بعدما توقف نشاطه خلال العشرية السوداء

نادي مركز الطيران القسنطيني يعيد فرد جناحية لاستقبال عشاق التحليق
أعاد نادي الطيران القسنطيني فتح أبوابه مؤخرا أمام عشاق التحليق الراغبين في تعلم تقنيات قيادة الطائرات، بعدما كان قد توقف قبل سنوات عديدة بسبب العشرية السوداء و حالة اللا أمن التي عرفتها البلاد في تلك الفترة، ليعود مجددا النادي للنشاط فاردا جناحيه لاستقبال محبي الطيران.
 النادي الذي يعود تأسيسه لسنة 1924 ويعد الأقدم من نوعه في الجزائر حسب ديدين شبوكي أحد أعضائه،الذي أشار إلى أن إدارة النادي التابعة لمديرية الطيران المدني بوزارة النقل، قد اختارت شارع عواطي مصطفى بوسط المدينة مقرا له بما يسمح لأكبر فئة من المهتمين بالطيران المدني بالالتحاق بصفوفه التي يؤطرها مختصون في مجالات الطيران المدني و العسكري،   يعملون على تقديم دروس دعم مكثفة لمدة 3 أشهر لكل راغب في تعلم التحليق بالطائرات، علما أن التكوين الحالي و تكلفته 12 مليون سنتيم،و هي الأقل عالميا حسب المتحدث، يمس الأفراد الأصحاء الحاملين لشهادات طبية تثبت أهليتهم للقيادة و الذين يتعدى سنهم  من 18 سنة، سيتلقون كما أضاف ذات لمصدر، مجموعة من الدروس و التدريبات النظرية الأساسية الخاصة بقيادة الطائرات، على أن يشرع في التكوين التطبيقي مع نهاية السنة الجارية.
المناورات التطبيقية المرتقبة تعد استكمالا لبرنامج التكوين النظري المعتمد دوليا، حيث يمكن لحامل شهادة الطيران أن يمارس التحليق في أي دولة أخرى، علما أن التكوين سيتم على مستوى مطار قسنطينة الدولي و بالاعتماد على طائرات خاصة تابعة للنادي وعددها اثنتين من نوع زيلين 143 و زيلين 142.
يذكر أن النادي قد أسهم منذ عودته للنشاط قبل أشهر في تكوين دفعتين من عشاق الطيران تحصلوا على شهادات قيادة نظرية تعادل مستوى بكلوريا زائد سنتين دراسة جامعية.

ن/ط