الأحد 6 أكتوبر 2024 الموافق لـ 2 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
وزير الداخلية إبراهيم مراد من إيطاليا: أطراف معادية استغلت المهاجرين غير الشرعيين لاستهداف الجزائر
وزير الداخلية إبراهيم مراد من إيطاليا: أطراف معادية استغلت المهاجرين غير الشرعيين لاستهداف الجزائر

كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس الجمعة، من إيطاليا، أن أطرافا معادية عمدت إلى استغلال ظاهرة الهجرة غير...

  • 04 أكتوير
عيّن وزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية على رأسها:  رئيس الجمهورية ينصّب اللجنة الوطنية لمراجعة قانوني البلدية والولاية
عيّن وزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية على رأسها: رئيس الجمهورية ينصّب اللجنة الوطنية لمراجعة قانوني البلدية والولاية

نصب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، اللجنة الوطنية لمراجعة قانوني البلدیة و الولایة، وأسند رئاسة اللجنة إلى وزير الداخلية الأسبق، دحو...

  • 03 أكتوير
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير

جاهزون لأسوأ السيناريوهات

جدّد الجيش الوطني الشعبي في الإفتتاحية الأخيرة لمجلة “ الجيش” ، جاهزيته القتالية للرّد بحزم و صرامة على كل التهديدات الإرهابية التي قد تفلت أو تتسرب برّا من دول الجوار و ما أكـثـرها.
و قد تعاظمت المخاطر أكثـر عقب القصف الجوي الأمريكي لمواقع إرهابية في ليبيا مؤخرا.
و هكذا فإن استحضار الأمر القتالي في مثل هذه الظروف الإقليمية المعقدة، هو عين الصواب
و هو خير رد على أسوأ السيناريوهات الممكنة، ذلك أن أمننا القومي مكسب نحسد عليه و قد دفعنا ثمنه غاليا في محيط معاد ، و لا مناص اليوم من التجنّد حوله جميعا بكل ما أوتينا من قوة و حكمة للحفاظ عليه.
و لمّا يعلم المتسلّلون من أي مكان، أن قوة ضاربة مرابطة على طول الحدود في انتظارهم بالمرصاد، سيفكرون ألف مرّة في عواقب التسلّل و الهروب إلى الصحراء الجزائرية بحثا عن الأمان الذي لن يجدوه أبدا على التراب الجزائري، رغم مفعول انتشار بقعة الزيت التي يخلفها التدخل الأجنبي عسكريا في دولة مجاورة مثل ليبيا.
و يلاحظ القاصي و الداني أن الدبلوماسية الجزائرية لم تقصّر أبدا في الدعوة إلى الحفاظ على كيان الدول و استقلالها، حيث ما فتئت منذ اندلاع ما يسمّى بالربيع العربي، تحذر من محاذير و عواقب التدخل العسكري في المناطق الساخنة و محاولة فرض أجندات غربية على شعوب بعينها، و هو ما يعطي نوعا من التعاطف و الشرعية للجماعات المسلحة في توسيع المواجهة و تعويم المنطقة بالسلاح
 و الرعب.
وهذا هو الهدف المرجو من الجماعات المسلحة التي تريد حسب إجماع المحللين توريط بلد مثل الجزائر و إقحامه في المستنقع الإرهابي مرّة أخرى، بعدما تعافى و تحوّل بفعل المصالحة الوطنية إلى ساحة للأمن و الأمان،
 و هو يلعب اليوم دورا إقليميا لا مثيل له في صدّ الخطر الإرهابي.
و لعلّ هذا هو الدور الذي لازال يقلق بعض الجهات التي ألفت استخدام الفعل الإرهابي لتحقيق مكاسب آنية على حساب دول لا تبيع
 و لا تشتري في مواقفها الدبلوماسية، متناسية أن التلاعب بالإرهاب و جماعاته هو عملية بالغة الخطورة و قد تنقلب على مستعمليها في نهاية المطاف، كما حصل مع الغرب الذي اكتشف مؤخرا أصدقاءه الجهاديين.   
و الجزائر لم تنتظر سماع دوي الضربات الجوية الأمريكية على ما يسمّى بتنظيم "داعش"
 و محاربيه الذين انتقلوا من سوريا مؤخرا تحت أنظار المخابرات الغربية، لكي تطلق صفارات الإنذار من مخاطر التسلل.
فقد أرسل نائب وزير الدفاع الوطني و هو قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، رسالة مشفرة في الذكرى الثالثة للهجوم الإرهابي على الموقع الغازي تيقنتورين، بأن لا ملاذ للإرهابيين في الجزائر.
و على نفس الطريقة ومن أقصى الجنوب الجزائري الكبير أطلق تباعا كل من وزير الداخلية و الجماعات المحلية و المدير العام للدرك الوطني ، نهاية الأسبوع، رسالة مشتركة موجهة للجزائريين أن احذروا التهديدات الأمنية القادمة من الجنوب و من الإنسياق وراء الفتن.
و من المؤكد أن أهل الصحراء الذين كافحوا الإستعمار من أجل عدم فصل الجنوب عن الشمال بالأمس و لم يسقطوا في فتنة غرداية و احتجاجات الغاز الصخري على مدار السنتين الأخيرتين، قادرون على الوقوف سدا منيعا خلف قوات الجيش الوطني الشعبي لصد خطر الجماعات المسلحة المأجورة التي تريد بلوغ الجنوب الجزائري المحصّن و ما يمثله من عمق استراتيجي و اقتصادي.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com