الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
خلقت التسجيلات في برنامج عدل 2 ثقافة جديدة لم يعتد عليها الجزائريون، تتعلق بالتسجيل عبر الأنترنت، التجربة في بدايتها أربكت التقنيين بعد أن تعامل طالبو هذا النوع من السكن مع الأمر على أنه يستوجب اكتساحا يشبه حجز مكان في طابور، فراح الشخص الواحد يسجل مئات المرات إمعانا في الفعل وتخوّفا من أن يأخذ طلبه وجهة أخرى.
ما عرفه موقع وكالة عدل من تعطل يحدث لموقع الامتحانات والمسابقات التابع لوزارة التربية عند نهاية كل موسم دراسي وموقع وزارة التعليم العالي عند بداية التسجيلات، ويتكرر كلما نشرت قائمة سكن في ولاية من الولايات. فرغم التطور التكنولوجي لا يزال التعامل عن طريق الأنترنت غير موثوق فيه من جهة المواطن وغير فعّال من جهة الإدارة، حتى وإن كانت حالة عدل حاسمة في خلق ثقافة جديدة.
الملاحظ أنه و عدا الاستعمالات الظرفية المتعلقة بالسكن والتسجيلات البيومترية التي أقرتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، لا تزال الخدمات الإلكترونية بمثابة الدخيل على العلاقة بين الإدارة والمواطن وصاحب الخدمة والزبون، وهو أمر يرجعه مختصون لتأخر الإدارة في مواكبة التطور التكنولوجي وتحيّن فرص استغلال منافذ قد تخلّصها من الضغط الممارس على مكاتب المسؤولين يوميا. فحتى الشكاوى تستقبل بأريحية أكبر على اعتبار سهولة التفريق بين المطلب المؤسس والسخط على الأداء.
ولو تمكن رؤساء البلديات والدوائر مثلا من تفعيل هذا الجانب لما شاهدنا يوميا حالات قطع للطرقات ولا غلق للبوابات، لأن التفاعل عبر الأنترنت عملية اتصالية سلسة قد ترفع الكثير من اللبس وتحسن العلاقة المشوشة بين المواطن و المسؤول، بعيدا عن تشنجات الانتظار و سوء التعبير.
صحيح أننا نسمع يوميا عن استحداث مواقع إلكترونية، لكن بعد مرور أشهر نلاحظ أن تلك الواجهات تحولت إلى ما يشبه الخزانة المهملة، كل ما تحتويه قديم ولا يوفر خاصية التفاعل أو النقاش المفتوح، كما يتبين مع الوقت أن بعضها مجرد تسجيل حضور استجابة لتعليمات وصاية، و عادة ما تسند لغير مختصين وينسى أمرها ساعات بعد انتهاء عرض الإطلاق.
ما لا يمكن استيعابه هو أن جامعات ومراكز ومؤسسات بحث تفتقر لهذه الخاصية وتتجاهل ضرورة ولوج هكذا خطوات، فنجد أن برامج الامتحانات ونشر النقاط ونتائج مداولات نهاية السنة لا تزال إلى اليوم تعلق على حائط، كما أن مؤسسات كبرى لا تروّج لمنتوجاتها عبر الأنترنت، و إن فعلت لا تملك النفس للتجدد و الاستمرار.
ويكفي أن نعرف أن السبب الوحيد لعدم وجود جامعات جزائرية في التصنيف العالمي هو أنها غير مرئية في الفضاء الإلكتروني، في حين نجح شباب عن طريق تجارب متواضعة وبوسائل بسيطة في لفت الانتباه عن طريق مواقع استحدثوها من باب التسلية أو المغامرة، بينما توظف شركات الجيوش من المهندسين وتمنحهم رواتب مقابل البقاء في موقع المتفرج.
وزارة الداخلية تعد تجربة ناجحة في مجال الإدارة الإلكترونية بعد أن خطت خطوات متسارعة في اتجاه استخراج الوثائق عبر الأنترنت وتبعتها في ذلك وزارات السكن والشؤون الدينية والتعليم العالي، لكن مع ذلك نبقى بعيدين عما يجري حولنا في العالم سيما في المجالين المصرفي والتجاري. كما أن بعض الولايات فتحت نوافذ تظل مستغلة فقط في طلب مواعيد أو طرح شكاوى، لكن ذلك يبقى مهما لمد جسور أخرى بعيدا عن لغة الاحتجاج و محاولات اقتحام المكاتب .
النصر