الخميس 19 ديسمبر 2024 الموافق لـ 17 جمادى الثانية 1446
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يتسلّم أوراق اعتماد خمسة سفراء جدد: إشادة بدور الجزائر و رغبة في تعزيز العلاقات معها
رئيس الجمهورية يتسلّم أوراق اعتماد خمسة سفراء جدد: إشادة بدور الجزائر و رغبة في تعزيز العلاقات معها

ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد لكل من اليابان، البرازيل، ماليزيا، سيراليون...

  • 19 ديسمبر 2024
 الحكومة تناقش ترتيبات لضمان شفافية الصفقات العمومية:  تعزيز الأمن المائي وتنفيذ المشاريع الكبرى على رأس الأولويات
الحكومة تناقش ترتيبات لضمان شفافية الصفقات العمومية: تعزيز الأمن المائي وتنفيذ المشاريع الكبرى على رأس الأولويات

 ناقشت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لضمان تلبية منصفة ومستديمة لاحتياجات السكان من...

  • 19 ديسمبر 2024
تصريحات الرئيس أحيت آمال سكانها في رؤية وجه حديث لمدينتهم: قسنطينـــــــة تتأهــــب لارتـــداء ثــوب عصـــــــــري
تصريحات الرئيس أحيت آمال سكانها في رؤية وجه حديث لمدينتهم: قسنطينـــــــة تتأهــــب لارتـــداء ثــوب عصـــــــــري

تتأهب مدينة قسنطينة، لنزع الثوب القديم وارتداء آخر أكثر حداثة وعصرنة، بعد سنوات من تدهور عمرانها القديم وأزقتها العتيقة ومعالمها التاريخية ومرافقها...

  • 19 ديسمبر 2024
بلعيد يشرف على تتويج الفائزين بجائزة المجلس ويؤكد: تطوير أنظمة للذكاء الاصطناعي يرسخ مكانة اللغة العربية ويحفظ وجودها
بلعيد يشرف على تتويج الفائزين بجائزة المجلس ويؤكد: تطوير أنظمة للذكاء الاصطناعي يرسخ مكانة اللغة العربية ويحفظ وجودها

دعا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، يوم أمس، إلى ضرورة مواكبة واستغلال كل الحلول التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة وخاصة الذكاء...

  • 19 ديسمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

القدرة على التكيّف

بدت الحملة الانتخابية للمحليات في أيامها الأولى فاترة و مقتصرة على نشاطات محدودة وملصقات لم تسترع الاهتمام المطلوب بعد،  فيما تحركت حملة من نوع آخر على مواقع التواصل الاجتماعي، تضع القوائم وكل تحركات من أدرجوا فيها تحت مجهر المواطن.
شعارات و صور وملصقات تم نشرها على نطاق واسع، لتوجه انتقادات لأصحابها حول اللغة المستخدمة و طرق الدعاية ونوعية الشعارات المستخدمة،  في رسائل فحواها، أن الزمن  قد تغير وأن من عليه استمالة الناخبين يجب أن يتحدث لغة هذا العصر ويستعمل أدواته، وأن الحملة في العهدة الحالية تختلف حتما عن الفترات السابقة.
وإن كان بعض المترشحين قد انتبهوا إلى حتمية التواصل عن طريق فيسبوك و تويتر وباقي الوسائط، إلا أن حضورهم يظل مقتصرا على نشر ملصقات وصور عن الاجتماعات وحتى الخرجات، فلا نجد تواصلا تفاعليا مع  الفئات المستهدفة ولا حتى شرحا للبرامج، فأغلب الحاضرين على المواقع يتعاملون على أنهم «نجوم مجتمع» يشاركون متابعيهم  لقطات عن حياتهم اليومية،  في استعراض لا يسوق لهم بالشكل الذي تتطلبه الانتخابات بكل ما تحمله من بعد جواري.
ما حدث في التشريعيات يتكرر في المحليات، من حضور محتشم وغير مكتمل المعالم  وضعف تحكم في الوسائط الجديدة، وإن كنا نكاد نجزم أنه لا يوجد مترشح واحد لا يملك هاتفا ذكيا مزودا بالانترنت، إلا أن هذا لا ينعكس على مجريات الحملة، وللأسف أغلب من خاضوا سباق دخول البلديات و المجالس الولائية يفتقرون لحد  أدنى من القدرة على التواصل والتجدد والاستقطاب، حتى مع   تحكمهم  في التكنولوجيا .
الاتصال عبر الوسائل الجديدة التي تتفوق في ذكائها على الإنسان أحيانا، ليس بالبساطة التي يراها البعض، قد يرتكز على الصورة إلا أن تلك الصورة وإن لم يحسن استعمالها تنقلب على صاحبها، وهو ما حدث مع منشورات تحولت إلى موضوع تهكم، كما أن الاعتقاد بأن الصورة كافية في حالة الانتخابات يعد سوء تقدير، لأن الصوت والنقل المباشر يعوض حاليا حتى التلفزيون، لكن عندنا  لم نبتعد كثيرا عن  مرحلة الاستخدام البدائي.
13 مليون جزائري يستخدمون الانترنت يوميا، تسعة ملايين منهم يتصفحون فيسبوك، وهو وعاء لا يمكن تجميعه في قاعة واحدة ، إلا أنه من السهل مخاطبته افتراضيا وحتى فتح نقاشات على مدار اليوم، وهو ما لم يستوعبه معظم من يخططون لتسيير الجماعات المحلية.
كما أن هناك عامل آخر وهو عدم تكيف القوانين الخاصة بالحملات الانتخابية مع وجود طرق أخرى للترويج، وهي طرق بقدر نجاعتها قد تكون خطيرة في حال أسيء استعمالها، وقد تكون تجربة المحليات هذه المرة منطلقا لتدارك الأمر، طالما لم يعد التلفزيون بتلك القوة التي كان عليها، والصحافة بصدد  التراجع أمام المد الفايسبوكي.هي فرصة إذا قد تساعد على الإقناع  بطرق أسرع وأقل كلفة،  يكفي فقط التفكير وفق ما يمليه العصر و إقحام شباب يساعد على تحقيقها، بعيدا عن صرف الأموال في وريقات ترمى في الشارع حتى قبل قراءة محتواها، القوة اليوم لا يصنعها المال فقط بل الأفكار، وما نجاح أشخاص عاديين في التحوّل إلى نجوم بفيديوهات إلا دليل على أن السر يكمن في القدرة على مخاطبة الغير.                                                                           
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com