الثلاثاء 8 أفريل 2025 الموافق لـ 9 شوال 1446
Accueil Top Pub
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة
العقيد مراح من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي: الجيش علـــى أتـــم الاستعــــداد للدفاع عن السيادة والوحدة الوطنيـــــة

* إسقاط طائرة الدرون مؤخرا من مظاهر عصرنة و احترافية الجيشأكد العقيد، مصطفى مراح، من مديرية الإعلام والاتصال بأركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا...

  • 08 أفريل 2025
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات
الأمين العام لوزارة الدفاع في افتتاح ملتقى بالنادي الوطني للجيش: تعزيز الجبهة الداخلية ستتهدم أمامه كل التهديدات

أكد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، في افتتاح ملتقى بعنوان«تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات...

  • 08 أفريل 2025
للحفاظ على مكانة الجزائر كفاعل استراتيجي في السوق العالمية: نحو رفع إنتاج الغاز إلى أكثر من 200 مليار متر مكعب سنويا
للحفاظ على مكانة الجزائر كفاعل استراتيجي في السوق العالمية: نحو رفع إنتاج الغاز إلى أكثر من 200 مليار متر مكعب سنويا

* الجزائر ملتزمة بمشروع نقل الهيدروجين النظيف نحو أوروباكشف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، عن برنامج استثماري لرفع إنتاج...

  • 08 أفريل 2025

فيما تتزامن الذكرى مع التأسيس للمصالحة الوطنية

أغاني حسني لا تزال تزرع الأمل بعد 23 سنة عن اغتياله
مرت أمس الجمعة 29 سبتمبر الذكرى 23 لاغتيال الشاب حسني سنة 1994 ، قرب منزله بحي قمبيطة بوهران، و تصادف  الذكرى مرور 12 سنة عن تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي جاء لحقن الدماء، بعد أن ضحى الكثيرون بأرواحهم من أجل أن تبقى الجزائر واقفة، ومن بينهم الشاب حسني الذي رفض الهروب ومغادرة الوطن وقاوم الإرهاب بالفن، ليتمكن من جمع آلاف الشباب والمعجبين به من أجل الدفاع عن البلاد والتمسك بالأمل في مستقبل أفضل. غنى الجزائريون لمدة 11 سنة «مازال كاين ليسبوار» التي كانت من بين الأغاني الخالدة للمرحوم حسني، حتى بزغ شعاع الأمل والأمن من خلال إصدار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لميثاق السلم والمصالحة الوطنية في 29 سبتمبر 2005، فأعاد للجزائريين الأمل في جزائر آمنة تجاوزت عشرية من الدماء والدمار، وبإقتران المناسبتين، يكتب التاريخ مراحل من مسيرة الجزائر ويستقرئ أحداثا مسحت الدموع وزرعت البسمة. ويبدو أن المرحوم حسني لو ظل على قيد الحياة ، لكان من المؤيدين للمصالحة، فقد أجمع من عرفوه بأنه كان يعانق كل من يقصده رغم أن الظرف وقتها كان مرعبا ويتطلب الحذر والحيطة، وقد نشر بعض الفايسبوكيون صورا لهم مع الفقيد، ومنهم السيد لحسن من بسكرة، معلقا بأنه من شدة اعجابه بحسني تنقل من بسكرة إلى وهران ليسلم عليه ويلتقط صورة معه، وتفاجأ حين وصل لحي قمبيطة بأن حسني رحب به كثيرا وأدخله إلى بيته  و شربا القهوة معا، وهو الذي كان يطمع في التقاط صورة فقط، إنها خصال حسني التي جعلته لا يموت في قلوب محبيه، رغم مرور 23 سنة عن اغتياله.  بالمناسبة سطرت الجمعية الثقافية للحفاظ على التراث الوهراني التي اعتمدت منذ شهر، لكن أعضاؤها هم من قدماء جمعية ترقية الأغنية الوهرانية، حفلا سيجمع عشرات المطربين من مختلف الطبوع الجزائرية، خاصة الوهراني والراي، كما ينتظر أن يشارك الفنان حمدي بناني في الحفل الذي سيكون دون انقطاع على مدار عشية اليوم السبت، ليكون أضخم حفل لتخليد ذكرى حسني وأعماله. و سيتوج هذا الحفل يومين من النشاطات التي سطرتها الجمعية بالمناسبة، على غرار بث شريط وثائقي عن حسني، و ندوة تعرض شهادات من عايشوه إضافة لدورة كروية.
8 سنوات غناء، 160 شريطا وأغان خلدها محبوه
اغتيل حسني شقرون وعمره 26 سنة فقط، وفي فترة وجيزة أصدر 160 شريطا غنائيا، وكأنه كان يسابق الزمن و يشعر بدنو أجله، وذات يوم سئل عن تسجيله السريع للأغاني، فلم يجد إجابة سوى أن المنتجين يتسابقون عليه، إنه حسني الأسطورة مدة تواجده في الوسط الفني لم تتعد 8 سنوات وهي الفترة التي يراها الشباب اليوم غير كافية لإصدار ألبوم واحد فقط، رغم التطور التكنولوجي، لكن حسني قارب الألف أغنية و باع ملايين النسخ ولا تزال أغانيه يحملها شباب اليوم من مواقع الإنترنت.

وفي تصريح صحفي سابق، قال عتو ناوي، بأنه هو وأخاه المرحوم قادة ناوي، من اكتشفا صوت حسني ذات يوم سنة 1986، و ذلك  في أحد الأعراس، حيث غنى حسني وأبهر الجميع، مما جعل قادة ناوي يضمه إلى فرقته الموسيقية، ليخطو المرحوم حسني أولى خطواته نحو النجومية وتسجيل الألبومات.
فايسبوكيون يتسابقون في تخليد ذكرى حسني
من جهتهم تسابق مؤخرا فايسبوكيون على نشر فيديوهات لتصريحات سابقة لفنانين و علاقتهم بحسني، وكيف تلقوا خبر اغتياله، كما تسابقوا على نشر أغانيه، سواء الأصلية بصوته أو بأصوات من أعادوا أداء  أغانيه من الشباب الصاعد، تكريما له.
ومن أبرز التصريحات التي شدت إنتباهي، كلام الفنان بوزيد عماري والد ياسمين عماري، الذي قال أن «حسني مات والدموع في عينيه»، حيث أوضح بوزيد عماري عبر حصة بثتها قناة تليفزيونية خاصة، أنه كان في يوم 29 سبتمبر 1994 متوجها إلى بيت والدته القريب من منزل حسني بحي قمبيطة، وقبل أن يصل سمع بالخبر وشاهد سيارة الإسعاف التي لحقها بسيارته إلى المستشفى، و بعد لحظات خرج أحد الأطباء لينقل لهم خبر مفارقة حسني للحياة، وأضاف بوزيد أن الطبيب ذهل لأن دموع حسني لم تجف و ظلت مرسومة فوق خده عند وفاته.
هوارية. ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com