توقيف ثلاثة أشخاص يسوقونها بطريقة غير قانونية

حجز 3 آلاف هاتف نقال بقيمة مليار بسطف
أمر، أمس الأول، وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، بوضع ثلاثة أشخاص تحت الرقابة القضائية، بعد أن ضبطت لديهم مصالح الدرك الوطني، أزيد من 3 آلاف وحدة من الهواتف النقالة.
 المتورطون  تتراوح أعمارهم بين 35 و 43 سنة، وقد أطيح بهم بعد ورود معلومات مفادها وجود أفراد يقومون بتسويق  الهواتف بطريقة غير شرعية.
وأفاد مصدر من الدرك الوطني، بأن المعلومات الواردة إلى مصالحها، أفادت بأن أحد التجار على مستوى مدينة العلمة، يتعمد تركيب علامات تجارية معروفة، بمحله التجاري، ليتم القيام بالإجراءات القانونية، و قد ضبط متلبسا ، مع الإطاحة ببقية  المتورطين. و قد قدر المبلغ المالي الإجمالي لهذه البضائع، بأزيد من 1 مليار سنتيم.
و في قضية أخرى، حجزت مصالح الدرك بسطيف، أزيد من 10 آلاف قارورة من الخمر مختلفة الأنواع، و الأحجام، و ذلك على مستوى بلدية عين الكبيرة شمال الولاية، بعد توقيف شخصين، و قد تأكد بأنهما جلباها من مدينة بجاية حيث كانت موجهة إلى مستودع للبيع بالجملة على مستوى حاسي مسعود بورقلة، و كانا يحوزان البضاعة دون الحصول على مطابقة مديرية التجارة، مع غياب الفاتورة، ليتم تسليم المحجوزات لمفتشية أملاك الدولة.  رمزي تيوري

يحوّل منزله إلى ورشة لصناعة الأنابيب البلاستيكية المقلدة
تمكنت عناصر الدرك الوطني بسطيف، بحر الأسبوع الجاري، من وضع حد لنشاط شاب، قام بتحويل منزله الكائن بمدينة العلمة شرق الولاية، إلى ورشة تتخصص في صناعة الأنابيب البلاستيكية المقلدة، دون الحصول على رخصة، كونها غير مطابقة للمعايير المعمول بها.و أفاد مصدر من نفس الجهاز، بأن معلومات وردت إلى فرقة الأبحاث، مكّنت من تنظيم عملية مراقبة فجائية لمنزل المعني، بعد الحصول على إذن بالتفتيش، ليتم العثور على أجهزة، و معدات عديدة تستعمل في عملية التحويل، على غرار جهازين لتحويل البلاستيك، و أخرى لسحبه، إضافة إلى جهاز متخصص في لف الأنابيب، و عدة وسائل أخرى يستعملها في الورشة، لتتم مصادرتها، و وضعها تحت تصرف مديرية أملاك الدولة.
رمزي تيوري