الخميس 10 أفريل 2025 الموافق لـ 11 شوال 1446
Accueil Top Pub
 عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش
عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش "أبهى عصورها"

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الاربعاء بتونس، أن العلاقات الجزائرية-التونسية...

  • 09 أفريل 2025
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار

جددت الجزائر التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار كما أقرت بذلك الأمم المتحدة عبر جميع هيئاتها الرئيسية وستبقى كذلك، وعبرت عن...

  • 09 أفريل 2025
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي

أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...

  • 08 أفريل 2025
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...

  • 08 أفريل 2025

ضرورة النّخبة المحليّة

تنطلق اليوم حملة الانتخابات المحلية التي تعدّ استحقاقا يسبق الاستحقاق، حيث سيخوض أصحاب القوائم، معركة استقطاب “المستمعين” إلى مرافعاتهم.
وحتى وإن كان المراقبون يتوقعون نسبة أعلى من المشاركة التي شهدتها التشريعيات، بالنظر لجوارِيّة المحليات، ولدوافع مرتبطة بواقع سوسيولوجي يدفع مواطنين إلى التصويت لصالح مترشحين يهمُّهم وجودهم في  المجالس لاعتبارات جغرافية أو عشائرية، فإن التمرّن على الديمقراطية يبدأ من هذه الانتخابات، وعلى الأحزاب والسلطات العمومية على السواء، أن تفكر في إحداث القطائع الضرورية التي ترفع حسّ المواطنة، وتجعل الناخب يختار الأصلح لإدارة الشأن العام والقادر على إنتاج الأفكار والمبادرات التي تساهم في تحسين محيطه وبالتالي تحسين ظروف العيش. ولن تحدث هذه القطائع إلا بتوفير ظروف جيدة للاستحقاق وكفّ الأحزاب من جهة أخرى عن اعتبار المقاعد مجرّد أرقام تُغنم، معتمدة على رصيدها أو على كاريزما قادتها المركزية، وغير مكترثة بنوعيّة من تدفع بهم  إلى المعترك المحلي، لأن الجزائر الشاسعة الواسعة في حاجة إلى نخب سيّاسية محليّة  تعبّر عن حاجات وتطلّعات الساكنة وتقترح الحلول والتدابير، ومثلما يتحتّم على الأحزاب أن تجتهد في انتقاء الكادر البشري، يجب على السلطات العمومية أن تثق في المجالس وتمنحها الصلاحيات الضرورية لممارسة مهامها وتحمّل مسؤولياتها.
إذا لا يُعقل أن تتكرّر نفس الوجوه في المشهد لعدّة عقود كلّما هلّت انتخابات، و عشرات الآلاف من الإطارات الشابة تتخرّج من الجامعات الوطنية سنويا، لأن الحاجة ماسّة إلى دماء جديدة تمتلك أدوات العصر والطاقة التي يتطلّبها العمل، كما  أن إبقاء الأجيال الجديدة خارج اللعبة من شأنه أن يتسبّب في هوة يصعب ردمها فيما بعد، هوة اسمها:"عدم الثقة".   من جهة أخرى فإن منح الثقة للمنتخب المحلي بتمكينه من صلاحيات اتخاذ القرار ضروري لميلاد نخبة سياسية محليّة، لأن بقاء الكلمة العليا للإدارات المحليّة يمسّ بمصداقية المنتخب ويتسبّب في أضرار للديمقراطية الناشئة نفسها، فالإداري العابر لن يكون مسؤولا أمام المواطنين، وبالتالي لن يكون محلّ "تقييم"  أو يخضع لاستحقاق مهما كانت كفاءته أو بلغ تقصيره، وربما ذلك ما دفع بالسلطات العمومية إلى طرح مبادرة الديمقراطية التشاركية في ساحة النقاش، بهدف إشراك المجتمع المدني في القرارات التي يتم اتخاذها، والأمر هنا لا يخصّ الإدارة وحدها بل يشمل المجالس المنتخبة  أيضا، فالفوز في الانتخابات لا يعني الحصول على صكّ أبيض، بل يحتّم على الفائز أن يعود إلى القواعد التي انتخبته، وهنا لا بد من الإشارة إلى ايجابية مبادرات يقوم بها رؤساء بلديات يفتحون قنوات حوار مع المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أو يعقدون جمعيات عامة مفتوحة يعرضون فيها حصائلهم وبرامجهم ويستمعون إلى الانشغالات والمقترحات، وبقدر ما يغني هذا السلوك سبورة برنامج المجلس المنتخب بقدر ما يمتصّ التوترات الاجتماعية ويجعل المواطن يتصرّف بمسؤولية ما دام صوته يُسمع ورأيه يُؤخذ به، أي أنّه يساهم مباشرة أو عن طريق مُمثليه في تسيير شؤونه.
و الأمر هنا لا يتعلّق ببدعة، فحتى الديمقراطيات العريقة باتت تقحم المواطنين عبر المجتمع المدني في تسيير الشؤون المرتبطة بحياتهم إمعانا في توسيع الاستشارة وحماية للمجالس المنتخبة من النزعات البيروقراطية التي قد تصيبها.
ولا شك أن بلدا كالجزائر، يحتاج إلى نخب سياسية محليّة تتصدى للمشاكل المعقدة للمواطنين و تزيل الرواسب بين الإدارات القائمة على الشأن العام و المواطنين.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com