في يوم دراسي بوادي النجاء

 الجمعيات متهمة بعدم تعريف المعاقين بحقوقهم
حمل رئيس المكتب الولائي بميلة  للاتحاد الوطني للمعاقين الجزائريين، الجمعيات مسؤولية جهل المعاق بالقوانين والمراسيم التي تكفل له حقوقه الاقتصادية والاجتماعية، بسبب التقصير في تنظيم الأيام التحسيسية و التوعوية لهذه الفئة، التي من خلالها يمكن تقديم الشروحات اللازمة.
بشير زقراري رئيس مكتب الإتحاد لولاية ميلة شرح في نهاية الأسبوع في مداخلته بمكتبة بلدية وادي النجاء كيف يمكن للمعاق أن ينشئ مؤسسة أو مزرعة بيداغوجية،  و ذلك خلال يوم دراسي تم تنظيمه بالتنسيق مع  الجمعية الولائية أمل، كرامة للمعاقين حركيا، بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة.
 و بين المنظمون أن اختيار بلدية وادي النجاء لاحتضان هذا النشاط المعنون بـ»سبل إدماج المعاق اقتصاديا واجتماعيا» ، نظرا لتوسطها عدد من البلديات النائية بولاية ميلة، في محاولة للاقتراب من هذه الفئة بالتنقل إلى أقرب نقطة للجميع، فكان حضورهم معتبرا من مختلف البلديات، على غرار سيدي مروان، أحمد راشدي،  الرواشد وغيرها من البلديات، بالإضافة إلى السلطات المحلية و الأمنية و المجتمع المدني، و تم بالمناسبة تكريم قرابة 50 شخصا، أغلبهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
و تم تقديم خلال هذا اللقاء عدة مداخلات منها مداخلة  السيدة نسيمة يسعد، رئيسة جمعية رواد الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة بقسنطينة،  حول شرح المرسوم التنفيذي المؤرخ في الثاني من جانفي 2008 ، المتعلق بضمان حق المعاق في إنشاء مؤسسة مصغرة ، بدعم من الدولة، الشيء الذي ثبت أن الحضور  من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يكونوا على علم به وهو ما أرجعه المتدخلون إلى ضعف أداء الجمعيات الوصية على هذه الفئة في الجانب التوعوي والتعريفي بحقوقهم، ما يستدعي إعادة ضبط برامج أعمال الجمعيات حتى تلبي الغاية المرجوة في تلبية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وفق ما يكفله القانون من خلال مراسيمه ومواده.      
    ابن الشيخ الحسين.م