ناقشت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لضمان تلبية منصفة ومستديمة لاحتياجات السكان من...
تتأهب مدينة قسنطينة، لنزع الثوب القديم وارتداء آخر أكثر حداثة وعصرنة، بعد سنوات من تدهور عمرانها القديم وأزقتها العتيقة ومعالمها التاريخية ومرافقها...
دعا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، يوم أمس، إلى ضرورة مواكبة واستغلال كل الحلول التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة وخاصة الذكاء...
أقر مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من الجزائر وبعد مشاورات دامت أكثر من 6 أشهر، بمبدأ المساواة في الاطلاع على وثائق المجلس الداخلية وغير المتاحة للنشر،...
اندلاع حريق في باحة ملحقة المتحف الجهوي للمجاهد
اندلع يوم، أمس، حريق محدود في باحة ملحقة المتحف الجهوي للمجاهد التي تحمل اسم الرائد « محمود قنز « بحي المطار بمدينة تبسة، أين التهمت النيران الأشجار و النباتات التي تصاعد دخانها في عنان السماء، وسط حالة من الذهول و الذعر الذي تملك السكان، لاسيما المجاورين لمبنى المتحف الذين تملكهم الخوف من امتداد ألسنة اللهب إلى سكناتهم، غير أن التدخل السريع لأعوان الحماية المدنية حال دون ذلك ، و تم إخماد النيران في وقت قياسي، و في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر «النصر» عن كون أسباب هذا الحريق تبقى مجهولة حتى و إن كان هناك من يقول أن مراهقين من الأطفال يقفون وراءها، و ذلك على خلفية منعهم من دخول المتحف الذي فتح أبوابه للزوار بمناسبة الذكرى الـ63 لاندلاع الثورة التحريرية، فإن الحادثة لم تمر دون أن تترك حالة من الاستنكار الواسع لدى السكان، و خاصة الأسرة الثورية التي لم تجد تفسيرا حقيقيا للقيام بهذا العمل الشنيع في يوم عظيم من أيام الجزائر المستقلة، تحتفل فيه بذكرى عزيزة و غالية عليها، كما تباينت ردود الفعل على مستوى مرتادي الفضاء الأزرق «الفايسبوك»، بين الإدانة الشديدة للواقعة، و بين من اعتبرها « لعب عيال»، محملين الأولياء تقصيرهم الكبير في الاهتمام بأبنائهم، و عدم تنبيههم لخطورة ما يقومون به، و قد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في أسباب، و خلفيات الحريق. ع.نصيب