التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
في جو جنائزي مهيب، شيع بعد صلاة ظهر أمس السبت، جثمان المجاهد الراحل صالح لعور المعروف أكثر باسم « صالح بوالرماد «، إلى مثواه الأخير بالمقبرة المركزية بالمشتة ببلدية زغاية ولاية ميلة، وكان الفقيد توفي مساء أول أمس الجمعة، عن عمر 89 سنة.
و معروف عن عمي صالح رحمه الله، أنه من الرعيل الأول الذي التحق بثورة التحرير المظفرة، و كان ضمن كتيبة الولاية الثانية التي توجهت شهر سبتمبر من عام 1957 نحو تونس بهدف جلب السلاح لدعم الثورة، غير أنه بعدما مكن زملاءه في الكتيبة و عددهم 144 عنصرا من عبور خط موريس المكهرب، و هو يكتم عنهم، إلا عن قائده وقوفه برجله اليمنى فوق لغم مضاد للأشخاص كان مدسوسا تحت التراب، و لم يتمكن من الإفلات من اللغم، كما صرح في حواره الصادر بجريدة النصر ليوم الثاني من شهر نوفمبر 2017، لتبتر ساقه اليمنى، و يحمل من طرف زملائه في الجهاد نحو تونس، و منها إلى ألمانيا الشرقية لمواصلة العلاج، ليعود عقب حصول البلاد على استقلالها للمشاركة، و المساهمة في ثورة البناء، و التشييد كموظف بالبلدية إلى غاية تقاعده.
و من أقوال الراحل الخالدة، أن إرادة الرجال عندما يستجمعون عزيمتهم، لا تقهر، و لا تهزم، كما أنه و أثناء قطعهم لأسلاك خط موريس الموضوعة تحت الضغط الكهربائي العالي، كان يشعر و أنه يكسر في أعواد الكبريت لا غير، كما أن عمي صالح لم يغفل التأكيد في ذات الحوار على أنه كان خلال الثورة قد عمد عبر مجاهدين آخرين لهم القدرة على الكتابة، إلى تدوين، و تسجيل الوقائع، و تأريخ الأحداث التي مر بها، كما سلم كل وثائقه المكتوبة للجهات التي أوكلت لها مهمة كتابة تاريخ الثورة، فرحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جنانه.
إبراهيم شليغم