الثلاثاء 15 أفريل 2025 الموافق لـ 16 شوال 1446
Accueil Top Pub
متعاملون وهيئات اقتصادية وخبراء: قــــرارات الرئيـــس تمنــــح الثقـــــة للمستثمريــــــن
متعاملون وهيئات اقتصادية وخبراء: قــــرارات الرئيـــس تمنــــح الثقـــــة للمستثمريــــــن

اعتبرت منظمات و جمعيات وخبراء، أمس، أن قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال لقائه مع المتعاملين الاقتصاديين، تعطي دفعا قويا للاستثمار و...

  • 14 أفريل 2025
مراد يشدد على ضرورة تبني استجابة دولية مسبقة لمواجهتها: الجزائر اعتمدت مقاربة متعددة الأبعاد للتعامل مع تهريب المهــاجرين
مراد يشدد على ضرورة تبني استجابة دولية مسبقة لمواجهتها: الجزائر اعتمدت مقاربة متعددة الأبعاد للتعامل مع تهريب المهــاجرين

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أن الجزائر اعتمدت في السنوات الأخيرة مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد للتعامل مع...

  • 14 أفريل 2025
وزير التجارة الداخلية وتنظيم السوق يؤكد: الدولة تعتمد تنظيم السوق والتوازن بين حرية المبادرة والرقابة
وزير التجارة الداخلية وتنظيم السوق يؤكد: الدولة تعتمد تنظيم السوق والتوازن بين حرية المبادرة والرقابة

أكد وزير التجارة الداخلية وتنظيم السوق، الطيب زيتوني، أمس الإثنين بالجزائر العاصمة، أن الدولة تعتمد خيار تنظيم السوق والتوازن بين حرية المبادرة...

  • 14 أفريل 2025
وزير الرياضة وليد صادي من خنشلة: استراتيجية لتطوير الرياضــة المدرسيـة و الجامعيــــة
وزير الرياضة وليد صادي من خنشلة: استراتيجية لتطوير الرياضــة المدرسيـة و الجامعيــــة

أكد وزير الرياضة، وليد صادي، أمس الاثنين، من خنشلة على انتهاج إستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية والجامعية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد...

  • 14 أفريل 2025

رسالة "يناير" 2967

استقبل الجزائريون أمس السنة الأمازيغية  2967 بالاحتفالات في كل بقاع البلاد من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، عبّروا و دون عقدة عن تمسكهم بجذورهم الضاربة في عمق التاريخ، بعيدا عن المناسباتية أو الاستغلال السياسي.
الّناير، ينّاير  ينّار... اختلفت التسميات لكن المناسبة واحدة، وهي دخول سنة جديدة تعبّر عن هويتنا، سنة تشعرنا بالخصوصية، تنطق بلسان ثقافتنا مهما كانت اللهجة أو الجهة.
نعم، نحتفل لأننا ننتمي إلى ثقافة واحدة لا فرق فيها بين الشاوي والقبائلي والترقي
و الميزابي ولا يهم إن كان المحتفل لسانه عربيا أو أمازيغيا.
يناير الذي كان في عهد الاستعمار مناسبة للتعبير عن التشبث بالهوية الوطنية وحمايتها من التشوّيه، حضر هذا العام وبكل قوة ليوّجه رسالة صريحة لمن يتربصون بهذا الوطن ويعزفون على سيمفونية الجهوية، أن الجزائري لا يقبل بغير جزائريته وأنه يرفض العبث بمقومات الشخصية الجزائرية.
و قد حاول البعض أن يغرّد عكس التيار، لكن رسالة الشعب كانت واحدة وموحّدة وتبادل الناس التهاني في انصهار تام في الوحدة الوطنية، ونطقت كل الأطياف برسالة أمازيغية صريحة لا تقبل التأويل ولا تسمح بأي اختراق.
ثقافيا الجزائريون لطالما تعاملوا مع رأس السنة الأمازيغية على أنه بداية لرزنامة فلاحية استبشارا بعام خصب يجلب الخير للبلاد، لكن يناير له أيضا أبعاد اجتماعية وفلسفية عميقة، تعني إعلان القطيعة مع الخلافات، وطي صفحة النزاعات، فيه ينسى المتخاصمون أسباب اختلافهم وتعقد جلسات الصلح بين القبائل والأفراد، كما يشهد تكافلا كبيرا مع الفقراء.
وعلى مستوى الدشرة والمدينة، تكتسي البيوت حلة جديدة وتتزيّن النساء ويرتدي الأطفال ملابس العيد، كما تطلق الجدّات العنان لحكايا زمان، لتناقل موروث شفوي يحمل معان تاريخية وفكرية ويلقّن القيم الجزائرية الخالصة.
رسالة يناير جاءت قوية هذه المرة وذات وقع أخرس دعاة الفتنة وأدهش السياسيين ومن كانوا يعولون على الاصطياد في بحر الهوية، لينزع من أعدوا العدة برنوس المناسبة ، لأنه لا صوت يعلو على صوت الجزائريين وهم يفتحون أذرعهم للعام الجديد.
الدرس جاء تلقائيا ونابعا من روح الشعب الذي لم ولن يؤمن بأن الجزائر قابلة للتقسيم على أساس عرقي، الدم واحد والقلب واحد والهبّة واحدة كلما استدعى الأمر ذلك.
 و في خضم ما يجري حولنا من فرقة وشتات، رسم الجزائريون صورة مكتملة عن الالتفاف حول الوحدة الوطنية.
سياسيا أغلقت الدولة كل منفذ قد يمر عبره أعداء الجزائر من الداخل والخارج، بدسترة الأمازيغية وإدراجها ضمن المنظومة التربوية فكتبت أسماء البلديات بأحرف التيفيناغ وترجمت الكتب والأفلام، ودخلت الأمازيغية البيوت عبر قناة تلفزيونية وأخرى إذاعية عموميتين.
 وقبل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية قال سكان ولاية بجابة  كلمتهم،  بأن رفضوا الانصياع وراء تحرك مشبوه ظاهره حمل  مطلب تخفيض الأسعار لكن باطنه كان جر البلاد إلى أحداث العنف والتخريب، فبلّغ الأب الذي يبني عن ابنه المخرّب و واجه العقلاء  
و الأعيان الموجة بدعوات لنبذ العنف والتعقل، جعلت من خططوا لها يتيقنون بأن الجزائر أصبحت عصية على من يضمرون لها الشر
و البغضاء. الأمازيغية ليست نقطة ضعف مثلما يعتقد عرابو الربيع،  إنما هي مكمن القوة و التماسك والوحدة مثلما كانت في عهد الاستعمار وفي العشرية السوداء.             
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com