الخميس 24 أكتوبر 2024 الموافق لـ 20 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
زيتوني يؤكد تطلع الجزائر لمضاعفة حجم المبادلات التجارية: العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية
زيتوني يؤكد تطلع الجزائر لمضاعفة حجم المبادلات التجارية: العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أمس، أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية، تشهد قفزة نوعية، و أشار إلى أن الجزائر تتطلع إلى...

  • 23 أكتوير
سيداتي يؤكد بأن الصحراويين سيواصلون الكفاح والنضال بشتى الطرق: الحكومة الصحراوية تطالب بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار المحكمة الأوروبية
سيداتي يؤكد بأن الصحراويين سيواصلون الكفاح والنضال بشتى الطرق: الحكومة الصحراوية تطالب بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار المحكمة الأوروبية

طالب وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، يوم أمس الأربعاء من مخيمات اللاجئين الصحراويين، بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار محكمة العدل الأوروبية...

  • 23 أكتوير
عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة بسبب الإخلال ببعض الالتزامات
عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة بسبب الإخلال ببعض الالتزامات

قررت سلطة ضبط البريد والاتصالات الالكترونية فرض عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة على إثر تسجيل "إخلال ببعض الالتزامات المتعلقة بالتغطية وجودة الخدمة...

  • 23 أكتوير

توثّق لبداية مراحل نمو الطفل: « شُوتينـغ بيبـي » .. موضة استقبال المواليـد الجدد

أخذت ثقافة « شُوتينغ بيبي» في الانتشار وسط أسر و في عالم التصوير، بعد أن تحوّلت لموضة روّج لها مؤثرون، لتوثيق مراحل نُمُو الرضيع والاحتفاظ بمختلف التغيّرات الجسمانية التي تطرأ على ملامحه وجسده، ليتمكن مستقبلا من مشاهدة تفاصيل نموّه بالإطلاع على ألبوم يترجم مجريات حياته.

