* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
اختتمت الطبعة الثانية لعرس البادية أمس السبت، ببلدية الطالب العربي الحدودية، حوالي 100 كلم شرق عاصمة ولاية الوادي، الذي نظمته جمعية الخيمة لنشر ثقافة البادية، وسط تأكيد على ترسيم المهرجان و تنظيم تظاهرات أخرى، من شأنها تحريك عجلة السياحة والتنمية ببلديات الشريط الحدودي مع الشقيقة تونس، على غرار بلدية الطالب العربي وبني قشة و بلدية دوار الماء.
إبراهيم دويم، رئيس بلدية الطالب العربي، أكد بأن تظاهرة «عرس البادية»، جديرة بالاهتمام لأنها استقطبت جمهورا غفيرا من داخل الولاية وخارجها، و أضاف «سنسعى لترسيم هذا المهرجان بالمنطقة والعمل على تطويره والاهتمام أكثر بالعروض التي جلبت عددا كبيرا من الجمهور،خاصة بعد اهتمام وزارة الثقافة ممثلة في المديرية المحلية، برعايته، والسهر على إنجاحه،كما نسعى بالتعاون مع ولاية توزر التونسية التي تربطها اتفاقية توأمة مع الوادي، إلى برمجة تظاهرات مشتركة ببلدية الطالب العربي».
تم تجسيد عرس البادية في لوحة فنية تحاكي تقاليد المنطقة في ما يخص الخطوبة و حفل الزفاف في زمن الخيمة والنجع ، فالخطوبة قديما عند أهل البادية ، كانت تتم أثناء الاحتفال بعرس ابن إحدى العائلات أو «المحفل» الذي تتقدمه فتيات بسن الزواج في ما يعرف بعملية «النخ» ، وهو نوع من الرقص بتحريك رؤوسهن و رمي شعورهن إلى اليمين والشمال، فالأمام والخلف،على وقع قرع الطبول و الشعر البدوي، أمام أنظار الشباب المقبل على الزواج، و يمسك كل شاب منهم بقطعة من القماش، يلقي بها في آخر الحفل، باتجاه الفتاة التي تنال إعجابه، ليتقدم أهله لخطبتها و يتم التحضير لزواجهما في الموسم المقبل .
و استمتع الجمهور على مدار ثلاث أيام كاملة، بشتى ألوان العادات والتقاليد الضاربة بجذورها بعمق التاريخ في الشريط الحدودي، و سجل حضور مكثف للشعراء من الجزائر و تونس الشقيقة، نشطوا في كل سهرة من عمر التظاهرة عكاظية الشعر، بإلقاءات شعرية في مختلف الأغراض، تخللتها مناظرات شعرية في أجواء تفاعلية بهيجة ، و أحيانا في قالب هزلي تجاوب معه الجمهور الحاضر بشكل كبير.
كما تخللت التظاهرة عروض للجمال و الخيالة، حيث قدمت الفرق استعراضات راقصة على أنغام الزرنة و البارود زينتها أهازيج البادية، بالإضافة إلى مسابقة الأكلة الشعبية تتقدمها مسابقة أحسن «خبزة ملة»، حيث يتم تحضير العجين الخاص بها ، ثم حشو كل خبزة و طهيها تحت الرماد . البشير منصر