كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...
شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...
في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...
فيلم “أسوار القلعة السبعة” لأحمد راشدي يدخل مرحلة التركيب النهائي
دخل فيلم «أسوار القلعة السبعة» للمخرج أحمد راشدي مرحلة التركيب النهائي و سيكون جاهزا للعرض في الفاتح من نوفمبر القادم، و يجمع نخبة من الفنانين الذين تقمصوا أدوارا ناجحة في فيلمي بن بولعيد و العقيد لطفي .
و قال بطل الفيلم حسان كشاش في تصريح مقتضب بأن كافة الجهود منصبة لاستكمال المشروع الذي انطلق تصوير أولى مشاهده بمدينة قسنطينة في الصيف الماضي، ويأمل أن يكون جاهزا في الأسابيع القليلة القادمة ما دام الفيلم في مرحلة التركيب النهائي. و يسعى المخرج أحمد راشدي لضبط أدق تفاصيله ليكون صالحا للعرض،ومن المحتمل أن يكون جاهزا خلال الفاتح من نوفمبر القادم، كما أن فيلم «حكايات قريتي» للمخرج كريم طرايدية يوجد قيد المونتاج، كما قال . فيلم «أسوار القلعة السبعة» ينبش في أجزاء من تاريخ الجزائر و يعمل على ترسيخ القيم الثورية والنضالية وغرس مفهوم المواطنة الصالحة، للحفاظ على رسالة الشهداء والتشبع بثقافة المقاومة، حيث تم تصويره حسب البرنامج المسطر عبر خمس مدن جزائرية على امتداد 14 أسبوعا، تحت إشراف مهندس التصوير حميد أكتوف، الذراع الأيمن لجل الأعمال الأخيرة الناجحة لأحمد راشدي، و يوجد ضمن الطاقم التقني للعمل مهندس الصوت يوسف راشدي و عبد الرحمان شرفاوي في التجميل والخدع و المؤثرات الخاصة. ويأمل بطل فيلم بن بولعيد حسان كشاش أن يلقى هذا العمل نفس مستوى النجاح الذي حققته سلسلة الأفلام التاريخية التي شارك فيها، على غرار فيلم بن بولعيد و فيلم العقيد لطفي ، و أهم ما يميز هذا الفيلم الجديد أنه جمع أغلب الممثلين الذين شاركوا في إنتاج الفيلمين المذكورين، على غرار يوسف سجايري (بطل فيلم لطفي) و الممثل أحمد رزاق ومصطفى لعريبي و فوزي بن إبراهيم، بمشاركة الطفل طه بوالشحم وممثلين أجانب .
تروي قصة الفيلم للكاتب و المؤلف محمد معرافية الصراع القائم والمستميت من أجل انتزاع الحرية، من خلال شخوص الفيلم التي يعد الحاج العيد شخصية محورية فيه إذ يحمل معاني ودلالات المقاومة والارتباط بالأرض التي تعبر عن شرف الأمة، من خلال منزل أراد ابنه العزيز ثابتي استرجاعه من قبل المعمر الفرنسي لوسيان، إلى غاية انتزاع العزيز ثابتي حقه بالقوة، لأن مبدأ الحرية يأخذ ولا يعطى ،و يمرر المضمون العام للفيلم عدة رسائل للجيل الحالي لا تخرج عن إطار الأرض والشرف والتضحية و النضال من أجل أن تحيا الجزائر.
هشام. ج