الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الموافق لـ 5 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب

  تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...

  • 09 أكتوير
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين

  أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...

  • 09 أكتوير
مجمع
مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر

استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...

  • 08 أكتوير
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير

مسؤوليات

بدأ العد العكسي لسادس تشريعيات تعددية في الجزائر والتي تأتي، هذه المرة، بعد المصادقة على الدستور المعدل الذي استحدث هيئة عليا لمراقبة الانتخابات.
وينتظر أن تدب الحياة في التشكيلات السياسية بعد استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الانتخابية وتحديد موعد الاستحقاق في الرابع ماي القادم، بعدما تحولت المواعيد الانتخابية إلى «موسم نشاط» للكثير من الأحزاب التي لا تظهر إلا مع رؤية هلال الانتخابات، وهو أمر عزاه مراقبون إلى حداثة التجربة الديمقراطية الجزائرية والهزة التي مرت بها البلاد مع الانفتاح الذي انتهى إلى حرب أهلية كادت تقوّض أركان الدولة.
وخلال هذه الفترة طرحت مسألة الفرز السياسي بالنظر للعدد الهائل للأحزاب ، وينتظر أن تكون التشريعيات بداية لذلك، بالنظر لعدة عوامل طارئة على رأسها إجبار الأحزاب التي لم تحصل على نسبة أربعة بالمئة في الاستحقاقات السابقة على جمع التوقيعات، وهو ما يدفع الأحزاب الصغيرة الصورية التي لا تمتلك قاعدة شعبية أو مناضلين في الميدان إلى رمي المنشفة، لأنها ستخوض استحقاق وجود قبل الانتخابات. ويتمثل المعطى الثاني في تكتل الإسلاميين في كتلتين، تمثل الأولى النهضة التاريخية، بعودة منشقين إلى بيت جاب الله والثانية حركة مجتمع السلم التي استرجعت أحد أطرافها المفقودة، في وقت يسوق البعض في صورة أبي جرة إلى ضرورة التحالف الاستراتيجي بداية من هذا الموعد بين الإسلاميين والقبول بتنازلات على غرار ما  قامت به حركة النهضة التونسية و تقبل “الاكراهات" التي تفرضها المعطيات الدولية، في تكتيك جديد يهدف إلى انتزاع مواقع وترقب ما تجود به الأيام. والمعطى الثالث يتمثل في مرحلة الشك التي يمر بها التيار الوطني الذي يهيمن على المجالس المنتخبة في ظل “المعركة” الخفية بين الأفلان والأرندي اللذين يحاولان كسب جولة تحسبا لباقي الجولات، وقد يخدم الصراع بينهما غيرهما، ما قد يلهب التنافس، خصوصا وأن أغلبية الأحزاب تجنبت المقاطعة باستثناء طلائع الحريات الذي فضل التخلف عن الاختبار الشعبي ويركز زعيمه، على ما يبدو، على الانتخابات الرئاسية التي خرج منها خاسرا مرتين.
وإلى حد الآن فإن تركيز الأحزاب منصب على إعداد القوائم، وتكاد أحزاب توصف بالكبيرة تفتقد لخطاب سياسي، عدا الخطاب المعروف عن الظروف الجيوستراتيجية والتحرشات الأجنبية والأزمة الاقتصادية، وتشخيصات لا يحتاج المواطن إلى من يكرّرها على مسامعه. لأن المخاطر معروفة، وتبدو الحاجة ملحة إلى خطاب جديد يقنع الناس الذين بدأ الملل يصيبهم من تكرار الجمل والوجوه، إذا لا يعقل أن تعجز الطبقة السياسية عن تشكيل نخبة جديدة لتمثيل ساكنة تجدّدت وتغيرت، ونرى نفس الوجوه تقفز إلى المشهد كما كل مرة، بل إن بعضها لم تتعب من القفز منذ استقلال البلاد!
وإذا ما أضيف تهافت أصحاب المال على الترشح، فإن الانطباع الذي يمكن أن يترسخ هو أن الوصول إلى البرلمان تحوّل إلى غاية في حد ذاتها لا يحتاج صاحبها إلى فكر سياسي أو تدرج في النضال.
وعليه فإن الأحزاب السياسية مطالبة بالانتباه وهي تعد قوائم مرشحيها لأنها أمام مسؤولية سياسية وأخلاقية، وكذلك شأن الناخبين الذين يقع اختيار ممثليهم على عاتقهم ويتطلب منهم ذلك الرقي بممارسة هذا الحق بالتصويت لمن يمتلكون القدرة على خدمة الشأن العام وليس لمن يدفعون الأموال ويقيمون الولائم!
لنصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com