السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

من خلال دراسة تحليلية للمهندس المعماري و الباحث علاء الدين قطيش


قصر نقرين نموذج لدراسة العمارة الأمازيغية في الصحراء
انتهى مؤخرا المهندس المعماري الباحث علاء الدين قطيش من إعداد أول أعماله و بحوثه  المتعلقة بالتراث المعماري الجزائري ، و الذي يحمل عنوان “ قصر نقرين دراسة تحليلية “، و هو كتاب يتحدث عن العمارة الصحراوية الأمازيغية في الصحراء الجزائرية ،وجعل من قصر نقرين “ 150 كلم  جنوب ولاية تبسة”  نموذجا لذلك ، و هي عبارة على دراسة تحليلية عمرانية و معمارية ، أبرز فيها المشاكل التى تعاني منها هذه العمارة التي تعبر عن الهوية الوطنية و محاولة إيجاد السبل الكفيلة بإعادة تثمينها ،و ذلك بالبحث في التشريعات و النظم الخاصة بحماية التراث المادي و اللامادي للمنطقة و التنسيق بين كل الهيئات الرسمية و غير الرسمية لحماية التراث الهام و القيّم .
 المهندس والباحث علاء الدين قطيش صاحب 33 سنة ابن مدينة نقرين التاريخية و الأثرية التي تعتبر بوابة ولاية تبسة من الجهة الجنوبية ، تنام على أجمل و أعتق القصور الصحراوية و أثراها عمارة وطنيا و مغاربيا، كما تعرف هذه المدينة بأنها مسقط رأس القديس و الثائر و الفيلسوف الأمازيغي الشهير دوناتوس ، الباحث اشتغل لأزيد من 3 سنوات بمديرية الثقافة لولاية تبسة شارك أثناءها في عديد الملتقيات الوطنية و حتى الدولية خاصة بالتراث مكنته من  الغوص والإلمام الشامل بواقع الآثار في الجزائر، خاصة ما تعلق منها بالشق التراثي المادي ، كما كان للمهندس المعماري الدور الكبير في تصنيف موقع “ قرن الضلعة “ ببلدية الماء الأبيض و موقع واد الجبانة ببلدية بئر العاتر قبل أن يلتحق منتصف سنة 2010 بالعمل بمديرية العمل و البناء بإحدى الولايات ترأس فيها و إلى غاية اليوم عدة أقسام .
و رغم بعده عن العمل بمديرية الثقافة إلا أنه بقي وفيا ومهتما بالتراث و المعالم الأثرية بالولاية و حمل على عاتقه مهمة التعريف و نفض الغبار عن قصر نقرين و المطالبة بتصنيفه كتراث وطني وعالمي،  وسيرى الإصدار النور قبل نهاية السنة الحالية ، وقد سبق  لشباب بلدية نقرين، أن بادروا إلى ترميم القصر القديم بالبلدة العتيقة ، و بعثوا فيه الحياة والحركة من جديد، وقد انصب اهتمامهم بداية بترميم المسجد العتيق داخله و رفع الآذان فيه بعد  عقدين كاملين من غياب صوت المؤذن الذي كان يتردد صداه في كامل القرية، بعد تنقل السكان إلى المدينة الجديدة، ويتوقف الآذان، غير أن غيرة الشباب و تعلقهم بالقصر القديم الذي عاشوا فيه طفولتهم ، و قضوا بين رائحة الطوب أجمل أيام حياتهم، دفعتهم إلى إعادة الاعتبار إلى هذا الموروث الثقافي و التاريخي، و تعرف بلدية نقرين نمطا عمرانيا خياليا، تتملكك الدهشة من  رؤيته فقصورها المنتشرة و التي يبلغ عددها خمسة  قصور، ليست قصور ملوك أو أمراء، إنما سميت كذلك في نقرين، لأنها قصور لملوك الصحراء  من الناس البسطاء، والذين بفضلهم تشعر  بمتعة الحياة الطبيعية الهادئة  التي تشكل عمقا تاريخيا وثقافيا، يؤكد أصالة المنطقة  وحضارتها الضاربة في شعاب الزمان ، ويبقى أمل سكان بلدية نقرين أن تجد هذه القصور و الآثار الرومانية التي تنام عليها المنطقة العناية والرعاية من طرف الجهات الوصية ، لاستغلالها في تنشيط الحياة السياحية، من خلال بعث عدد من المشاريع  التي من شأنها أن تجعل من بلدية نقرين، قبلة للسياح على غرار بقية المناطق الصحراوية، وتساهم في توفير مناصب عمل لشباب المنطقة الذي يشكو شبح البطالة  القاتلة جراء الغياب الكلي للمشاريع.       
ع.نصيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com