الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الموافق لـ 5 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب

  تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...

  • 09 أكتوير
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين

  أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...

  • 09 أكتوير
مجمع
مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر

استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...

  • 08 أكتوير
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير

التكوين المهني .. مدرسة للنجاح ؟

لماذا يرفض غالبية المراهقين من الشباب الذين تلفظهم المنظومة التربوية بأطوارها الثلاثة، الإلتحاق بمراكز التكوين و التعليم المهنيين قصد تأمين مستقبلهم المهني و الحصول على شهادة تأهيل تمكنهم من دخول عالم الشغل من أبوابه الواسعة و الظفر بمنصب شغل ؟.
السؤال هذا بقدر ما هو مطروح على المعنيين أنفسهم الذين يفضلون الفراغ و قتل الوقت على التأهيل و التسلح بحرفة، هو مطروح أيضا و بإلحاح على الأولياء الذين لا يبذلون مجهودات كافية لإنقاذ أبنائهم و توجيههم نحو التمهين، و هو الخيار المناسب الذي يتماشى و المستوى التعليمي المحصّل عليه.
الإجابة على السؤال معني بها أيضا الخبراء الذين يهتمون بقطاع التكوين المهني و ما يوفره من احتياجات متنامية لسوق الشغل و التوظيف في المؤسسات الإقتصادية و الإدارية.
 الخبراء مطالبون ليس فقط بمعاينة الظاهرة و فهم نفسية المراهق الذي يرى أن المدرسة حكمت عليه بالفشل إلى الأبد، و لكن بتقديم تفسير صحيح يسمح للجهات المعنية بهذا القطاع الحيوي، أن تقنع أكبر عدد ممكن من المتسربين من المدرسة، أن يلتحقوا طواعية بمراكز التكوين المهني التي تتوفر على خيارات عديدة و فرص كبيرة تستجيب لرغبات الجميع.
ويحتفظ الشبان و أولياؤهم بنظرة ضيّقة لمفهوم التكوين المهني و المركز الذي يحتويه و كأنه الملاذ الأخير للفاشلين دراسيا، فهو في نظرهم رمز لعدم النجاح في الحياة العامة و أن الإنتساب إليه يحكم على صاحبه أنه من فئة معيّنة تدعى أصحاب العمل اليدوي،  و هي على النقيض من نظرة المجتمع الجزائري للفئة التي تلتحق بالجامعات و المدارس الوطنية،على أنها محظوظة و أن مواصلتها للدراسة تؤهلها و تمنحها فرصة الإرتقاء في سلم مناصب العمل و تضعها من ضمن فئة أصحاب العمل الفكري الذي لا يتطلب مجهودا عضليا كبيرا.
و هي فكرة مغلوطة عن العمل لازالت مكرّسة في الذهنية الجزائرية، التي تعتبر أن العمل عقوبة و في بعض الأحيان نقيصة اجتماعية و خاصة ذلك العمل الذي يتطلب نوعا من الجهد العضلي و استعمال اليدين و ربما يتعرض فيه للحر و البرد و الضرر.
و ربما يتناسى الشبان البطالون الذين اشتهروا باشتراط العمل في مهنتين اثنتين لاغير و هما مهنة حارس ليلي و مهنة سائق وزن خفيف، أن هاتين المهنتين من أصعب و أخطر المهن على الإطلاق و التي تتطلب تأهيلا خاصا و تكوينا دوريا يسمح للعامل بالحفاظ على حياة الأشخاص و سلامة الممتلكات.
و من المفارقات الغريبة المسجلة في بلادنا المصنفة على أنها من الفئة السائرة في طريق النمو، أنها تعج بالإطارات الجامعية من أصحاب الشهادات العليا الذين لم يجدوا فرص عمل بالنظر لعددهم الكبير وعدم حاجة سوق العمل إليهم، مقابل عدد قليل و غير كاف من العمال المؤهلين و المهرة و المنفذين الذين يتخرجون من مراكز التكوين المهني. فقد أصبح من الميسور مثلا أن تجد طبيبا مختصا أو مهندسا ماهرا و تحصل على موعد في أقرب الآجال، على أن تعثر على كهربائي أو سباك أو رصاص أو نجار أو عامل موسمي في حقول البطاطا و بساتين النخيل و الحمضيات.
و ما دام أن بلادنا اختارت في إطار النموذج الإقتصادي الجديد، تنويع اقتصادها عن طريق التركيز على تنمية قطاعات المؤسسات المتوسطة و الصغيرة و قطاع الفلاحة و البناء و أعمال المناولة، فيجب قلب المعادلة السابقة، أي أن تصبح مراكز التكوين المهني بمثابة مدارس للنجاح في الحياة و أن تتحوّل إلى مصانع كبيرة لتفريخ العمال المهرة الذين يتقنون العمل اليدوي و لا يرون فيه انتقاصا من مكانتهم الإجتماعية.                                            النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com