و مع انتشار ثقافة «شوتينغ بيبي» وسط المجتمع، تحول كثير من محبي عالمي الطفولة والتصوير الفوتوغرافي، إلى الإبداع في هذا المجال، الذي يبدو في ظاهره سهلا ولا يتطلب سوى كاميرا تصوير، لكنه في الحقيقة يستوجب مهارات عديدة يجب على المصور امتلاكها، و كذا رُؤية إبداعية و قدرة على تنسيق الألوان والديكور، وعِلم بِكافة أسرار العدسة والضوء، كون الإضاءة عامِلا مُساعدا في الحُصول على صُور مُبهرة، أو العكس في حال تم استعمالها بشكل خاطئ.
أطفال من عالم ديزني وقصص الخيال
وخلال تصفحنا لمواقع التواصل الاجتماعي شدتنا بعض الصفحات على موقعي فيسبوك وأنستغرام تقوم بنشر صور متنوعة للأطفال، بوضعيات وملابس وديكورات مختلفة، أين يكون الرضيع في الغالب نائما، بينما الأطفال من عمر سنة فما فوق، فيتم تصويرهم مستيقظين وفي حالات مختلفة، و يتم في العادة تلبيسهم ثياب مغايرة، وكأنهم قادمين من عالم الخيال وقصص الأطفال، والرسوم المتحركة وقصور « ديزني».
ووقفنا خلال استطلاعنا، على نشر صور لرضع وأطفال، ينامون في سلل، أو على زرابي تقليدية أو مصنوعة من الكروشيه، وآخرون يرتدُون أزياء مقتبس تصميمها من حورية البحر أو الموز الأصفر أو من الدعسوقة أو الفراولة وغيرها، وأطفال آخرون يتجاوزون السنة، تلتقط لهم صورا وسط الأواني وفوق رؤوسهم قبعة طباخ ويمسكون بيدهم ملعقة مع ارتدائهم لمئزر الطبخ مدون عليه «شاف»، وعلمنا من بعض المصورين، أن الصورة الواحدة التي يتم التقاطها بمبلغ يتراوح بين 500 إلى 700 دينار، أما الباقة فمن 3500 إلى 15000 دينار بحسب الديكور و الزي وغيرها.
التغذية البصرية توسِّع الأفكار
أخبرتنا السيدة ريحانة ربيع من برج بوعريريج، تعمل مُشغِلة أجهزة تصوير طِبي وفي نفس الوقت تُمارس هوايتها كمُصورة فُوتوغرافية، التي انطلقت فيها منذ سنتين، بعد أن شغفت بها وتكونت فيها، لتستمر في تطوير مهارتها بالمجال، إلى أن صادفت حسابا لمصورة إماراتية، تنشر فيه مقتطفات من أعمالها الإبداعية في « الشوتينغ بيبي»، فأعجبها ما تقوم به وأصبح هدفها إطلاق مشروع يُعنى بتصوير الأطفال وحديثي الولادة، فبدأت تُغذي بصرها وفِكرها بجمع معلومات عنه من مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا من تطبيق « بانتيرست»، حتى تكتسب أسرار المجال وتجمع أفكار مختلفة عنه، حتى تستطيع الإبداع والنجاح خصوصا وإنها الأولى على مستوى ولاية البرج.
وعلِمنا من ريحانة، أنها حولت غُرفة داخل منزلها إلى أستوديو لِتصوير الأطفال وحديثي الوِلادة، مجهزة بمختلف الوسائل التي تتطلبها جلسات التصوير، والمتمثلة في معدات بسيطة من حامل كاميرا وأجهزة إضاءة ضوئية، وأغلفة ملونة وكذا أقمشة بتفاصيل مختلفة، وديكورات أخرى من إكسسوارات المنزل.
خطوات يجب اعتمادها قبل الجلسة
وتشترط المتحدثة، التعامل مع النساء فقط دون الرجال، كما تتنقل إلى بيوت زبائنها من أجل تصوير حفلات أعياد الميلاد والختان وغيرها، وتقوم قبل كل جلسة تصوير بالاتفاق مع الأُم من أجل تحديد الموعد الذي يناسبهما، مع إعطائها بعض التعليمات التي يجب إتباعها والعمل بها خصوصا مع الرضع الذين يتطلبون عناية فائقة، ومعاملة خاصة من أجل نجاح الجلسة، خصوصا وأن كل الصور تتطلب أن يكون المولود نائما ليسهل التعامل معه.ومِن بين الشُرُوط الواجِب على الأُم تنفيذها قبل الاتجاه إلى المُصورة، كما أخبرتنا ريحانة، هُو تفادي إرضاع الطفل وتنويمه مسبقا، بل تركه إلى حين الوُصول إلى الأستُوديو، من أجل ضمان أن يغُط الرضيع في نوم عميق، ويسهل التعامل معه، حيث يتم تلبيسه وتحريكه وتصويره بكل سهولة، وترفض تصوير الطفل في حالات المرض أو فترة أخذ اللقاح.وقالت المتحدثة، إنها تتابع منذ بدأت العمل في المجال، التقاط صور لأطفال منذ ولادتهم، حيث يرغب الأولياء في الاحتفاظ بصور أبنائهم، لتذكر ملامحهم الأولى ومختلف التغيرات التي طرأت عليها، مشيرة، إلى أن هذا المجال يعرف إقبالا كبيرا من الأولياء خصوصا الأمهات، كونهن أكثر اهتماما بالتفاصيل المتعلقة بأطفالهن، لكن مع ذلك فهي تلقى بعض الصعوبات في التفاهم مع الأولياء، كون الكثيرين يرفضون نشر صور أطفالهم الذين لم يتجاوزوا عمر السنة خوفا من إصابتهم بالعين أو الحسد، لهذا تعمد في كثير من الجلسات التي تم التحضير لها بشكل جيد، مع اعتماد ديكور مميز ومغاير، إلى تصوير لقطات لا تُظهر ملامح الطفل بشكل واضح، حتى تستطيع نشرها في صفحتها تعريفا بأعمالها وبالديكورات المتوفرة.
مشروع لا يتطلب رأس مال كبير
وأوضحت المتحدثة، أن المشروع في البداية لم يكلفها الكثير فقط سعر اقتناء كاميرا كانون مستعملة من نوعية 6100 دي اشترتها من موقع فيسبوك، قائلة إن هذا المجال لا يتطلب رأس مال كبير بقدر ما يشترط وجود إرادة قوية، كون المجال حديث ولم يشتهر بشكل كبير بعد، ما يشكل إحباطا لكل من يلِجُ إليه حديثا، خصوصا مع هواجس الأمهات اللائي يرفضن القيام ببعض الوضعيات لأطفالهن خوفا من إصابتهم بمكروه، جهلا منهم بالمرونة العالية التي تتمتع بها أجساد الرضع.
ويرتبِط ديكُور وخلفية الصُورة بفكرة الموضوع المعمول عليه والذي تم الاتفاق عليه مُسبقا مع الأم، حيث يقع الاختيار على الألوان وفق ما يتناسب مع بشرة الصغير، ونوعية الإضاءة المُعتمدة، وعلى أساس فكرة الموضوع والديكورات المستخدمة في الجلسة وعدد الصور الملتقطة يتم تسعير العمل، وكلما كانت الصور الملتقطة كثيرة كلما حصلت الزبونة على تخفيض خاص، مشيرة إلى أنها تلتقط صورا فقط للأطفال والرضع الذين يقصدون بيتها، فيما تسجل مقاطع فيديو و"ريلز" في الحفلات التي تتنقل لتصويرها، وتقوم في هذه الحالة بتعديل الصور والمقاطع وتركيبها وفق خيارات ومتطلبات الزبون.
رميساء جبيل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com