع أن يستعين بالمؤسسة من أجل إضافة تعديلات على العربة أو المقطورة بما يُعرف بخدمات ما بعد البيع، بالإضافة إلى توفير صيغ بيع مختلفة كالبيع بالتقسيط.
ثقافة جديدة تلقى إقبالا
وأفاد عيساني بأنهم يعملون على التعريف بثقافة أكل الشوارع التي تعد جديدة في المجتمع الجزائري، وتصحيح الممارسة الخاطئة التي يمتهنها البعض خاصة من ناحية عدم توفر شروط الصحة.
وأضاف بأن الزبائن يقبلون عليهم بكثرة وهذا بحسب الأصداء التي يتلقونها في المعارض والملتقيات، سواء رجالا أو نساء يسألون عن سعر العربات وما تحتويه من تجهيزات، أما النوع الذي يعرف طلبا كبيرا، قال مسير مؤسسة «جيمي آنديستري»، بأن عربات الطعام السريع والقهوة، فضلا عن الأنشطة الفصلية مثل عربات المثلجات وبيع الفشار. وعن آخر مشروع تم تقديمه، حسبه، في مجال «الفوود تراك» هو استغلال الدراجة النارية لبيع الأكل السريع، والتي تعتبر وسيلة نقل يفضلها الأغلبية وفي الوقت نفسه تمكنهم من بداية مشروع يوفر لهم دخلا مناسبا و يساعدهم في إدارة أعمالهم بسهولة. كما كشف بأنهم يحضرون لمشاريع جديدة في هذا المجال، أهمها المكتبة المتنقلة التي يستطيع صاحبها ركنها أمام الجامعات والمعاهد وتوفر للطلبة تصوير الوثائق، وطبع البحوث، كما يسعون للمشاركة في صالونات دولية في إفريقيا مع محاولة تسويق المنتج خارج الجزائر. إيناس كبير