الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
زيتوني يؤكد تطلع الجزائر لمضاعفة حجم المبادلات التجارية: العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية
زيتوني يؤكد تطلع الجزائر لمضاعفة حجم المبادلات التجارية: العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أمس، أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية، تشهد قفزة نوعية، و أشار إلى أن الجزائر تتطلع إلى...

  • 23 أكتوير
سيداتي يؤكد بأن الصحراويين سيواصلون الكفاح والنضال بشتى الطرق: الحكومة الصحراوية تطالب بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار المحكمة الأوروبية
سيداتي يؤكد بأن الصحراويين سيواصلون الكفاح والنضال بشتى الطرق: الحكومة الصحراوية تطالب بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار المحكمة الأوروبية

طالب وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، يوم أمس الأربعاء من مخيمات اللاجئين الصحراويين، بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار محكمة العدل الأوروبية...

  • 23 أكتوير
عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة بسبب الإخلال ببعض الالتزامات
عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة بسبب الإخلال ببعض الالتزامات

قررت سلطة ضبط البريد والاتصالات الالكترونية فرض عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة على إثر تسجيل "إخلال ببعض الالتزامات المتعلقة بالتغطية وجودة الخدمة...

  • 23 أكتوير

التسوق يقلب عجلة السياحة

ربيـع قسـنطيـنــة يسـتقطــب الــتونسييــن
تستقطب مدينة قسنطينة منذ بداية فصل الربيع أعدادا كبيرة من الأشقاء التونسيين الذين حضر بعضهم على متن حافلات بيضاء و رمادية كبيرة ، بينما وصل آخرون عن طريق الجو، من أجل التسوق و الاستمتاع بمناظر و معالم مدينة الصخر العتيق، قالبين بذلك عجلة السياحة التي اعتادت أن تدور لصالح الجارة تونس في كل موسم.
 الإقبال على قسنطينة يعد نتاجا لبرنامج رحلات أقرته الخطوط  الجوية التونسية يوم 20مارس الماضي، بالتنسيق مع وكالات سياحية، لنقل التونسيين الراغبين في زيارة المدينة إليها بغرض السياحة و الاستجمام.
 بوسط المدينة و بنهج 19جوان، التقت النصر بالعديد من الأزواج التونسيين يقتنون ملابس نسائية و أخرى للأطفال من المحلات التجارية المتعددة الموجودة على جانبي الطريق، و حتى تلك التي يعرضها بعض الباعة المتجولين على الرصيف بأسعار تحطم كل منافسة، و هم في رحلة كر و فر مع رجال الشرطة.
و سألتنا سيدة تونسية شابة كانت تجوب الشارع رفقة طفلة صغيرة، عن المحلات التي تبيع أحذية الأفراح بأسعار معقولة، فأرشدناها إليها، و شكرتنا بلطف، معربة عن إعجابها بالمعالم السياحية و الثقافية للمدينة و قالت بأنها تعتبرها أجمل مدينة بالشرق الجزائري، و تعشق أطباقها التقليدية خاصة «الشخشوخة» .
و في محلات نهج  العربي بلمهيدي و جدنا بعض العائلات التونسية تتفاوض مع الباعة حول أسعار المفروشات و ملابس الأعراس، و أخبرتنا شابة في العشرينيات، بأنها قدمت إلى قسنطينة مع والديها لاقتناء جهازها، لأن الأسعار ملتهبة بتونس، و قد عشقت القندورة القسنطينية من أول نظرة، و إذا سمحت لها ميزانيتها، فلن تعود إلى بلادها إلا و معها واحدة.و لاحظنا بأن نقطة التقاء معظم هذه العائلات هي باب القنطرة، حيث تم ركن حافلات تونسية كبيرة قبالة محطة القطار، فهناك نقطة الوصول و من هناك نقطة العودة إلى الديار، بعد رحلة سياحة أو تسوق أو تجارة.  فقد قال لنا العديد من التجار بوسط المدينة بأن بعض التوانسة يشترون سلعا بالجملة و نصف الجملة، خاصة المفروشات و مواد التجميل و ملابس النساء، ليبيعوها في بلادهم، محققين هامش ربح لا بأس به.

تفاوض حول الأسعار و مقارنتها بالدينار التونسي

و في المركز التجاري «ريتاج مول» لاحظنا بأن الكثير من التونسيات وجدن ضالتهن في محلاته،و قد قابلنا هناك فتاتين الأولى تونسية و الثانية جزائرية، بدا جليا بأن التونسية كانت تناقش مع صاحب محل لمواد التجميل أسعار الجملة، بينما كانت صديقتها الجزائرية تجري حسابا بسيطا لتوضح قيمة المبلغ بالدينار التونسي.
التجارة ليست وحدها ما يشد السياح التونسيين هذه الأيام إلى قسنطينة، فربيعها  و وروده التي تزين ساحة بن ناصر « لابريش» أثارت اهتمام الكثير منهم، كما علمنا من باعة الورد، فالنساء على وجه الخصوص أبدين قابلية لشراء الورود، كما أثارت عملية التقطير فضولهن، حتى أن القطار أصبح من بين اهتماماتهن.
 بالمقابل شكل جسر ملاح سليمان، محور اهتمام جميع السياح، خصوصا العائلات و الأزواج، الذين تاه الكثيرون في  طريق الوصول إليه  قبل أن يهتدوا إلى سؤال المارة، إذ أكدت سيدة بأن كل الجسور الأخرى معروفة، إلا هو لأنه يختفي أسفل مصعده، أما سبب شهرة الجسر ، فلا تكمن فقط في جماله، بل في كونه أهم دليل في خارطة الرحلة، لأنه يربط وسط المدينة بحي باب القنطرة ، أين تتوقف الحافلات التي تقلهم إلى الديار، وقد علمنا بأن عمر الرحلات مبرمج حسب كل وكالة سياحة ، فمنها ما يدوم خمسة أيام ومنها ما لا يزيد عن ثلاثة.
 محدثتنا قالت بأن التسوق لا يشمل فقط الألبسة و تجهيزات العرائس، بل أن الكثير من التونسيين اعتادوا زيارة مدينة تبسة في كل سنة للتحضير لشهر رمضان، نظرا  لملاءمة الأسعار في الجزائر، مقارنة بتونس، لكن قسنطينة برزت كوجهة سياحية و تجارية بديلة هامة هذه السنة، لسببن الأول لجمالها و الثاني لكونها أكثر قبولا من حيث الأسعار.
و بهذا سجلنا انقلاب عجلة السياحة في ربيع قسنطينة، فأصبحت تغري أكثر فأكثر الأشقاء التوانسة بزيارتها .
ق-م

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com