الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

حرب على الغش

تجري امتحانات نهاية السنة هذا العام وسط إجراءات رقابية وأمنية مشددة لسد الطريق أمام الغشاشين الذين كادوا أن يؤثروا على مصداقية شهادة البكالوريا العام الماضي، ومن بين الإجراءات الهامة وضع أجهزة تشويش لمنع استخدام الأنترنت في تسريب الأسئلة.
ما حدث في بكالوريا العام الماضي كان منعرجا خطيرا في مسار التعليم ببلادنا، لكنه في نفس الوقت بمثابة جهاز إنذار نبّه إلى أن المحيط التربوي لم يعد بتلك البساطة التي لا تتطلب أكثـر من حارس صارم لضبط وريقات الغش في جيب التلميذ أو كتابات تحملها ملابسه وربما مقلمته.
العالم تغيّر وقد طال هذا التغيّر أبناءنا، فأصبحوا اليوم أكثـر تحكما في الهاتف الذكي من التحكم في عقولهم، وطبعا ليس من الغريب أن يسخّر الطفل والمراهق تلك الوسيلة لتعزيز قدرات معينة ومن بينها الغش، فالظاهرة التي كانت محصورة في فئات قليلة أصبحت اليوم مفتوحة بعد أن توفرت الأداة والفرصة الأقل بخطورة أقل.
ما حدث الموسم الماضي لم يكن خطأ التلميذ وحده بل كان خطأ المنظومة بأكملها، لأنها أسقطت احتمال "الغش الذكي" من حساباتها رغم أن الهواتف النقالة متاحة حتى للأطفال، وإن تمعنا قليلا فيما حدث داخل أقسام البكالوريا نجد أن الكثيرين ممن انساقوا وراء المواضيع التي نشرت على فيسبوك لم تكن لديهم نية مبيّتة للغش، إنما أتيحت للجميع فرصة " مغرية" كان يجب عدم تفويتها في نظر البعض، أما من لم يستغلوها فمنهم من عبروا عن ندمهم ومنهم من وُجهوا بالتأنيب من المحيط وحتى الأولياء.
قد تكون تجربة تسريب الأسئلة قد خدشت هيبة الشهادة، لكنها كانت محطة ساعدت على إعادة ترتيب الأمور والعمل وفق حقيقة جديدة تمثل فيها التكنولوجيا عنصرا لا يقل أهمية عن العنصر البشري، لذلك فقد تم الاستعداد للأمر هذه المرة، بإجراءات تؤسس لتقاليد مغايرة لما عهدناه، وتكبح سرعة التعاطي مع سهولة أتاحها عامل التكنولوجيا.
وضع كاميرات مراقبة وأجهزة تشويش ومنع إدخال الهواتف النقالة، إجراءات لا تعد استثنائية في زمننا هذا، لأن الكاميرا أصبحت محمولة في الجيب ويمكن في أي وقت نشر وثيقة أو صورة أو مشاركة الآخرين يومياتنا، ومن السهل طلب المساعدة حتى من داخل قاعة الامتحان، مثلما حدث الصيف الماضي.
ومع ذلك لا يوجد ما يبرر الغش أو يبرر التسامح معه، فمثلما تم الاستعداد تقنيا للمشكل تم تشديد العقوبات على ممارسي الغش التي تصل إلى الإقصاء، لكن يبقى الدور الأكبر على العائلة والمجتمع، فمن غير المقبول الإشادة بالغش عبر وسائط التواصل الاجتماعي ومساعدة الأبناء في البحث عن بوابات للنجاح السهل.
ومثلما كانت الوسائط الاجتماعية وسيلة للمساعدة على الغش يمكن استخدامها لمحاربته بنشر الوعي والتأسيس لثقافة مجتمعية مبنية على التحسيس ونبذ الأفعال المشينة، لا بالهجوم بل بفتح نقاش يسلط الضوء على سلبيات الانخراط في أفعال تهدد كيان المجتمع، وبدل قضاء ساعات في البحث عن مواقع قد تنشر الأسئلة ساعات قبل الامتحانات يمكن فتح فضاءات تساعد على الاستيعاب . كما يجب أن يلعب الأساتذة دورا محوريا في إحداث التغيير بشكل سلس، وذلك بالكف عن ممارسة الدروس الخصوصية داخل المستودعات والعودة إلى المهمة الأسمى وهي التربية.                              
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com