الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

من واقع الحياة

الاتجار بالجسد الإنساني
بقايا الحضارات البائدة التي لم تتخلص منها المدنية الحديثة
 على الرغم من التطور الحضاري الذي بلغته البشرية فكريا وعلميا وتقنيا مقارنة بما كانت عليه قبل قرون إلا أنها لم تستطع التخلص من ظواهر شتى مشينة واكبت مسيرتها التاريخية الاجتماعية وإن اتخذت صورا حديثة لم يعهدها السابقون، ومن ذلك ظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية، لأغراض شتى.
ففي الحضارات البائدة ظلت لتجارة الرقيق أسواق عالمية ومحلية معروفة تجد تبريرها الاجتماعي والقانوني بل وحتى الديني، وتمارس بشكل علني وإن اتخذت سلوك القرصنة، كما كانت عملية الإخصاء تتم في أماكن مخصصة للغرض تحت أعين السلطات العمومية، وقبل هذا وبعده كانت بعض القبائل تستسيغ أكل لحم الإنسان وتستلذه ولذا كانت تصطاده فريسة مع الحيوانات أو تشتريه لهذا الغرض، ناهيك عن القرابين البشرية التي لطخت دماؤها أرجل الأصنام والأوثان، ووأد البنات سترا للعار تحت التراب.
وفي العصر الحديث لا يكاد الوضع يختلف فما انفكت ظاهرة المتاجرة بالاعضاء تستفحل على المستوى العالمي، ولا تكاد دولة تقبع بمنأى عنها سواء كانت مصدر  عبور أو مصدر توزيع، بل ظهرت مافيا حقيقية لهذه الجريمة المنظمة، تستغل ضحاياها من الأطفال والأميين والفقراء والمثقلين بالديون وتكاليف الحياة، طوعا أو كرها، بسطوة المال أو الخطف والسلاح، في ظل عجز المؤسسات ومنظومتها القانونية عن التصدي للظاهرة، التي كثيرا ما ساهم في نشرها تستر أصحابها تحت مظلة البحث العلمي والتجارب الطبية والسريرية، ولم تستطع المؤسسات الأممية تقديم رقم حقيقي عن واقع الظاهرة عالميا، لأن الذين يقومون بها مجرمون يتخفون كما يتخفى تجار المخدرات.
ولعل الأخطر في الظاهرة أنها قد تجد لها مبررات أخلاقية من حيث إن الهدف في النهاية نبيل وهو الحفاظ على حياة الناس بزرع أعضاء بديلة عن الأعضاء التي تلفت من جسمه وأصبح بدونها عاجزا عن الاستمرار في الحياة
بشكل طبيعي. لكنها تحمل مخاطر جمة لعل أبرزها أن هكذا سلوك من شأنه تكريس نظرة دونية وتصور جديد يحط من الكرامة الإنسانية، ويشيء الجسد الإنساني ويجعل منه سلعة تباع وتشترى مجددا كقطع غيار للترميم، ونشر الرعب والخوف اجتماعيا لاسيما في أوساط الفئات الهشة المستهدفة على غرار الأطفال والفقراء والمشردين والمرضى والمعاقين والمجانين، بل وحتى الجثث في مقابرها.
وفي ظل هكذا وضع آن الأوان عالميا لسن قوانين واتخاذ إجراءات وتأسيس مؤسسات تعنى بضمان  توفير أعضاء بشرية لمن يحتاجها مجانا، وذلك قد يتأتى من تشجيع الاستنساخ العلمي للأعضاء البشرية بعيدا عن الذات البشرية، وتشجيع التبرع بالأعضاء والوصية بذلك أو سن قانون يجعل التصرف في الجثث من صلاحيات السلطات العمومية بعد استفتاء عام لهذا الغرض.
لأن التمادي على المستوى العالمي في الاقتصار على التبرع لن يحل المشكلة بل يزدها تعقيدا ويزيد تجار الأعضاء البشرية جشعا؛ لأن طبيعة المدينة الحديثة وتعقيدات المجتمعات، وميل الناس نحو النزعة الفردية سيجعل للتبرع أثر محدود في معالجة الظاهرة.                                   

ع/خ

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com